حملة تطعيم دولية لأطفال مخيم الركبان

أفيد بنية الأمم المتحدة لإطلاق حملة تطعيم دولية لأطفال في مخيم الركبان، في وقت قال عضو بالمجلس المحلي لمخيم الركبان للاجئين في سوريا إن قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة وصلت السبت إلى المخيم المجاور للحدود مع الأردن، حيث تقطعت السُبل بالآلاف في الصحراء.
وقالت الأمم المتحدة إنها أرسلت أطعمة وإمدادات تتعلق بالصحة العامة ومساعدات أخرى لنحو 50 ألف شخص في مخيم الركبان، وهي منطقة خاضعة لسيطرة مسلحي المعارضة في عملية من المتوقع أن تستمر ما بين ثلاثة وأربعة أيام.
وقال بيان للأمم المتحدة إن الهلال الأحمر العربي السوري يشارك أيضا في القافلة التي تتضمن أيضا حملة تطعيم عاجلة لعشرة آلاف طفل ضد الحصبة وشلل الأطفال وأمراض أخرى.
وأظهرت لقطات نشرت في موقع للتواصل الاجتماعي في الأسابيع الماضية أطفالا من مخيم الركبان يبحثون عن بقايا طعام في القمامة.
وأدى نقص الطعام والدواء في المخيم إلى وفاة 12 شخصا على الأقل خلال الأسابيع القليلة الماضية، ووصفت الأمم المتحدة الأوضاع بأنها «مقلقة» وقالت إن حياة الآلاف في خطر.
وقال علي الزعتري، منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا، إننا سنطلق أيضا حملة تطعيم طارئة لحماية نحو عشرة آلاف طفل من الحصبة وشلل الأطفال وغيرهما من الأمراض المميتة.
وحذرت الأمم المتحدة اليوم السبت من أن الوضع الإنساني الكلي في المخيم لا يزال في «مرحلة حرجة» وسط نقص في الإمدادات الأساسية هناك.
وفي وقت سابق، قال بيان صحافي، إن شحنات من المساعدات وصلت إلى المخيم بعد مرافقة حماية روسية مؤلفة من عدة عربات.
وأضاف أن قافلة المساعدات هذه هي الأولى التي تصل المخيم منذ أبريل (نيسان) 2017 وذكرت الأمم المتحدة أن آخر شحنة مساعدات وصلت مخيم الركبان كانت في يناير (كانون الثاني) الماضي.