الأهلي يلحق بالنصر أول خسارة ويجرده من الصدارة

السومة واصل تخصصه في الشباك الصفراء... وكارينيو مهدد بالإقالة

السومة ينطلق فرحاً بتسجيله في شباك النصر أمس حيث قاد فريقه لفوز ثمين على المستضيف (تصوير: علي العريفي)
السومة ينطلق فرحاً بتسجيله في شباك النصر أمس حيث قاد فريقه لفوز ثمين على المستضيف (تصوير: علي العريفي)
TT

الأهلي يلحق بالنصر أول خسارة ويجرده من الصدارة

السومة ينطلق فرحاً بتسجيله في شباك النصر أمس حيث قاد فريقه لفوز ثمين على المستضيف (تصوير: علي العريفي)
السومة ينطلق فرحاً بتسجيله في شباك النصر أمس حيث قاد فريقه لفوز ثمين على المستضيف (تصوير: علي العريفي)

قاد عمر السومة فريقه الأهلي لانتزاع انتصار ثمين على مستضيفهم النصر في ختام الجولة الثامنة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بهدفين دون رد. وبهذا الانتصار، قفز الأهلي للنقطة 19، متساوياً مع النصر، وصيف المتصدر الهلال، وجاء الهدف الأول بقدم السوري عمر السومة في الربع الأخير من زمن المباراة، وأضاف الهدف الثاني ديغانيني من علامة الجزاء.
وبات وضع مدرب النصر مهدداً باللحاق بغيره من المقالين من مناصبهم في الدوري السعودي للمحترفين، وذلك في ظل تراجع مستوى الفريق، كما حدث أمس.
وجاءت بداية اللقاء حذرة من جانب الفريقين، خصوصاً من جانب أصحاب الأرض، حيث اعتمد الأوروغوياني كارينيو، المدير الفني للنصر، على إغلاق مناطقه الخلفية بـ3 لاعبين في الساتر الدفاعي الأول في منطقة محور الارتكاز، على حساب النواحي الهجومية التي ظلت باجتهاد فردي من جانب نور الدين أمرابط وعبد الرزاق حمد الله. وبعد مرور الثلث ساعة الأولى، تعاطف القائم مع الضيوف، وحرم البرازيلي برونو أوفيني، مدافع النصر، من هدف التقدم، وتألق محمد العويس في التصدي لكرة رأسية أخرى من حمد الله.
وتحولت السيطرة في الربع ساعة الأخير للضيوف، وخطف عبد الرحمن غريب كرة في منتصف الملعب من الدفاع النصراوي، وتخطى أكثر من لاعب، لكن النهاية لم تكن سعيدة للأهلاويين، وذهبت تسديدته بجانب القائم، ولاحت فرصة مواتيه لافتتاح التسجيل أمام عبد الله السعيد الذي صوب كرة على مشارف منطقة الجزاء، لكن راد جونز، حارس النصر، تصدى لها على دفعتين، وروض ديغانيني الكرة بطريقة رائعة داخل منطقة الجزاء، لكن اللمسة الأخيرة لم تكن حاضرة. ودفع أصحاب الأرض بأولى أوراقهم الهجومية مع مطلع شوط المباراة الثاني، وأشرك مدربهم النيجيري أحمد موسى لتعزيز النواحي الهجومية على حساب عوض خميس لاعب محور الارتكاز، ليتولى موسى الجهة اليسرى، ويعود جولينانو لمكانه المعتاد خلف المهاجمين، وأنقذ براد جونز مرماه من هدف صريح، وتصدى لتسديد خواردو، ومرر ديغانيني كرة حريرية لزميله عبد الرحمن غريب لكن الأخير طوح بها بعيداً عن المرمى، وتصدى محمد العويس ببراعة لتسديدة من قدم سلطان الغنام. ومن هجمة مثالية أهلاوية، مرر محمد عبد الشافي لزميله عبد الرحمن غريب الذي أرسلها من بين أقدام الدفاع النصراوي لديغانيني الذي واجه الحارس الأسترالي وجهاً لوجه، وصوب الكرة بعيداً عن المرمى، وحاول أحمد موسى مباغتة محمد العويس، حارس الأهلي، لكن الأخير كان في الموعد، وأرسل حمد آل منصور كرة طويلة ساقطة خلف المدافعين لزميله حمد الله، بيد أن الدفاع الأهلاوي تدخل في الوقت المناسب وأنقذ الموقف.
وتحركت الأوراق الأهلاوية، وزج الأرجنتيني باولو غويدي بعبد الفتاح عسيري لاستثمار الهجمات المرتدة، بعد اعتماد الأهلاويين على إغلاق منافذهم الخلفية وتكثيف منطقة الوسط، لعدم وجود المهاجم الصريح، وحول نور الدين أمرابط كرة رائعة داخل منطقة الجزاء، صوبها حمد الله قبل أن تصل للأرض، لكن براعة محمد العويس حالت دون اهتزاز شباكه، وتحصل نور الدين أمرابط على خطأ بالقرب من منطقة الجزاء، نفذها جليانو داخل منطقة الجزاء على رأس بيتروس الذي حولها لحمد الله الذي صوبها في شباك الأهلي لكنه في موقف متسلل.
وفي ربع الساعة الأخيرة، استعان الضيوف بالسوري عمر السومة بديلاً عن المصري عبد الله السعيد لتفعيل النواحي الهجومية التي بدت غائبة تماماً في شوط المباراة الثاني، ومن أول لمسة افتتح عمر السومة المتخصص في مرمى النصر التسجيل بعد مجهود رائع من ديغانيني الذي تخطى عمر هوساوي وبرونو أيفيني، وأهدى السومة كرة على طبق من ذهب، لم يتردد الأخير في إيداعها الشباك النصراوية. وتلقى النصراويون ضربة موجعة بعد إصابة الأسترالي براد جونز، حارس المرمى، وعدم قدته على إكمال المباراة، وحل بديلاً عنه وليد عبد الله.
ورمى مدرب النصر بأخر أوراقه الهجومية، وأشرك يحيى الشهري بديلاً عن بيتروس، وروض حمد الله كرة داخل منطقة الجزاء الأهلاوية لزميلة أحمد موسى، بيد أن الأخير طوح بأخطر الكرات النصراوية في شوط المباراة الثاني، وتحصل عمر السومة على ركلة جزاء بعدما اصطدمت الكرة بيد عمر هوساوي، مدافع النصر، نفذها ديغانيني بنجاح، وتلقى ديغانيني تمريره مثالية من خورادو، لكن الأول صوبها في الشباك الجانبي.


