الأمن الأميركي يحقق مع لاجئ عراقي بتهمة تدريب إرهابيين

اللاجئ العراقي أحمد سهاد أحمد (ديلي ميل)
اللاجئ العراقي أحمد سهاد أحمد (ديلي ميل)
TT

الأمن الأميركي يحقق مع لاجئ عراقي بتهمة تدريب إرهابيين

اللاجئ العراقي أحمد سهاد أحمد (ديلي ميل)
اللاجئ العراقي أحمد سهاد أحمد (ديلي ميل)

ألقت السلطات الأميركية القبض على لاجئ عراقي بتهمة التدريب على الإرهاب، وإعداد قنابل محلية الصنع في مجمع سكني بولاية لاس فيغاس، والتي كان يعتزم استخدامها في هجوم إرهابي مميت، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة «الديلي ميل» البريطانية.
وقالت عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن العراقي أحمد سهاد أحمد، قام بتعليم عملاء «إف بي أي» متنكرين، كيفية صنع قنابل متفجرة محلية الصنع (سي - 4)، لاستخدامها بهجوم إرهابي في المكسيك.
ووفقاً للأوراق التي رفعت في المحكمة الجزئية الأميركية في توسكون بولاية أريزونا، فإن أحمد متهم أيضاً بتعليم «صنع واستخدام جهاز متفجر أو مدمر أو سلاح دمار شامل» إلى شخص آخر بين مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 2017.
وذكرت الصحيفة أن أحمد قد وصل إلى الولايات المتحدة من العراق منذ أكثر من عشر سنوات وكان يدير متجرا ميكانيكيا في توسكون.
وأفادت بأن أحمد قد أخبر مصدراً سرياً بمكتب التحقيقات، كيف يفجر قنبلة باستخدام هاتف خلوي ببطارية قابلة للإزالة، وهي خدعة قال إنه تعلمها أثناء الحرب في العراق، قائلا إن القنابل في موطنه الأصلي «سهلة الصنع».
ويقول عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي إنهم التقوا بأحمد في شقته في توكسون وطلبوا منه أن يريهم كيف يصنعون سيارة مفخخة لتصل إلى هدف في المكسيك.
خلال يومي 4 و26 أبريل 2017، التقى أحمد في عدة مناسبات بعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي في توكسون لمناقشة خطط بناء القنبلة.
وتم اعتقاله في منزله بتوكسون يوم (الاثنين) الماضي وقد تم استدعاؤه في المحكمة الجزئية الأميركية في توكسون ثم تم نقله إلى منشأة فيدرالية.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.