انتشال الصندوق الأسود للطائرة الإندونيسية المنكوبة

الصندوق الأسود للطائرة «ليون إير» الإندونيسية المنكوبة (إ.ب.أ)
الصندوق الأسود للطائرة «ليون إير» الإندونيسية المنكوبة (إ.ب.أ)
TT

انتشال الصندوق الأسود للطائرة الإندونيسية المنكوبة

الصندوق الأسود للطائرة «ليون إير» الإندونيسية المنكوبة (إ.ب.أ)
الصندوق الأسود للطائرة «ليون إير» الإندونيسية المنكوبة (إ.ب.أ)

عُثر اليوم (الخميس) على أحد الصندوقين الأسودين للطائرة الإندونيسية التي سقطت الاثنين وعلى متنها 189 شخصاً، حسب ما أعلن رئيس اللجنة الوطنية لسلامة النقل سويرجانتو تجاهجونو.
وصرّح تجاهجونو لوكالة الصحافة الفرنسية: «عثرنا على أحد الصندوقين الأسودين»، مضيفاً: «لا نعرف ما إذا كان هذا صندوق تسجيل بيانات الرحلة أو صندوق تسجيل الأصوات داخل قمرة القيادة».
وأعلن الجيش الإندونيسي أمس (الأربعاء) أنّه قد يكون حدّد موقع هيكل الطائرة.
وقد يساعد الصندوقان الأسودان في تفسير سبب سقوط الطائرة التابعة لشركة «ليون إير».
وأشار تجاهجونو إلى أن استخراج البيانات من الصندوقين الأسودين قد يستغرق ما يصل إلى ثلاثة أسابيع، وإن تحليلها قد يحتاج إلى ما يصل لستة أشهر.
ويشارك نحو ألف شخص بينهم عشرات الغطاسين في جهود البحث، إضافة إلى مروحيات وسفن.
واختفت الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 737 ماكس» وضعت في الخدمة قبل بضعة أشهر، في بحر جافا الاثنين.
وطلبت الطائرة العودة إلى مطار العاصمة قبل أن ينقطع كل اتصال بينها وبين برج المراقبة في جاكرتا من حيث انطلقت.
وكانت الطائرة المنكوبة في طريقها إلى مدينة بنغال بينانغ، وهي منطقة عبور للسياح الراغبين في الاستمتاع بشواطئ جزيرة بلينتونغ المجاورة.
وتستبعد السلطات احتمال العثور على ناجين.



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.