روحاني يهدد بالالتفاف على العقوبات... وبومبيو يعتبرها الأشد على الإطلاق

وزير الخارجية الأميركي أعلن أن الهدف الحد من «الرعب الإيراني»

الرئيس الإيراني حسن روحاني - أرشيف (رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني - أرشيف (رويترز)
TT

روحاني يهدد بالالتفاف على العقوبات... وبومبيو يعتبرها الأشد على الإطلاق

الرئيس الإيراني حسن روحاني - أرشيف (رويترز)
الرئيس الإيراني حسن روحاني - أرشيف (رويترز)

بالتزامن مع دخول الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية على طهران حيز التنفيذ اليوم (الاثنين)، هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن طهران «ستبيع النفط وستخرق العقوبات»، على حد قوله.
وقال روحاني في خطاب متلفز لمجموعة من الاقتصاديين: «إيران ستلتف وبفخر على العقوبات... نحن في وضع حرب اقتصادية ونواجه قوة متغطرسة، سنصدر النفط مهما كلفنا الأمر».
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس (الأحد)، إن العقوبات الأميركية «هي أشد عقوبات على الإطلاق تفرض على إيران».
وأعلن بومبيو، في حوار لشبكة «سي بي إس» الأميركية الأحد، أن العقوبات تستهدف منع إيران من الحصول على الثروة والمال للحد من الرعب الذي تثيره حول العالم، معتبراً أن تلك العقوبات تهدف للحد من تمويل إيران للميليشيات الحوثية في اليمن.
وأكد بومبيو في حواره أن الشركات الأوروبية فرت من إيران بأعداد كبيرة عقب الانسحاب من الاتفاق النووي في مايو (أيار) الماضي، مشيراً إلى أن العالم أجمع يدرك أهمية هذه العقوبات، إذ إنها تعطي الفرصة للشعب الإيراني لإجراء التغييرات التي يريدها.
وتأتي معاودة فرض العقوبات ضمن مساعٍ أوسع نطاقاً من الرئيس الأميركي دونالد ترمب للحد من النفوذ الإيراني.
وكانت واشنطن أعادت فرض الدفعة الأولى من العقوبات في أغسطس (آب) الماضي.
وتمنع العقوبات الأميركية كل الدول أو الكيانات أو الشركات الأجنبية من دخول الأسواق الأميركية في حال قرّرت المضي قدماً بشراء النفط الإيراني أو مواصلة التعامل مع المصارف الإيرانية.



فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
TT

فرنسا تدعو رعاياها لعدم التوجه إلى إيران حتى إطلاق سراح «رهائنها»

وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)
وقفة تضامنية مع فرنسيين تحتجزهم إيران 28 يناير 2024 (أ.ب)

دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم (الثلاثاء)، الرعايا الفرنسيين إلى عدم التوجه إلى إيران، إلى حين «الإفراج الكامل» عن الفرنسيين المعتقلين في هذا البلد.

وقال بارو، خلال مؤتمر السفراء، إنّ «وضع مواطنينا الرهائن في إيران غير مقبول بكل بساطة: إنّهم محتجزون ظلماً منذ عدّة سنوات، في ظروف غير لائقة»، داعياً الفرنسيين «إلى عدم التوجه إلى إيران... إلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا»، وعددهم الرسمي ثلاثة، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف بارو «منذ انتخاب الرئيس (مسعود) بزشكيان ورغم الجهود التي بذلناها على أعلى مستوى، فقد تدهور وضعهم».

وتابع «أقول للسلطات الإيرانية: يجب الإفراج عن رهائننا. علاقاتنا الثنائية ومستقبل العقوبات يعتمدان على ذلك. وإلى حين الإفراج الكامل عن رهائننا، أدعو مواطنينا إلى عدم التوجّه إلى إيران».

وتعتقل إيران سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري منذ العام 2022. ووجّه القضاء الإيراني إليهما تهمة «التجسس»، وهو ما ينفيه أقاربهما بشدة.

كما أنّ فرنسياً ثالثاً يُدعى أوليفييه ولكن لم يُكشف عن اسمه الكامل، محتجز أيضا في إيران منذ العام 2022.
وتصف باريس هؤلاء السجناء بأنّهم «رهائن دولة».

وتُتهم إيران، التي تحتجز العديد من المواطنين الغربيين أو المزدوجي الجنسية، من قبل مؤيديهم ومنظمات غير حكومية، باستخدامهم كورقة مساومة في المفاوضات بينها وبين دول أخرى.
وأوقفت الصحافية الإيطالية الشابة سيسيليا سالا في طهران في 19 ديسمبر (كانون الأول) خلال قيامها برحلة لأهداف مهنية. وتتهمها طهران بـ«انتهاك القوانين»، بينما نددت روما بتوقيف «غير مقبول».

اقرأ أيضاً