«ماجد الفطيم» القابضة تحقق نموا 14 في المائة في الإيرادات خلال النصف الأول من 2014

الرئيس التنفيذي: تقلبات المنطقة والأوضاع الراهنة ببعض الدول العربية تشكل تحديا للشركة

«ماجد الفطيم» القابضة تحقق نموا 14 في المائة في الإيرادات خلال النصف الأول من 2014
TT

«ماجد الفطيم» القابضة تحقق نموا 14 في المائة في الإيرادات خلال النصف الأول من 2014

«ماجد الفطيم» القابضة تحقق نموا 14 في المائة في الإيرادات خلال النصف الأول من 2014

أعلنت مجموعة «ماجد الفطيم» الإماراتية أمس نتائجها التشغيلية والمالية الأولية للنصف الأول من العام 2014، حيث سجلت الشركة نموا بنسبة 14 في المائة في الإيرادات و13 في المائة في الأرباح من خلال عملياتها المستمرة حيث بلغت قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك نحو 1.8 مليار درهم (489 مليون دولار).
وقال إياد ملص، الرئيس التنفيذي - ماجد الفطيم القابضة: «لقد حققنا خلال النصف الأول من عام 2014 فترة جديدة من النمو الثابت، والأهم من ذلك أنها تلت أداء قويا ومتميزا للمجموعة خلال العام المنصرم 2013. ويعود الأداء القوي لمجموعة ماجد الفطيم في النصف الأول من العام إلى النمو المحرز في قطاعات عملها الثلاثة: التجزئة والعقارات والمشاريع». وشهدت شركة الخدمات العقارية المتنوعة في منطقة الشرق الأوسط زيادة في إيراداتها بنسبة وصلت إلى 10 في المائة لتحقق إجمالي 1.9 مليار درهم (517 مليون دولار)، كما نمت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنحو 12٪ لتصل إلى 1.2 مليار درهم (326 مليون دولار). وبلغ عدد زوار مراكز التسوق التابعة للشركة 83 مليون شخص خلال هذه الفترة، ما يمثل زيادة قدرها 6 في المائة مقارنة بالنصف الأول من عام 2013، في حين شهد متوسط عائد الغرفة الفندقية في فنادق الشركة الإحدى عشر نموا بنسبة 15 في المائة عن المستويات السابقة، مع معدلات إشغال ناهزت 80 في المائة منذ بداية العام.
في حين شهدت وحدة الأعمال التي تمتلك وتدير سلسلة متاجر كارفور نموا في المبيعات بنسبة نحو 15 في المائة على أساس سنوي لتسجل 10.5 مليار درهم (2.8 مليون دولار). وارتفعت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 21٪ لتصل إلى 553 مليون درهم (145 مليون دولار).
وفي المجموعة مجموعة متنوعة من الشركات التي تكمل الأعمال الأساسية للمجموعة عبر أدائها في مجالات دور السينما والتسلية والترفيه، إضافة عن شركات الخدمات المالية والأزياء والرعاية الصحية، وفي النصف الأول من عام 2014. حققت المشاريع نموا تشغيليا قويا أدى إلى نمو الإيرادات بنسبة 21 في المائة إلى 506 ملايين درهم (137 مليون درهم). وبلغت الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 63 مليون درهم (17 مليون دولار)، ما يعادل زيادة قدرها نحو 13٪ ناجمة عن الاستثمارات في مشاريع النمو المستقبلي.



