سباق أميركي ـ تركي شمال سوريا على «شريط ما بين النهرين»

دورية أميركية - تركية في ريف منبج (رويترز)
دورية أميركية - تركية في ريف منبج (رويترز)
TT

سباق أميركي ـ تركي شمال سوريا على «شريط ما بين النهرين»

دورية أميركية - تركية في ريف منبج (رويترز)
دورية أميركية - تركية في ريف منبج (رويترز)

ظهر سباق بين الجيش الأميركي وحلفائه السوريين، من جهة، والجيش التركي وفصائل معارضة، من جهة أخرى، على «شريط حدودي بين نهري» الفرات ودجلة شمال سوريا، بعد قصف أنقرة «وحدات حماية الشعب» الكردية المكون الرئيسي لـ«قوات سوريا الديمقراطية» التي تدعمها واشنطن.
وأعلنت «قوات سوريا الديمقراطية»، أمس، أن القوات الأميركية بدأت تسيير دوريات على الحدود لتهدئة حدة التوتر بعد تهديدات من أنقرة. وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إن التحالف يقوم بزيارات عسكرية منتظمة للمنطقة. وحذرت أنقرة مرارا من أنها ستشن هجوما عبر الحدود شرقي نهر الفرات في سوريا إذا أخفق الجيش الأميركي في ضمان انسحاب «وحدات حماية الشعب»، فيما قال مصدر كردي إن الدوريات الحدودية الجديدة «تهدف إلى ردع شن تركيا مزيداً من الهجمات».
في المقابل، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن الاستخبارات التركية أبلغت فصائل بـ«التأهب والاستعداد التام من أجل العملية العسكرية التي تعتزم تركيا تنفيذها في الشريط الممتد من الضفة الشرقية لنهر الفرات حتى الضفة الغربية لنهر دجلة».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.