ألافيس يسقط أمام إيبار ويفشل في الاقتراب من برشلونة المتصدر

ريـال مدريد يتنفس الصعداء وأتلتيكو يواصل إهدار النقاط السهلة في الدوري الإسباني

لاعبو إيبار يحتفلون بالفوز ولاعبو ألافيس يتحسرون على الخسارة (إ.ب.أ)
لاعبو إيبار يحتفلون بالفوز ولاعبو ألافيس يتحسرون على الخسارة (إ.ب.أ)
TT

ألافيس يسقط أمام إيبار ويفشل في الاقتراب من برشلونة المتصدر

لاعبو إيبار يحتفلون بالفوز ولاعبو ألافيس يتحسرون على الخسارة (إ.ب.أ)
لاعبو إيبار يحتفلون بالفوز ولاعبو ألافيس يتحسرون على الخسارة (إ.ب.أ)

فشل ألافيس في اللحاق ببرشلونة المتصدر بسقوطه خارج ملعبه أمام إيبار 1 - 2 أمس في المرحلة الحادية عشرة للدوري الإسباني.
وتجمد رصيد ألافيس عند 20 نقطة في المركز الثالث متخلفا بفارق 4 نقاط عن برشلونة.
وكان ألافيس خسر المركز الثاني بفارق الأهداف مؤقتا السبت إثر تعادل أتلتيكو مدريد مع مضيفه ليغانيس 1 - 1 ويواجه التراجع مرتبتين إضافيتين في حال فوز إشبيلية على ريـالسوسييداد وإسبانيول على أتلتيك بلباو.
وكان ألافيس، من مفاجآت الموسم الحالي، استهل المباراة بشكل مثالي بتسجيله هدف السبق بواسطة مانو غارسيا بعد مرور 4 دقائق، لكنه فقد لاعبه روبن دوارتي بالبطاقة الحمراء في الدقيقة 24 ليكمل المباراة بعشرة لاعبين.
بدوره أكمل إيبار المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد بابلو دي بلازيس ببطاقتين صفراوين في الدقيقة 62 لكن على الرغم من ذلك نجح في تعديل النتيجة عن طريق جوان جوردان، قبل أن يوجه الضربة القاضية لضيفه في الدقيقة الأخيرة بواسطة السنغالي باب ديوب.
وكان برشلونة قد قلب تخلفه أمام مضيفه المتواضع رايو فايكانو 1-2 إلى انتصار مثير في الدقائق الأخيرة 3-2 بفضل هدفي الفرنسي عثمان ديمبلي ثم الأوروغواياني لويس سواريز ليؤمن صدارته مستغلا سقوط أتلتيكو مدريد في فخ التعادل مع ليغانيس 1 - 1.
تقدم سواريز لبرشلونة إثر كرة عرضية من جوردي ألبا بعد مرور 11 دقيقة، لكن رايو صاحب المركز 19 قاتل وأدرك التعادل بواسطة خوسيه بوزو من تسديدة قوية في الدقيقة 35. وفي بداية الشوط الثاني منح ألفارو غارسيا التقدم لأصحاب الأرض وسط احتفالات صاخبة من المشجعين، لكن البديل ديمبلي أدرك التعادل لبرشلونة 2 - 2 في الدقيقة 87.
وواصل سواريز تألقه بعدما سجل ثلاثية في الفوز بخماسية على ريـالمدريد في الجولة الماضية وسجل هدف الانتصار في اللحظات الأخيرة بعد كرة عرضية من سيرجي روبرتو ليحقق الفريق انتصارا جديدا من دون هدافه التاريخي ليونيل ميسي الذي لا يزال يتعافى من الإصابة.
وقال إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة: «بكل تأكيد نحن سعداء بالفوز لأن المباراة كانت صعبة بالنسبة لنا».
وأضاف: «ظهرنا بشكل جيد في البداية لكن بعدما تكتل المنافس بشكل دفاعي واجهنا بعض الصعوبات لذا تعاملنا مع اللقاء بأسلوب مختلف. ربما لم نسيطر على المباراة لكن في النهاية حصلنا على مكافأتنا».
