«صنداي تايمز»: ماي تتوصل لاتفاق بشأن «الحدود الآيرلندية»

لندن اعتبرت التقرير مجرد «تكهنات»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي - أرشيف (أ.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي - أرشيف (أ.ب)
TT

«صنداي تايمز»: ماي تتوصل لاتفاق بشأن «الحدود الآيرلندية»

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي - أرشيف (أ.ب)
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي - أرشيف (أ.ب)

قالت صحيفة «صنداي تايمز» إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي توصلت لاتفاق يتيح لبريطانيا البقاء ضمن الاتحاد الجمركي الأوروبي عقب خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي «بريكست»، وتجنب وجود حدود متشددة في آيرلندا، مما يعني إيجاد لحل لأكبر مشكلة تواجه مفاوضات خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي.
ونقلت الصحيفة، في تقرير لها اليوم (الأحد)، عن مصادر مطلعة من ملف «بريكست» أن ماي حصلت على تنازلات من بروكسل التي وافقت على إدراج اتحاد جمركي «لمجمل المملكة المتحدة» ضمن اتفاق الانفصال.
وتُشكّل الحدود الآيرلندية إحدى العقبات الرئيسيّة أمام التوصل إلى اتفاق حول «بريكست»، ذلك أنّ أياً من الطرفين لا يرغب في فرض حدود فعليّة مجدداً بين إيرلندا وإيرلندا الشمالية خوفاً من أن ينقض ذلك اتفاق السلام الذي وضع حدا لعقود من الاضطرابات.
وبحسب الصحيفة، فإنه بموجب هذا الاتفاق، يُوافق الاتحاد الأوروبي على أن تتم عمليات معاينة البضائع في المصانع والمتاجر بدلاً من أن تتم على الحدود.
فمن جانبه، اعتبر مكتب رئيسة الوزراء البريطانية التقرير بشأن التوصل لاتفاق جمركي مع الاتحاد الأوروبي مجرد «تكهنات».
في 2 نوفمبر (تشرين الثاني)، أعلن وزير الخارجيّة الآيرلندي سايمون كوفيني ووزير مكتب رئاسة الحكومة البريطانية ديفيد ليدينغتون، أن دبلن ولندن «قريبتان جدا» من التوصّل إلى اتفاق حول كيفية إبقاء الحدود البرّية مفتوحة بين الشمال والجنوب بعد «بريكست».
ومن المقرر أن تخرج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس (آذار) 2019.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.