الأسهم السعودية تواصل التقدم النقطي بزخم «المستثمر الأجنبي»

ارتفعت خمسين نقطة خلال تداولات آخر أيام الأسبوع

الأسهم السعودية تواصل التقدم النقطي بزخم «المستثمر الأجنبي»
TT

الأسهم السعودية تواصل التقدم النقطي بزخم «المستثمر الأجنبي»

الأسهم السعودية تواصل التقدم النقطي بزخم «المستثمر الأجنبي»

واصل مؤشر سوق الأسهم السعودية اليوم (الخميس) الاستفادة من زخم موافقة مجلس الوزراء على دخول المؤسسات المالية الأجنبية للتداول في السوق المالية، والمتوقع خلال النصف الأول من العام المقبل، مرتفعا 52 نقطة بنسبة 0.51 في المائة عند مستوى 10214.73 نقطة، بتداولات تجاوزت قيمتها 8.8 مليارريال.
وشهدت تداولات اليوم ارتفاع أسهم 73 شركة، مقابل تراجع أسهم 72 شركة، كما تجاوز عدد الأسهم المتداولة اليوم 283 مليون سهم، توزعت على أكثر من 166 ألف صفقة.
وجاءت أسهم شركات "الاتحاد التجاري" و"الحمادي" و"سند" الأكثر ارتفاعا. فيما جاءت أسهم شركات "العالمية" و"بروج للتأمين" و"بوبا العربية" على رأس الشركات الأكثر انخفاضا.
وكانت أسهم شركات "سابك" و"الإنماء" و"معادن" الأكثر نشاطا بالقيمة، في حين جاءت أسهم شركات "دار الأركان" و"الإنماء" و"زين السعودية" على قائمة أكثر الأسهم نشاطا بالكمية.



«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
TT

«لوسيد» أول شركة في قطاع السيارات تنضم إلى برنامج «صنع في السعودية»

إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)
إحدى سيارات «لوسيد» عليها شعار «صناعة سعودية» (واس)

انضمّت شركة «لوسيد»، التي تعمل في مجال تصنيع السيارات الكهربائية، رسمياً إلى برنامج «صنع في السعودية»، ما يمنحها الحق في استخدام شعار «صناعة سعودية» على منتجاتها، الأمر الذي يعكس التزام المملكة بتعزيز مكانتها وجهةً رائدةً للتصنيع المبتكر.

وتُعد «لوسيد» أول شركة تصنيع معدات أصلية في قطاع السيارات تحصل على هذا الشعار، ما يُبرز قدرتها على إنتاج سيارات كهربائية بمعايير عالمية بأيدٍ سعودية، ويؤكد إسهامها في تطوير قطاع صناعة السيارات في المملكة.

وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، أن انضمام شركة «لوسيد» إلى برنامج «صنع في السعودية» بصفتها أول شركة تصنيع سيارات تحصل على شعار «صناعة سعودية» يعكس التحول الاستراتيجي الذي تشهده المملكة في بناء منظومة متكاملة لصناعة السيارات الكهربائية، وذلك تماشياً مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، التي تُركز على تمكين القطاعات الواعدة وجذب الاستثمارات النوعية في الصناعات المتقدمة.

وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (واس)

وأوضح الخريف أن المملكة أصبحت وجهة محورية لتصنيع السيارات الكهربائية، مدعومة ببنية تحتية حديثة، وسياسات تحفيزية، وموارد بشرية مؤهلة، عادّاً أن وجود شركات كبيرة في السوق السعودية مثل «لوسيد»، يُعزز دور البلاد بصفتها مركزاً عالمياً للصناعات المستقبلية، بما يُسهم في زيادة المحتوى المحلي، والصادرات غير النفطية، وتوطين الصناعة ونقل المعرفة.

وأشار الخريف إلى أن منظومة الصناعة والثروة المعدنية ملتزمة بتطوير بيئة استثمارية تدعم الشركات الرائدة، وتمكينها من الإسهام في تحقيق التحول الصناعي والابتكار الذي يُمثل جوهر توجهات المملكة نحو مستقبل مستدام ومرتكز على التقنيات الحديثة.

من جانبه، قال نائب الرئيس، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط في «لوسيد»، فيصل سلطان: «نحن ملتزمون بتجسيد قيم الهوية الوطنية التي يمثلها هذا الشعار، مثل الاستدامة والابتكار والتميز، ومع التوجه المتزايد في المملكة نحو التوسع في استخدام السيارات الكهربائية، نسعى لتقديم تجربة متطورة وفريدة لعملائنا».

ويأتي انضمام «لوسيد» ضمن أهداف برنامج «صنع في السعودية»، الذي تُشرف عليه هيئة تنمية الصادرات السعودية، لتعزيز جاذبية القطاع الصناعي، وزيادة استهلاك المنتجات المحلية، وتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية. إلى جانب دعم الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق العالمية، بما يسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.