ولا يعتقد فالفيردي أنه يجب انتقاد فريقه بسبب الفوز بشق الأنفس على فريق يصارع للهروب من الهبوط، وقال: «عندما يلعب رايو على أرضه فإنه يملك من الأسباب التي تجعله يثق في قدرته على أن يفعل شيئا. الأمر لا يتوقف علينا فقط بل على المنافس أيضا لأنه كان يلعب ويقاتل بقوة».
إلى ذلك أعرب سانتياغو سولاري مدرب ريـالمدريد المؤقت عن سعادته بتغلبه على ريـالبلد الوليد 2 - صفر في أول مباراة يقود فيها الفريق بالدوري لينهي فترة طويلة من انتظار بطل أوروبا لتحقيق الفوز.
ومنح البرازيلي الشاب فينيسيوس المدرب الجديد والجماهير الغاضبة في سانتياغو برنابيو بارقة أمل في الدقيقة 83 بعد أن انطلق من الناحية اليسرى وأطلق تسديدة غيرت اتجاهها بعد اصطدامها بكيكي أوليفاس لاعب بلد الوليد وسكنت الشباك، ثم عزز القائد سيرجيو راموس النتيجة من ركلة جزاء في الدقيقة 88.
ودفع هذا الانتصار بريـالمن المركز التاسع إلى السادس برصيد 17 نقطة ويتأخر بسبع نقاط عن غريمه برشلونة.
وقال سولاري: «نحتاج لتحقيق الفوز. لا يمكنك الخروج من اللحظات الصعبة مثل تلك التي نمر بها عن طريق انتصارات سهلة. أريد الفوز بكل مباراة بنتيجة 7 - صفر منها ثلاثة أهداف بضربات خلفية لكن كرة القدم أكثر تعقيدا من هذا. تمر بلحظات سعادة عندما تسير كافة الأمور على ما يرام».
وقال راموس: «عندما لا تسير الأمور كما تريد فإن عليك أن تحافظ على هدوئك... واصلنا الاعتقاد فيما نقوم به على الرغم من أننا نلعب أمام فريق يقدم أداء جيدا. كما أنها مباراة جاءت في ظروف صعبة بسبب المسيرة السيئة التي نمر بها وتغيير المدرب. يجب أن نرتقي بأنفسنا. نتفهم إحباط الجماهير، عن طريق بعض النتائج الجيدة فإننا سنعيد اكتساب ثقة الجماهير مرة ثانية».
وكانت جماهير الريـالقد استقبلت المهاجم الويلزي غاريث بيل تحديدا بصيحات استهجان، وكذلك عندما تم استبداله، وتكرر الأمر مع اللاعب المفضل لديهم ماركو أسينسيو بعد أن خرج ليحل فينيسيوس بديلا له الذي نادرا ما شارك تحت قيادة المدرب المقال يولن لوبتيجي.
ويبدو أن أتلتيكو مدريد هو أبرز المتحسرين في هذه الجولة بعد أن فقد نقطتين بعد أن تلقت شباكه هدفا قبل النهاية ليتعادل 1 - 1 خارج ملعبه أمام جاره ليغانيس ليواصل مسيرته السيئة.
ومنح المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان فريق المدرب دييغو سيميوني التقدم بركلة حرة رائعة في الدقيقة 69 في مباراة بدت متكافئة بشدة على استاد بوتاركي. لكن ليغانيس رد بهدف المهاجم جيدو كاريو في الدقيقة 82، ليفشل أتلتيكو في الفوز بثلاث مباريات أمام هذا المنافس منذ صعود ليغانيس لدوري الأضواء لأول مرة عام 2016.
وقال الأرجنتيني سيميوني مدرب أتلتيكو بعد المباراة: «لعبنا من أجل الفوز وأردنا أكثر من أن نقبل فقط بنقطة واحدة».


مقالات ذات صلة

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية دييغو مارتينيز (رويترز)

مدرب لاس بالماس: نقاط برشلونة مكافأة لنا مقابل العطاء

عبر دييغو مارتينيز مدرب لاس بالماس عن سعادته بالمجهود الجماعي الذي قدمه فريقه ليحقق فوزاً مفاجئاً 2 - 1 أمام برشلونة متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (برشلونة)

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».