بدء حظر الطيران والتدريبات العسكرية قرب الحدود بين الكوريتين

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن أمام البرلمان في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن أمام البرلمان في سيول (رويترز)
TT

بدء حظر الطيران والتدريبات العسكرية قرب الحدود بين الكوريتين

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن أمام البرلمان في سيول (رويترز)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن أمام البرلمان في سيول (رويترز)

بدأ اليوم (الخميس) سريان حظر الطيران والتدريبات العسكرية قرب الحدود شديدة التحصين بين الكوريتين الشمالية والجنوبية مع سعي الدولتين للحد من التوتر بصورة أكبر.
تأتي هذه الإجراءات في إطار اتفاق عسكري تم التوصل إليه خلال قمة عقدتها الكوريتان الشهر الماضي في بيونغ يانغ واشتمل على وقف «كل الأعمال العدائية»، وإزالة الألغام ونقاط الحراسة داخل المنطقة المنزوعة السلاح تدريجيا.
وأثارت الولايات المتحدة قلقاً من أن يقلل الاتفاق من الاستعداد الدفاعي في وقت يشهد بطئا في تحرك كوريا الشمالية نحو نزع السلاح النووي.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي - إن أمام البرلمان اليوم: «أزال الجنوب والشمال بالاتفاق العسكري كل العوامل المثيرة لخطر حدوث اشتباك عسكري».
وأضاف: «ستحقق الكوريتان والولايات المتحدة نزعا تاما للسلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وسلاما دائما يستند إلى ثقة راسخة». وقالت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أيضا إن الشمال اتخذ خطوات نحو تنفيذ الاتفاق مثل تغطية المدفعية التي تم نشرها بطول السواحل الغربية العرضة لحدوث مناوشات.
وتمتد منطقة حظر الطيران 40 كيلومترا شمالا وجنوبا من خط الترسيم العسكري في الشرق و20 كيلومترا غربا بالنسبة للطائرات ذات الأجنحة الثابتة.
ويحظر الاتفاق أيضا التدريبات بالذخيرة الحية التي تشارك فيها طائرات ثابتة الجناحين وأسلحة أرض - جو موجهة في منطقة حظر الطيران. وكانت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان مثل هذه التدريبات بانتظام إلى أن تقرر وقف التدريبات المشتركة في يونيو (حزيران) الماضي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.