اتفاق بين المغرب و«المؤسسة الإسلامية» لتنمية التجارة

اتفاق بين المغرب و«المؤسسة الإسلامية» لتنمية التجارة
TT

اتفاق بين المغرب و«المؤسسة الإسلامية» لتنمية التجارة

اتفاق بين المغرب و«المؤسسة الإسلامية» لتنمية التجارة

أبرمت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC)، عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB)، مذكرة تفاهم مع المملكة المغربية بشأن التعاون فيما يتعلق بتنمية التجارة وتعزيز القدرات التجارية.
ويأتي هذا التعاون في إطار برنامج جسور التجارة العربية والأفريقية (AATB) الذي تم إطلاقه رسمياً في العام الماضي في المغرب تحت رعاية الملك محمد السادس، حيث تم التوقيع خلال الاجتماع الأول لمجلس حوكمة برنامج جسور التجارة العربية والأفريقية في المغرب بهدف وضع إطار عام لتطوير التعاون والتنسيق الثنائي والإقليمي.
وتم توقيع الاتفاقية بين هاني سالم سنبل، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، والسيدة رقية الدرهم، كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي المكلفة بالتجارة الخارجية في المملكة المغربية، بهدف تصميم وتمويل وتنفيذ برامج المساعدة التقنية وبناء القدرات وتطوير التجارة الدولية، كما تسعى إلى وضع هياكل تساهم في تعزيز القدرات البشرية والمؤسسية للمملكة المغربية.
وأشار سنبل خلال فعاليات التوقيع، إلى أنه بالإضافة إلى تنفيذ البرنامج المذكور في الاتفاقية، فإن التعاون بين المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمملكة المغربية سيشمل عدداً من المشاريع الأخرى لصالح الدول الأعضاء. كما أشاد بالدور القيادي التي تلعبه المغرب في تنفيذ برامج ومبادرات لتنمية أفريقيا.
وقالت الدرهم: «تدعم المملكة المغربية برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية منذ إطلاقه في عام 2017. وسنواصل العمل معا من أجل تعزيز الشراكات الاقتصادية بين الدول العربية والدول الأفريقية. إن توقيع مذكرة التفاهم هذه يوطد هذه الشراكة ويتسق مع استراتيجية المملكة (المغربية) لزيادة التدفقات التجارية بين المغرب وبقية الدول الأفريقية».
كما تضمن الحدث الذي استمر ليومين مشاركة ممثلين رفيعي المستوى من الدول العربية والأفريقية مثل المغرب والسعودية ومصر وتونس بالإضافة إلى المؤسسات أعضاء برنامج جسور التجارة العربية والأفريقية، البنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (BADEA) والبنك الإسلامي للتنمية والمؤسسة الإسلامية للتأمين على الاستثمار وائتمان الصادرات ICIEC) ( والبنك الأفريقي للاستيراد والتصدير وبرنامج الصادرات السعودي.
ويهدف برنامج جسور التجارة العربية والأفريقية، الذي سيستمر لثلاث سنوات، إلى تحسين التجارة العابرة للإقليم بين الدول العربية ودول أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وتم تصميم البرنامج من قبل المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والشركاء الرئيسيين لإتاحة الاستفادة من الشراكات التجارية الجديدة، وتعزيز الشراكات القائمة وزيادة التدفقات التجارية. كما يشكل هذا البرنامج جزءاً من أهداف منظمة التعاون الإسلامي، التي تسعى إلى زيادة مستوى التجارة البينية لمنظمة المؤتمر الإسلامي بحلول العام 2025.
وأُنشئت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC) - عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (IsDB) بهدف النهوض بالتجارة فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشعوب. وقد بدأت المؤسسة عملياتها التشغيلية في يناير (كانون الثاني) 2008. حيث قامت منذ ذلك الحين بتوحيد جميع أنشطة تمويل التجارة التي كان تضطلع بها الكثير من المنافذ ضمن مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
ومنذ عام 2008، قدمت المؤسسة أكثر من 40.2 مليار دولار أميركي من تمويل التجارة للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وتساعد المؤسسة الكيانات التجارية في هذه الدول على زيادة فرصها للحصول على تمويل تجاري وتوفر لها الأدوات اللازمة لبناء القدرات المتصلة بالتجارة والتي تمكنها من المنافسة بنجاح في الأسواق العالمية.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.