شخص لا تسافر الملكة إليزابيث من دونه... وهذه وظيفته

الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
TT

شخص لا تسافر الملكة إليزابيث من دونه... وهذه وظيفته

الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)
الملكة البريطانية إليزابيث الثانية (أ.ف.ب)

يرافق الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الكثير من الأشخاص خلال رحلاتها الخارجية، حرصا على تلبية جميع طلباتها وأوامرها.
وباعتبارها أهم عضو في العائلة المالكة، فإن سلامتها وأمنها وراحتها أمور بالغة الأهمية. ولذلك، يرافقها دائما حراس شخصيون وموظفون إداريون وغيرهم.
وضمن نفس السياق، كشفت تقارير إعلامية عن شخص يرافق الملكة في كل رحلاتها، ولا يمكنها السفر من دونه أبدا، وهو طبيبها الخاص.
ووفقاً للمراسل الملكي جوردون راينر، الذي رافق الملكة في 20 جولة ملكية، فإن طبيبا من البحرية الملكية يسافر مع الملكة إليزابيث أينما ذهبت، ويبحث أيضا عن أقرب المستشفيات في المناطق التي تتجول فيها.
كما يحمل الطبيب معه بعض المعدات، بما في ذلك جهاز مزيل للرجفان وبعض الآلات والأدوية التي قد تحتاجها الملكة في الحالات الطارئة.
ويتلقى نجل الملكة إليزابيث الثانية وولي عهدها الأمير تشارلز، معاملة مماثلة خلال جولاته الملكية، رغم أن حاشيته أصغر من والدته. وقد في جولته الملكية في غامبيا التي قام بها مع زوجته كاميلا، دوقة كورنوال، البروفسور تشارلز ديكين.
أما في المناطق التي يصعب فيها الحصول على إمدادات دم موثوقة، فتتأكد الملكة وولي عهدها من أن يكون بحوزتهما حزم من دمائهما الخاصة.
وفي أغسطس (آب) الماضي، تم الإعلان عن وفاة أحد أطباء الملكة الثلاثة الرسميين، ويدعى بيتر فيشر، في حادث سير بلندن.



فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.