هيذر ناورت مرشحة سفيرة لواشنطن في الأمم المتحدة

هيذر ناورت (يسار) تقف إلى جانب وزير الخارجية بومبيو وهي مرشحة لمنصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة خلفاً لنيكي هيلي (رويترز)
هيذر ناورت (يسار) تقف إلى جانب وزير الخارجية بومبيو وهي مرشحة لمنصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة خلفاً لنيكي هيلي (رويترز)
TT

هيذر ناورت مرشحة سفيرة لواشنطن في الأمم المتحدة

هيذر ناورت (يسار) تقف إلى جانب وزير الخارجية بومبيو وهي مرشحة لمنصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة خلفاً لنيكي هيلي (رويترز)
هيذر ناورت (يسار) تقف إلى جانب وزير الخارجية بومبيو وهي مرشحة لمنصب سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة خلفاً لنيكي هيلي (رويترز)

بزغ نجمها في المؤتمرات الصحافية والرد على أسئلة الصحافيين المباشرة وغير المباشرة، لم يسبق لها أن مارست العمل الحكومي من قبل، إلا أنها أثبتت جدارتها كمتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، واليوم هيذر ناورت (48 عاماً) يُطرح اسمها وبشكل قوي لتتولى منصب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة خلفاً لنيكي هيلي.
تؤمن بالمقولة التي تعتبر الدبلوماسية السياسية فن الممكن، وتعتمد بشكل أساسي على المهارات الشخصية والممارسة اليومية، إذ لم يسبق للسيدة هيذر ناورت أن مارست العمل السياسي أو الدبلوماسي قبل تاريخ أبريل (نيسان) 2017، فمنذ أن تم تعيينها المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في ذلك الشهر تحت إدارة ريكس تيلرسون وزير الخارجية السابق، لعبت ناورت دوراً بارزاً في السياسة الإعلامية للوزارة، وظلت على تواصل مستمر مع وسائل الإعلام الأميركية بشكل خاص ووسائل الإعلام العالمية في تطبيق سياسة الوزير تلك الفترة. تدرجت هيذر ناورت من صحافية عملت في قنوات محلية أميركية من العام 1996 إلى قارئة نشرات الأخبار في قناة فوكس نيوز في العام 2007 حتى تم اختيارها ضمن فريق الوزير تيلرسون في العام 2017 وجهاً إعلامياً للوزارة، وحصلت على درجة الماجستير من جامعة كولومبيا بنيويورك في مجال الصحافة والإعلام.
ناورت التي تنتمي إلى حزب المحافظين متزوجة ولديها طفلان، وعُرف عنها دعمها للرئيس دونالد ترمب منذ اليوم الأول لترشحه للانتخابات، رغم مخالفتها الموجة النسائية العائمة تلك الفترة في دعم المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، بل أثبتت دعمها للرئيس ترمب من خلال شراء منتجات ابنته إيفانكا ترمب في الفترة التي حاولت بعض المحلات التجارية إلى إيقاف بيعها بسبب الانتماء السياسي، والتصدي لحملة تلك الأسواق بلبس منتجات إيفانكا والظهور بها على شاشات التلفاز.
وبحسب بعض وسائل الإعلام الأميركية فإن اسم هيذر ناورت مطروح وبقوة على قائمة المرشحين لتولي منصب سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة خلفاً لنيكي هيلي، وذلك ضمن قائمة مرشحين تضم دينا باول نائبة مستشار الأمن القومي السابق، وكاي هتشيسون سفيرة أميركا لدى منظمة حلف شمال الأطلسي، والسيناتور بمجلس الشيوخ سابقاً من تيكساس، ونانسي برينكر مؤسس مؤسسة سوزان كومين لسرطان الثدي.
وأعلن الرئيس ترمب يوم الخميس الماضي أن قراره بشأن الاسم القادم في منصب السفيرة سيأتي الأسبوع المقبل، فيما لم تظهر ناورت لوسائل الإعلام منذ أسبوع التي لم ترد على طلبات التعليق أيضاً حول هذا الترشيح، وكان روبرت بالادينو نائب متحدثة وزارة الخارجية الأميركية ناورت قال رداً على سؤال حول ترشح ناورت لمنصب سفيرة في الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي يوم الخميس: «إن أي إعلان كهذا هو من صلاحيات البيت الأبيض».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.