أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بفضائل الوطنية في إحدى الفعاليات الاحتفالية بيوم الوحدة الوطني الروسية في موسكو أمس الأحد، واصفاً إياها بأنها جزء مهم من الهوية الوطنية للبلاد، بحسب ما أفادت وكالة أنباء «إنترفاكس».
ونقلت الوكالة عن بوتين قوله إن «الشعور بالوطنية كان دائماً جزءاً مهماً من ثقافتنا الوطنية، وجوهر ذاكرتنا الجينية».
ودعا بوتين الروس إلى التماسك، وقال إن الوحدة كانت دائماً قوة في أوقات الأزمات في روسيا. وتحتفل روسيا بيوم الوحدة الوطنية منذ عام 2015، لإحياء ذكرى طرد القوات البولندية من الكرملين في عام 1612، وتحل هذه المناسبة محل الاحتفالات السنوية السابقة لـ«ثورة أكتوبر (تشرين الأول)» البلشفية وذلك في 7 نوفمبر (تشرين الثاني). ووضع بوتين إكليلاً من الزهور على الساحة الحمراء في موسكو تكريما لأولئك الذين قاتلوا في المعركة. وأصبح الحدث فرصة للمجموعات القومية واليمينية لتنظيم المظاهرات. واعتقل أربعة مشاركين خلال «مسيرة روسية» في ضواحي موسكو، بما في ذلك ثلاثة منظمين، على الرغم من موافقة السلطات على المسيرة. كما تم تنفيذ اعتقالات في مدن أخرى، بحسب ما أفاد به مرصد «او في دي - انفو» المستقل.
وأفادت تقارير بأن عشرات الأشخاص شاركوا في موسكو في مسيرة تقليدية سنوية للقوميين المتشددين الذين يعارض معظمهم بوتين. وضمت هذه المسيرة التي تحصل في الرابع من نوفمبر من كل عام، مجموعات صغيرة من القوميين المتشددين وأقصى اليمين. وهتف المشاركون فيها: «أمة، حرية، اشتراكية» و«الحرية للمساجين السياسيين». وعادة ما يحتج المشاركون في هذه المسيرة على وجود مهاجرين من الجمهوريات السوفياتية السابقة في روسيا، لكن مجموعات أقصى اليمين انقسمت في السنوات الأخيرة بين أنصار الانفصاليين المقربين من روسيا في شرق أوكرانيا وداعمي القوميين الأوكرانيين الذين يقاتلون الانفصال.
بوتين يحتفي بـ{يوم الوحدة الوطنية} الروسية
بوتين يحتفي بـ{يوم الوحدة الوطنية} الروسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة