خيب الاتحاد آمال عشاقه ومحبيه وخسر من ضيفه الرائد بهدفين مقابل هدف، وسجل هدفي الرائد هشام بلقروي وعبد الله الشامخ، بينما جاء هدف الاتحاد بقدم فهد المولد وارتفع رصيد الرائد لثماني نقاط في المركز العاشر، بينما ظل الاتحاد بنقطتين في المركز الأخير، وانتزع الفيحاء انتصارا ثمينا من مستضيفه الفتح بهدفين مقابل هدف، وسجل للضيوف أسبريلا وفرناديز، وسجل للفتح إبراهيم شنيحي، الفيحاء صعد مع هذا الانتصار للمركز العاشر بـ7 نقاط بينما ظل الفتح على نقاطه التسع في المركز التاسع، وقاد هتان باهبري فريقه الشباب لتحقيق انتصار ثمين على الوحدة بهدف دون رد، وقفز الشباب للمركز الخامس بـ15 نقطة بينما ظل الوحدة على نقاطه الـ15 في المركز الرابع.
وعاد الباطن لطريق الانتصارات على حساب ضيفه الحزم بهدف دون رد جاء عن طريق مهاجمه رائد الغامدي، وقفز الباطن مع هذا الانتصار للمركز الـ12 بسبع نقاط، بينما ظل الحزم في مركزه العاشر بـ8 نقاط، واكتسح الفيصلي ضيفه الاتفاق بخماسية مقابل هدف، وسجل أهداف أصحاب الأرض ديغو كالديورن وكونتينهو هدفين، وبولتيش، واختتم أهداف الفيصلي حمدان الشمراني، بينما سجل هدف الاتفاق أليمان، وارتفع رصيد الفيصلي لـ10 نقاط في المركز العاشر بينما استقر الاتفاق عند النقطة 14 في المركز السادس.
وفي مدينة الخبر، يتطلع الهلال وصيف المتصدر بـ18 نقطة بمواصلة انتصاراته وتحقيق العلامة الكاملة التي ستضمن له كرسي الصدارة قبل موقعة الـ«كلاسيكو» التي ستجمع النصر المتصدر بالأهلي صاحب المركز الثالث، وسيدفع البرتغالي خيسوس المدير الفني للهلال بكامل قوته لضمان تحقيق النقاط الثلاث، والوصل للنقطة 21 قبل مواجهة الاتفاق المؤجلة من الجولة الخامسة يوم الثلاثاء القادم، مستنداً إلى القوة الهجومية الفتاكة التي يمتلكها المتمثلة بوجود الفرنسي غوميز والبرازيلي إدواردو والبيرو في كاريو وسالم الدوسري.
كما يمتلك البرتغالي ظهيري جنب عصريين لا تقف مهامهما على النواحي الدفاعية، حيث يشكل محمد البريك وياسر الشهراني جبهة هجومية على الأطراف، ويستغل مدرب الضيوف سرعة ومهارة البريك والشهراني في الكرات المرتدة ومهارتهما في الاختراق وتحويل الكرات العرضية المتقنة داخل منطقة الجزاء، فيما يتولى الثنائي عبد الله عطيف ومحمد كنو مهمة الربط بين الخطوط الخلفية والأمامية في منطقة محور الارتكاز.
وترتكز قوة الهلال على انسجام اللاعبين مع فلسفة البرتغالي خيسوس الذي ينتهج بأسلوبه الفني على طريقة اللعب الحديثة باعتماده على تناقل الكرات بين أقدام اللاعبين حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس، وتحويل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء، كما يمتلك الضيوف حلول التسديد من خارج منطقة الجزاء، حيث يمتلك كاريو وإدواردو ومحمد كنو أقداما قوية تعرف طريق المرمى، وعلى الرغم من القوة الهلالية، فإن خانة متوسط الدفاع تبقى الأضعف بين خطوط الفريق.
ويحتكم الضيوف على قائمة من اللاعبين في دكة البدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعب الأساسي، دائماً ما تحدث تغييرات خسيوس الإضافة الفنية، بوجود محمد الشلهوب قائد الفريق ولاعب الخبرة الذي كان له الفضل بالعودة من الأحساء بالنقاط الثلاث بعدما مرر كرة ذهبية للبديل الثاني ريفاس في مواجهة الفتح، كما يوجد بجانب الشهلوب الفانزولي ريفاس والسوري عمر خربين، لكن يبقى الإماراتي عمر عبد الرحمن الغائب الأبرز في الكتيبة الهلالية بعد إصابته في الجولة السادسة.
وفي الجهة الأخرى، يدخل أصحاب الأرض لهذه المواجهة بعد سلسلة طويلة من الخسائر المتتالية توقف معها رصيدهم عند 4 نقاط في المركز الـ12 ولا يفصلهم عن قاع الترتيب سوى نقطتين، الخسائر الأربع الأخيرة التي تعرض لها القادسية وكان آخرها من الشباب في الجولة الماضية، أجبرت الصربي ستانوفيتش المدير الفني للفريق على التخلي عن قناعاته الدفاعية، وجازف في النواحي الهجومية، لكنه يدرك قوة الفريق المنافس هذا المساء، وسيؤمن خطوطه الخلفية.
ويطمع القدساويون في العودة للانتصارات التي غابت عنهم منذ الجولة الثانية بعد الثلاثية في شباك الاتحاد، من أصعب الطرق، أو الخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل التي ستكون دافعا للفريق لتقديم الأفضل في الجولات القادمة، وسيفتقد الصربي خدمات مهاجمه غورغينهو بسبب تلقيه البطاقة الحمراء في الجولة الأخيرة، كما سيغيب فواز فلاته بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثالثة، إلا أن أصحاب الضيافة يمتلكون البرازيلي إلتون خوزيه العقل المدبر للفريق وصاحب الكرات الساحرة والتسديدات المتقنة على المرمى، بالإضافة إلى ابن جلدته بيسمارك وهارون كمارا.
وفي ختام مواجهات هذا المساء، يتطلع التعاون للحاق بركب أندية المقدمة ومواصلة نتائجه الرائعة بعدما تغلب على الفيصلي برباعية في الجولة قبل الماضية وألحق الباطن بهم، ودك حصونه بخماسية وصل معها للنقطة 12 في المركز السادس، ويمتلك الضيوف أقوى هجوم على مستوى الدوري بعد تسجيلهم 17 هدفا من بينها 9 أهداف في آخر مواجهتين، حيث يمتلك البرتغالي بيدرو المدير الفني للفريق الثلاثي المرعب الكاميروني تاومبا والسوري جهاد الحسين والبرتغالي هيلدون راموس، إلى جانب تعدد الخيارات على دكة الاحتياط بوجود البرازيلي جوناثان وعبد الفتاح آدم وإسماعيل مغربي وعبد المجيد السواط.
وفي الجهة الأخرى، يسعى صحاب الضيافة للخروج من دائرة الخسائر التي رمته في المركز الـ15 برصيد نقطتين من تعادلين، واستغلال عاملي الأرض والجمهور وتحقيق أولى انتصاراته هذا الموسم، ولم يوفق الباراغواياني فرانسيسكو أرسي المدير الفني للفريق في الجولات الثلاث الماضية بتحقيق الانتصارات على الرغم من المستوى المميز الذي قدمه الفريق، خصوصاً عندما يواجه أندية المقدمة، حيث تخطاه النصر بصعوبة وكذلك هو الحال للأهلي وتعادل مع الاتحاد، ويعتمد أرسي على تأمين خطوطه الخلفية والاكتفاء بالهجمات المرتدة التي يقودها محمد الضوء وإسلام سراج، وإرسال الكرات الطويلة لريبامار المهاجم الوحيد.
الرائد يعمق جراح الاتحاد... «الفار» ينقذ الشباب... والفيصلي يسحق الاتفاق بخماسية
الرائد يعمق جراح الاتحاد... «الفار» ينقذ الشباب... والفيصلي يسحق الاتفاق بخماسية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة