الطائرة الإندونيسية المنكوبة عانت من خلل في رحلات سابقة

أعلن المحققون اليوم (الاثنين)، أن الطائرة الإندونيسية التي تحطمت الأسبوع الماضي في بحر جاوة كان بها خلل في مؤشر السرعة خلال رحلاتها الـ4 الأخيرة التي اختتمت بالمأساة.
وتحطمت الطائرة «بوينغ 737 ماكس 8» في بحر جاوة بعد 13 دقيقة فقط من إقلاعها من مطار سوكارنو - هاتا الدولي في جاكرتا في 29 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. ويفترض أن جميع الأشخاص الـ189 الذين كانوا على متنها قد لقوا حتفهم.
وأفاد نوركاهيو أوتومو، وهو أحد المحققين في اللجنة الوطنية لسلامة النقل، في مؤتمر صحافي اليوم، بأنها «كان بها مشكلات في الرحلات الأربع الأخيرة على التوالي».
وقال: «نحاول معرفة ما إذا كان الخلل في المؤشر أم أداة القياس، أم أنه نظام الكومبيوتر الذي فسد، أو ما إذا كان قد تمت إزالة أي جزء أو استبداله».
وأكدت شركة «ليون إير» تقارير تفيد بأن الطائرات سجلت قراءات «غير موثوق بها» للارتفاع والسرعة خلال رحلتها من بالي إلى جاكرتا في 28 أكتوبر.
لكن رئيسها التنفيذي إدوارد سيريت قال إنه تم إصلاح المشكلات في تلك الليلة.
وأفاد سورغانتو تغاهغونو، رئيس اللجنة الإندونيسية لسلامة النقل، بأن الطائرة سقطت في البحر بسرعة كبيرة، وتحطمت إثر ذلك.
وقال خلال المؤتمر الصحافي: «لقد وصلت المحركات إلى المياه بمعدل عالٍ للدوران خلال الدقيقة، ومن ثم فإنه لم يكن هناك خلل في المحركات».
وأعلن رئيس اللجنة الإندونيسية لسلامة النقل اليوم (الاثنين)، أنها سوف تصدر تقريراً مبدئياً حول حادث تحطم طائرة لشركة «ليون إير» الأسبوع الماضي في غضون شهر.