مقالات ذات صلة

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مارشيناك اسم بارز في ساحة التحكيم الدولية (الاتحاد الأوروبي)

صافرة بولندية تضبط قمة الجولة الـ14 بين الشباب والأهلي

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن أن الحكم الدولي سيمون مارشيناك سيتولى قيادة مواجهة الأهلي والشباب، في قمة منافسات الجولة الـ14 من الدوري السعودي للمحترفين

فهد العيسى (الرياض )
رياضة سعودية بافل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب (رويترز)

الأسطورة بافيل نيدفيد يستعد لإدارة نادي الشباب

وفقاً للصحافي المطلع فابريزيو رومانو، سيصبح بافيل نيدفيد قريباً مديراً لكرة القدم في نادي الشباب السعودي.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية راشفورد وأنتوني مرشحان لترك مان يونايتد نحو الدوري السعودي هذا الشتاء (رويترز)

الدوري السعودي يستهدف «ثلاثي» مانشستر يونايتد في الشتاء

كان انتقال إيفان توني الكبير من برينتفورد إلى الأهلي لحظة مهمة للدوري السعودي للمحترفين.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية اللاعب براد يونغ (رويترز)

نادٍ ويلزي يشتكي العروبة لـ«فيفا»… وجلسة مرتقبة 14 يناير

تقدم بطل دوري ويلز، فريق ذا نيو ساينتس بشكوى إلى «فيفا» بشأن الرسوم غير المدفوعة للنادي من قبل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي.

مهند علي (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.