«الاستثمار» السعودية تخطط لجذب 200 رائد أعمال و50 صندوقاً أجنبياً

وقّعت اتفاقية تعاون مع «إنديفر» لتحفيز المستثمرين

شعار الهيئة العامة للاستثمار (واس)
شعار الهيئة العامة للاستثمار (واس)
TT

«الاستثمار» السعودية تخطط لجذب 200 رائد أعمال و50 صندوقاً أجنبياً

شعار الهيئة العامة للاستثمار (واس)
شعار الهيئة العامة للاستثمار (واس)

كشف الدكتور مازن الزايدي، رئيس قطاع الابتكار وريادة الأعمال بالهيئة العامة للاستثمار (ساقيا) السعودية، عن خطة لجذب 200 رائد أعمال أجنبي و50 صندوق رأس مال أجنبي جريء في ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بجانب جذب رواد أعمال محليين، للاطلاع على الرؤية والبرامج التي يعملون عليها للاستثمار.
وجاء تصريح الزايدي لـ«الشرق الأوسط»، على هامش توقيع الهيئة العامة للاستثمار اتفاقية تعاون مع «إنديفر» السعودية أمس، بهدف دعم رواد الأعمال من خلال العمل على توطين التقنية، وتسهيل استقطاب الاستثمارات الخارجية، وجذب الخبرات العالمية.
وخرجت الاتفاقية التي وقّعها المهندس إبراهيم العمر محافظ الهيئة العامة للاستثمار ورامي التركي رئيس مجلس إدارة «إنديفر»، في الرياض، بتسليم رخص استثمارية لشركتين ضمن مجموعة «إنديفر».
وحصلت منصة «يونيفونك» على تمويل استثماري بقيمة 78.75 مليون ريال (21 مليون دولار)، الذي يعتبر أكبر تمويل استثماري فئة (أ) في المنطقة، حيث قاد هذا التمويل كل من صندوق الاستثمار «STV»، وصندوق الرياض «تقنية»، وشركة «عِلم»، وصندوق «حافر إنديفر» (Endeavor Catalyst)، و«رائد فنشرز».
وفي الإطار ذاته، عقدت شركة «يوتيرن» (UTURN) المتخصصة في محتوى الفيديو العربي الرقمي، شراكة مع شركة «ويبيديا» (Webedia) الفرنسية التي تعتبر من أكبر الشركات الرقمية في أوروبا لدعم المحتوى الرقمي، ونتيجة لهذه الشراكة عقدت «فايف كابيتال» (Five Capital) صفقة مع الشركتين قدرت بـ375 مليون ريال (100 مليون دولار).
وقال الزايدي لـ«الشرق الأوسط»: «نركز حالياً على قطاعات معينة، مثل تقنية المعلومات والتقنية المالية، وتقنيات الترفيه والرياضة والتقنية الصحية وفقاً لرؤية 2030، وهناك صناديق حكومية يتم إنشاؤها حالياً منها صندوق (إنشاءات)، بهدف جذب صناديق رأس المال الجريء للسعودية، ودعم الاستثمار المحلي والأجنبي».
وتعتزم «ساقيا»، وفق الزايدي، استقطاب أي رواد أعمال في أي مجال من أي منطقة في العالم، من أجل أن تكون المملكة أفضل منصة لرواد الأعمال في منطقة الشرق الأوسط، حيث تركز حالياً على جذب رواد الأعمال والمخترعين من مختلف أنحاء العالم، لبدء مشروعات ناشئة في السعودية، مشيراً إلى أن قطاع الابتكار وريادة الأعمال بـ«ساقيا»، قطاع ناشئ عمره فقط 5 شهور.
وأوضح أن «أنديفور» السعودية، تعتبر إحدى المنصات التي وقعت معها الهيئة اتفاقية، بهدف استقطاب وجذب الشركات التي تنطوي في شبكتها، والتي تضم أكثر من ألف من رواد الأعمال، وعندما يقدمون للمملكة للاستثمار وتنشئة شركاتهم في السعودية. ولفت إلى أن ذلك يأتي في إطار رغبة الهيئة في تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والعام والقطاعات غير الربحية، بهدف جذب وتطوير الريادية في السعودية.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.