مورينهو يؤكد أن تشيلسي «الجديد» سيفرض سيطرته لعشر سنوات

مانشستر يونايتد جاهز لإبرام صفقات قياسية.. ومدربه فان غال ينتقد جولة الإعداد في أميركا

مورينهو واثق من قدرة تشيلسي على حصد الألقاب   -   فان غال يقود تدريبات مانشستر يونايتد في معسكره الأميركي (أ.ف.ب)
مورينهو واثق من قدرة تشيلسي على حصد الألقاب - فان غال يقود تدريبات مانشستر يونايتد في معسكره الأميركي (أ.ف.ب)
TT

مورينهو يؤكد أن تشيلسي «الجديد» سيفرض سيطرته لعشر سنوات

مورينهو واثق من قدرة تشيلسي على حصد الألقاب   -   فان غال يقود تدريبات مانشستر يونايتد في معسكره الأميركي (أ.ف.ب)
مورينهو واثق من قدرة تشيلسي على حصد الألقاب - فان غال يقود تدريبات مانشستر يونايتد في معسكره الأميركي (أ.ف.ب)

أكد البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لتشيلسي على أن الصفقات التي عقدها مؤخرا بضم المهاجم البرازيلي (يحمل الجنسية الإسبانية) دييغو كوستا وصانع الألعاب الإسباني سيسك فابريغاس، والمدافع البرازيلي فيليب لويس ستدعم خططه في بناء فريق قادر على السيطرة على البطولات لعشر سنوات قادمة.
وأوضح مورينهو خلال معسكر إعداد الفريق في النمسا إلى أن تشيلسي سيدخل الموسم الجديد بفريق شاب يملك طموحات المنافسة وقال: «في الموسم الماضي وصلنا للدور قبل النهائي لدوري الأبطال رغم أننا لم نكن مرشحين، ونافسنا على اللقب للنهاية بتشكيلة من اللاعبين الشباب، والآن أصبحت هذه المجموعة أكثر نضجا، واكتسبت خبرة كبيرة».
وأضاف المدرب البرتغالي: «انضم إلينا مجموعة جديدة من اللاعبين المتميزين مثل كوستا وفابريغاس، ولويس، ومع بقية الشباب المتواجدين نستطيع أن نتفاءل بالمنافسة والفوز بكل البطولات التي نخوضها في السنوات العشر القادمة».
وبثقته المعتادة أوضح مورينهو: «إذا لم أثق في قدرتي على الفوز بالدوري الإنجليزي في الموسم المقبل، علي أن أرحل عن تشيلسي، هناك 6 أندية كبيرة في الدوري الممتاز يمكنها الفوز باللقب هي مانشستر يونايتد وسيتي، و3 أندية لندنية هي آرسنال وتوتنهام وتشيلسي بالإضافة إلى ليفربول، علينا أن نعد نفسنا لمواجهتهم، للوصول لهدفنا الذي لن يتوقف على المسابقة المحلية بل أيضا المنافسة بدوري الأبطال». وأعرب مورينهو عن تقديره لمدرب مانشستر يونايتد الجديد الهولندي فان غال، ومشيرا إلى أنه صاحب فضل عليه في تجربته التدريبية، ومتحفز لمواجهته كمنافس. وكان فان غال في سيرته الذاتية التي تنشر منها صحيفة «ديلي ميل» الإنجليزية مقتطفات قبل طرحها للنشر قد أشار إلى علاقته بمورينهو، وكيف منحه الفرصة الحقيقية في العمل التدريبي.
وقال فان غال في سيرته: «عندما توليت تدريب برشلونة عام 1997. كان مورينهو يعمل مساعدا، ومن أول لحظة أدركت أنه رجل يستحق الثقة، فخلال حفل التعارف على الجهاز الفني تحدث أحد الحاضرين بصورة سيئة عن المدرب السابق لبرشلونة الإنجليزي بوبي روبسون، إلا أن مورينهو هب مدافعا عن مديره الأسبق ومن وقتها أدركت أنه وفيا لعمله وللرجال الذين يعملون معه ويستحق الثقة، لذا لم أتردد في منحه الفرصة للإشراف على تدريبات اللاعبين مباشرة وتدوين الملاحظات الفنية، والتحدث لوسائل الإعلام نيابة عني، وقد أظهر كفاءة كبيرة».
وحول ذلك علق مورينهو قائلا: «كنت قريبا من فان غال للغاية، منزلي كان يبتعد 15 دقيقة عن مسكنه، العمل معه –أشغال شاقة - فهو قادر على الاستمرار 24 ساعة في اليوم.. 7 أيام في الأسبوع، لكنني كنت سعيدا للغاية، لأنني تعلمت منه أشياء كثيرة، إذا كنت تريد النجاح عليك أن تعمل بجدية طوال الوقت».
ونجح فان غال بمساعدة مورينهو في التتويج بالدوري الإسباني مرتين وكأس ملك إسبانيا مرة على مدار ثلاثة أعوام، وبعد سنوات تفوق التلميذ على أستاذه حين نجح مورينهو في قيادة إنتر ميلان الإيطالي للفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2010 على حساب بايرن ميونيخ الذي كان يقوده فان غال وقتها.
وسيتكرر الأمر كثير بين المدربين مستقبلا في الدوري الإنجليزي بعدما تولى الهولندي مهمة تدريب مانشستر يونايتد.
ويبدو أن مانشستر يونايتد عازم على عدم تكرار خيبة موسمه الأول دون مدربه الأسطوري الأسكوتلندي اليكس فيرغسون، وذلك من خلال تأمين الأموال اللازمة لمدربه الجديد لويس فان غال لكي يعزز صفوف «الشياطين الحمر» بحسب ما أكد نائب رئيس النادي ايد ودوورد.
وقد أنفق العملاق الإنجليزي الذي يغيب عن المشاركة القارية هذا الموسم بسبب نتائجه المخيبة بقيادة مدربه السابق الأسكوتلندي ديفيد مويز، أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني حتى الآن (63 مليون يورو) من أجل ضم الظهير الأيسر لوك شو ولاعب الوسط الإسباني اندر هيريرا، وقد أكد ودوورد أن الإدارة مستعدة لإنفاق المزيد من الأموال لكي تنهض بالفريق من كبوته.
ويبدو أن موسم 2014 - 2015 سيكون قياسيا من حيث الصفقات في ظل المبالغ الخيالية التي دفعتها أندية من عيار ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين اللذين أنفقا 4.‏107 مليون دولار لضم المكسيكي جيمس رودريغيز و8.‏127 مليون دولار مقابل الأوروغوياني لويس سواريز على التوالي.
وفي معرض رده على سؤال حول إمكانية يونايتد على إجراء تعاقدات من هذا النوع، قال ودوورد: «هذا الأمر من ضمن إمكانياتنا. النادي لن يتردد من القيام بذلك - إنفاق مبالغ هامة في سوق الانتقالات». وأشار إلى أن إدارة النادي لا تكترث بحجم المبلغ الذي ستنفقه من أجل التعاقد مع لاعب من المستوى الرفيع إذا كان فان غال يريد ذلك، مضيفا: «نحن في وضع مادي قوي جدا. بإمكاننا إجراء تعاقدات كبيرة».
وارتبط اسم يونايتد الذي يغيب عن دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ موسم 1995 - 1996. بالكثير من اللاعبين المهمين في الآونة الأخيرة مثل التشيلي ارتورو فيدال وقلب الدفاع الألماني ماتس هوميلس والمدافع البلجيكي توماس فيرمايلن والثلاثي الهولندي دالي بليند وستيفان دو فريي وكيفن ستروتمان.
وقد شدد ودوورد على ضرورة أن يتجنب الفريق ما اختبره الموسم الماضي عندما فشل في إجراء تعاقدات مهمة ودفع في نهاية المطاف الثمن، مضيفا: «في هذه الوظيفة، عملية التعلم متواصلة وسأبقى أتعلم (من التجارب) لفترة طويلة من الزمن. لا أمانع في القراءة (قراءة الانتقادات الموجهة إلى الإدارة)، لأنه من المهم جدا الاستماع إلى المشجعين. بإمكان الانتقادات أن تتحول إلى تعليقات إيجابية..».
ومن المؤكد أن مشجعي يونايتد يرفضون فكرة تكرار ما حصل مع فريقهم الموسم الماضي حيث خرج من الموسم خالي الوفاض بعد أن تنازل عن لقب الدوري المحلي لجاره اللدود مانشستر سيتي ولم يحصل حتى على مركز مؤهل إلى إحدى المسابقتين الأوروبيتين، إضافة لخروجه من المسابقتين المحليتين وخروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني. وتسببت هذه النتائج المخيبة جدا بإنهاء مغامرة ديفيد مويز بعد موسم واحد فقط كخلف لمواطنه الأسطورة اليكس فيرغسون الذي قاد يونايتد إلى الفوز بلقب الدوري 13 مرة والكأس 5 مرات وكأس الرابطة 4 مرات ودوري أبطال أوروبا مرتين وكأس الكؤوس الأوروبية وكأس السوبر الأوروبية وكأس الإنتركونتيننتال وكأس العالم للأندية مرة واحدة خلال أكثر من 26 عاما في قيادة الفريق. ويتخوف جمهور يونايتد من أن يدخل «الشياطين الحمر» في الدوامة التي علقت فيها فرق كبيرة على غرار ليدز يونايتد (يلعب حاليا في الدرجة الأولى) وليفربول، إذ تعود المشاركة الأخيرة للأول في المسابقة الأوروبية الأم إلى عام 2001 عندما وصل إلى نصف النهائي، فيما خاض الثاني مباراته الأخيرة في البطولة في ديسمبر (كانون الأول) 2009. وأثبت التاريخ أن الفرق الكبيرة التي يتوقف مسلسل مشاركاتها المتتالية في المسابقة الأوروبية تعاني بعدها للعودة إليها.
«من المهم جدا أن نعود إليها في أسرع وقت ممكن»، هذا ما قاله المدافع الدولي فيل جونز بعد الخروج على يد بايرن من دوري الأبطال، مضيفا: «يحتاج يونايتد لأن يكون في دوري أبطال أوروبا. ليال من هذا النوع (أمسيات مباريات دوري الأبطال) لا تعيشها كل يوم. إنها تلك الأمسيات التي تعود بها بالزمان إلى الوراء وتقول لنفسك: يا لها من أوقات جميلة».وتابع: «تريد أن تلعب ضد الأفضل وتريد اختبار نفسك ضد الأفضل».
ويواصل مانشستر يونايتد تدريباته في معسكره الأميركي الذي سيحسم من خلاله فان غال شكل التشكيلة التي سيخوض بها الموسم المقبل، وأيضا العناصر التي يرغب في ضمها والأسماء التي ستغادر الفريق.
وانتقد فان غال الجولة الإعدادية الطويلة لفريقه في الولايات المتحدة قائلا إنها تؤثر سلبا على استعدادات الفريق لانطلاق الموسم المحلي، ومؤكدا أنه لن يكررها في المستقبل.
والتقي يونايتد مع لوس أنجليس غالاكسي الأميركي في استاد روز بول في باسادينا أمس، وسيخوض بعد ذلك ثلاث مباريات أخرى على الأقل في كل من دنفر وواشنطن وديترويت في إطار بطولة ودية. وربما يخوض الفريق الإنجليزي مباراة رابعة في ميامي في الرابع من أغسطس (آب) المقبل إذا صعد إلى المباراة النهائية للبطولة الودية بعد مواجهة روما وإنتر ميلان الإيطاليين وريال مدريد الإسباني.
وأوضح فان غال أن الانتقالات الطويلة عبر الولايات الأميركية تجهد اللاعبين، وقال: «يتعين علينا الاستعداد للموسم الجديد وفي حالة وجود نشاط تجاري والسفر جوا لمسافات طويلة والمعاناة من فروق التوقيت فإن ذلك سيضر بالفريق قبل انطلاق الموسم». وأضاف المدرب الهولندي المخضرم: «هذه الرحلة رتب لها قبل أن أتولى تدريب الفريق وسألتزم بها وأتعايش معها، لكن لن اسمح بتكرارها مستقبلا، علينا الاكتفاء بالمعسكرات الأوروبية».
وتأخر فان غال 30 دقيقة عن موعد المؤتمر الصحافي ودافع عن نسفه بقوله: «هذه هي أول مرة أتأخر فيها عن موعد، لكن السبب هو الزحام المروري في لوس أنجليس أنا أعتذر لكم».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.