«الميزانية الجديدة» تبشر الرياضيين بإنشاء عشرين مقرا جديدا للأندية السعودية

المعيبد لـ«الشرق الأوسط»: الميزانية داعمة لنا في اتحاد كرة القدم

استاد الملك عبد الله يوشك على الافتتاح قريبا متزامنا مع ما أفصحت عنه الميزانية بإنشاء عشرين مقرا جديدا للأندية الرياضية
استاد الملك عبد الله يوشك على الافتتاح قريبا متزامنا مع ما أفصحت عنه الميزانية بإنشاء عشرين مقرا جديدا للأندية الرياضية
TT

«الميزانية الجديدة» تبشر الرياضيين بإنشاء عشرين مقرا جديدا للأندية السعودية

استاد الملك عبد الله يوشك على الافتتاح قريبا متزامنا مع ما أفصحت عنه الميزانية بإنشاء عشرين مقرا جديدا للأندية الرياضية
استاد الملك عبد الله يوشك على الافتتاح قريبا متزامنا مع ما أفصحت عنه الميزانية بإنشاء عشرين مقرا جديدا للأندية الرياضية

أقر مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، المخصّص المالي للخدمات الصحية والتنمية الاجتماعية والمقدرة بـ108 مليارات ريال، إذ سيكون من ضمن المبلغ نصيب الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية بجانب الأندية التي ستحظى بإنشاء عشرين مقرا جديدا من ضمن الميزانية التي زادت بما نسبته 16 في المائة عن ميزانية العام الماضي.
وقال عدنان المعيبد، المتحدث الرسمي لاتحاد كرة القدم، إن الميزانية الجديدة ستعمل على استكمال البنية التحتية وتعزيز مسيرة التنمية الرياضية التي من شأنها أن ترفع من عجلة الاقتصاد والرياضة في البلاد.
وأضاف المعيبد في حديث لـ«الشرق الأوسط»: "حسب ما يتوقع الأمير نواف بن فيصل، الرئيس العام لرعاية الشباب، فإن الميزانية ستكون داعما كبيرا للرياضة، ونحن نتحدث عن جميع الألعاب المختلفة وكرة القدم جزء منها، ومشاريع الأندية من المقرات والمباني ستكون متاحة بناء على إقرار بناء عشرين مقرا جديدا، وميزانية الخير ستكون معطاءة".
وشدد المعيبد بالقول: "سنتمكن من إعادة البرمجة الرياضية، وستقف الأندية على قدميها، يهمنا في الاتحاد السعودي وجود مقرات وملاعب واستادات رياضية كثيرة، وفي المقام الأول يهمنا ألا يكون هنالك ضعف في الموارد المادية بالنسبة للأندية التي ترغب في استقدام أجهزة ولاعبين على مستوى عال".
وأوضح المعيبد، أن ديون اتحاد كرة القدم، موضوع منفصل وأدرج من ضمن ميزانية السنة الماضية. وكانت الديون البالغة 88 مليون ريال (23 مليونا و 470 ألف دولار أميركي)، قد أرهقت كاهل اتحاد الكرة، إلا أن وزارة المالية أكدت على إيداع المبلغ في حساب اتحاد الكرة الذي استفاد من (بند الاعانات) رقم 253، وهو ما يمكن لجميع الأجهزة والوزارات الحكومية الاستفادة منه.
وأشار المعيبد إلى الجهود المضنية التي يبذلها كل من الأمير نواف بن فيصل وأحمد عيد رئيس اتحاد الكرة، في خدمة جميع المستفيدين بالقطاع الرياضي، فيما دلّل على ذلك باقتراب شركة أرامكو من افتتاح ملعب الملك عبد الله الدولي بمدينة جدة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».