يرافق الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا الكثير من الأشخاص خلال رحلاتها الخارجية، حرصا على تلبية جميع طلباتها وأوامرها.
وباعتبارها أهم عضو في العائلة المالكة، فإن سلامتها وأمنها وراحتها أمور بالغة الأهمية. ولذلك، يرافقها دائما حراس شخصيون وموظفون إداريون وغيرهم.
وضمن نفس السياق، كشفت تقارير إعلامية عن شخص يرافق الملكة في كل رحلاتها، ولا يمكنها السفر من دونه أبدا، وهو طبيبها الخاص.
ووفقاً للمراسل الملكي جوردون راينر، الذي رافق الملكة في 20 جولة ملكية، فإن طبيبا من البحرية الملكية يسافر مع الملكة إليزابيث أينما ذهبت، ويبحث أيضا عن أقرب المستشفيات في المناطق التي تتجول فيها.
كما يحمل الطبيب معه بعض المعدات، بما في ذلك جهاز مزيل للرجفان وبعض الآلات والأدوية التي قد تحتاجها الملكة في الحالات الطارئة.
ويتلقى نجل الملكة إليزابيث الثانية وولي عهدها الأمير تشارلز، معاملة مماثلة خلال جولاته الملكية، رغم أن حاشيته أصغر من والدته. وقد في جولته الملكية في غامبيا التي قام بها مع زوجته كاميلا، دوقة كورنوال، البروفسور تشارلز ديكين.
أما في المناطق التي يصعب فيها الحصول على إمدادات دم موثوقة، فتتأكد الملكة وولي عهدها من أن يكون بحوزتهما حزم من دمائهما الخاصة.
وفي أغسطس (آب) الماضي، تم الإعلان عن وفاة أحد أطباء الملكة الثلاثة الرسميين، ويدعى بيتر فيشر، في حادث سير بلندن.
شخص لا تسافر الملكة إليزابيث من دونه... وهذه وظيفته
شخص لا تسافر الملكة إليزابيث من دونه... وهذه وظيفته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة