الكاتب هاروكي موراكامي يدشن مكتبة أعماله بجامعة في طوكيو

تضم مخطوطات كتابية ومجموعة موسيقية

الكاتب الياباني الشهير هاروكي موراكامي (أ.ف.ب)
الكاتب الياباني الشهير هاروكي موراكامي (أ.ف.ب)
TT

الكاتب هاروكي موراكامي يدشن مكتبة أعماله بجامعة في طوكيو

الكاتب الياباني الشهير هاروكي موراكامي (أ.ف.ب)
الكاتب الياباني الشهير هاروكي موراكامي (أ.ف.ب)

كشف الكاتب الياباني الشهير هاروكي موراكامي في أول مؤتمر صحافي له في اليابان منذ 37 عاماً، عن خططه لتدشين مكتبة في جامعة واسيدا في طوكيو، التي سوف تضم مخطوطات كتابية لكتبه وأعماله المترجمة.
وأضاف موراكامي في مؤتمر صحافي بالجامعة أمس (الأحد): «سوف أكون سعيداً للغاية إذا ساعدت هذه الوثائق الذين يريدون دراسة أعمالي، سواء كانوا يابانيين أو أجانب».
وأوضح موراكامي (69 عاماً): «أتمنى أن يساعد ذلك في إيجاد مكان للتبادل الدولي».
وسوف تضم المكتبة مجموعة موراكامي الموسيقية، التي أسهمت بدرجة كبيرة في أعماله.
وكان موراكامي قد كتب روايته الأولى «هير ذا ويند سينج» عام 1979، في الوقت الذي كان يدير فيه حانة لموسيقى الجاز مع زوجته في طوكيو، التي فاز عنها بجائزة جينزو للكتاب الجدد.
وقد تم إصدار أحدث روايته «كيلينج كومنداتور» خارج اليابان أخيراً.
وفي إشارة إلى سبب عقده مؤتمره الصحافي الأول في اليابان منذ 37 عاماً، قال موراكامي: «تبرعي للجامعة أمر مهم بالنسبة لي، لذلك أعتقد أنني كنت في حاجة لتوضيح الأمر بصورة ملائمة».
ولاقت أعماله نجاح باهراً، حيث تصدرت قوائم أفضل الكتب مبيعاً سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، وترجمت إلى أكثر من 50 لغة. حصل موراكامي أيضاً على عدة جوائز أدبية عالمية، منها جائزة القدس عام 2009، وكان عام 2006 عام الجوائز بالنسبة له، حيث حصد 3 جوائز؛ هي جائزة عالم الفانتازيا وجائزة فرانك أوكونور العالمية للقصة القصيرة وجائزة فرانز كافكا.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.