الأسهم السعودية تواصل التقدم النقطي بزخم «المستثمر الأجنبي»

ارتفعت خمسين نقطة خلال تداولات آخر أيام الأسبوع

الأسهم السعودية تواصل التقدم النقطي بزخم «المستثمر الأجنبي»
TT

الأسهم السعودية تواصل التقدم النقطي بزخم «المستثمر الأجنبي»

الأسهم السعودية تواصل التقدم النقطي بزخم «المستثمر الأجنبي»

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم (الخميس) الاستفادة من زخم موافقة مجلس الوزراء على دخول المؤسسات المالية الأجنبية للتداول في السوق المالية، والمتوقع خلال النصف الأول من العام المقبل، مرتفعا 52 نقطة بنسبة 0.51 في المائة عند مستوى 10214.73 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 8.8 مليارريال.
وشهدت تداولات اليوم ارتفاع أسهم 73 شركة، مقابل تراجع أسهم 72 شركة، كما تجاوز عدد الأسهم المتداولة اليوم 283 مليون سهم، توزعت على أكثر من 166 ألف صفقة.
وجاءت أسهم شركات "الاتحاد التجاري" و"الحمادي" و"سند" الأكثر ارتفاعا. فيما جاءت أسهم شركات "العالمية" و"بروج للتأمين" و"بوبا العربية" على رأس الشركات الأكثر انخفاضا.
وكانت أسهم شركات "سابك" و"الإنماء" و"معادن" الأكثر نشاطا بالقيمة، في حين جاءت أسهم شركات "دار الأركان" و"الإنماء" و"زين السعودية" على قائمة أكثر الأسهم نشاطا بالكمية.



الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
TT

الانتخابات الرئاسية اللبنانية تحفز سندات اليوروبوندز لتحقيق مكاسب قياسية

رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)
رجل يعدّ أوراق الدولار الأميركي داخل محل صرافة في بيروت (رويترز)

مع ترقب لبنان الرسمي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، تتوجَّه الأنظار بشكل متزايد نحو سوق سندات اليوروبوندز، التي تُعدّ من أبرز المؤشرات التي تراقبها الأسواق والمستثمرون لقياس آفاق الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلاد. ويزداد الاهتمام بهذه السندات في ضوء التوقعات التي تشير إلى أن انتخاب رئيس جديد قد يكون له تأثير مباشر في تحسين الوضع المالي والنقدي للبنان، مما يسهم في تقليص المخاطر المرتبطة بالدين العام ويحفِّز تدفقات الاستثمار.

ويوم الأربعاء، شهدت السندات السيادية الدولارية للبنان ارتفاعاً لليوم الخامس على التوالي، مدعومة بتفاؤل المستثمرين بانتخاب رئيس للجمهورية. وقد دفع هذا الارتفاع السندات لتحقيق زيادة تصل إلى 15 في المائة في الأيام الأولى من عام 2025، لتكون بذلك الأعلى بين نظيراتها في الأسواق الناشئة.

وتشير هذه التطورات إلى عائد بلغ 114 في المائة لحاملي السندات العام الماضي، وهو أيضاً الأضخم ضمن فئة الأصول.

وفي مذكرة له يوم الأربعاء، قال فاروق سوسة، المحلل في «غولدمان ساكس»، إن الانتخابات قد تمثل «خطوة أولى حاسمة نحو معالجة التحديات الاقتصادية والاجتماعية العاجلة التي تواجهها البلاد». وأضاف: «نحن متفائلون بحذر بأن التصويت قد يسفر عن اختيار مرشح ناجح، مما يسهم في إنهاء الفراغ الرئاسي».

يشار إلى أن لبنان يعاني من أزمة اقتصادية ومالية خانقة منذ تخلفه عن سداد ديونه في عام 2020؛ ما أدى إلى تفاقم التحديات السياسية والاجتماعية في البلاد. ومع استمرار حالة الجمود السياسي، تبرز أهمية انتخاب إدارة جديدة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الضرورية، لا سيما تلك المرتبطة بالاتفاق مع صندوق النقد الدولي الذي يمكن أن يفتح الباب أمام مليارات الدولارات لدعم عملية إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. يأتي ذلك أيضاً في ظل معاناة القطاع المصرفي المتضرر بشدة، وغياب أي تقدم في إعادة هيكلة الدين العام أو توحيد القطاع المصرفي، مما يجعل الإصلاحات الاقتصادية والسياسية ضرورة ملحّة لاستعادة ثقة المستثمرين والمجتمع الدولي.