«تيك توك» يحذر من وقف خدمته في أميركا عند بدء حظره الأحد

الفنان الكوميدي زاك سيج أقام جنازة وهمية لتطبيق «تيك توك» وشجع رواد المتنزهات على توديعه (أ.ف.ب)
الفنان الكوميدي زاك سيج أقام جنازة وهمية لتطبيق «تيك توك» وشجع رواد المتنزهات على توديعه (أ.ف.ب)
TT

«تيك توك» يحذر من وقف خدمته في أميركا عند بدء حظره الأحد

الفنان الكوميدي زاك سيج أقام جنازة وهمية لتطبيق «تيك توك» وشجع رواد المتنزهات على توديعه (أ.ف.ب)
الفنان الكوميدي زاك سيج أقام جنازة وهمية لتطبيق «تيك توك» وشجع رواد المتنزهات على توديعه (أ.ف.ب)

من المقرر أن يمضي حظر «تيك توك» في الولايات المتحدة قدماً يوم الأحد بعد أن رفضت المحكمة العليا استئنافاً من التطبيق الصيني الشهير الذي حذر من وقف خدمته إذا لم تتدخل الحكومة الأميركية.

وقد خيّب قرار المحكمة آمال الملايين من المستخدمين في جميع أنحاء البلاد والذين يكسب الكثير منهم المال من خلال استخدامه.

وجاء القرار عقب تحذيرات من إدارة الرئيس المنتهية ولايته، جو بايدن، بأن التطبيق يشكل تهديداً «خطيراً» للأمن القومي بسبب علاقاته بالصين، وسيُسمح ببدء الحظر الأحد.

ويجبر القانون الشركة الأم الصينية لـ«تيك توك»، وهي «بايت دانس»، على بيع المنصة بحلول 19 يناير (كانون الثاني) - وهو اليوم السابق لعودة دونالد ترمب كرئيس للولايات المتحدة - أو مواجهة حظر على مستوى البلاد.

شعار «تيك توك» على هاتف في مدينة نيويورك (أ.ف.ب)

قرار المحكمة

وكتبت المحكمة العليا في رأي بالإجماع نُشر يوم الجمعة: «لا شك أن (تيك توك) يوفر لأكثر من 170 مليون أميركي منفذاً مميزاً وواسع النطاق للتعبير ووسائل المشاركة ومصدراً للمجتمع». وأضافت: «لكن الكونغرس قرر أن التخارج ضروري لمعالجة مخاوفه الأمنية الوطنية المدعومة جيداً في ما يتعلق بممارسات جمع البيانات الخاصة بـ(تيك توك) وعلاقته مع خصم أجنبي».

وفي أعقاب الحكم، قالت إدارة جو بايدن إن الرئيس المنتهية ولايته لن ينفذ الحظر خلال الأيام المتبقية له في منصبه. وقال البيت الأبيض: «نظراً لحقيقة التوقيت، فإن هذه الإدارة تدرك أن الإجراءات اللازمة لتنفيذ القانون يجب أن تقع ببساطة على عاتق الإدارة التالية التي تتولى منصبها يوم الاثنين».

«تيك توك» تريد ضمانات

لكن «تيك توك» قالت إن البيانات الصادرة عن البيت الأبيض وكذلك من وزارة العدل «فشلت في توفير الوضوح والضمان اللازمين لمقدمي الخدمة الذين يشكلون جزءاً لا يتجزأ من الحفاظ على توافر (تيك توك)» في الولايات المتحدة. وأضافت: «ما لم تقدم إدارة بايدن على الفور بياناً نهائياً لإرضاء مقدمي الخدمات الذين هم أكثر أهمية وضمان عدم الإنفاذ، فلسوء الحظ ستضطر (تيك توك) إلى التوقف عن العمل في 19 يناير».

وبموجب شروط القانون، فإنه من دون بيع سيكون من غير القانوني للشركات تقديم خدمات لتوزيع أو استضافة تطبيق الفيديو، أو ستواجه غرامات قدرها 5000 دولار لكل مستخدم.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت مجموعات التكنولوجيا مثل «أبل» و«غوغل» و«اوراكل» التي تقدم مثل هذه الخدمات إلى «تيك توك» في الولايات المتحدة، ستخاطر بمواصلة الشراكة مع الشركة خلال عطلة نهاية الأسبوع. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان التطبيق يمكنه أيضاً إيقاف تشغيل نفسه عن العمل عمداً لحماية شركائه، وفق صحيفة «فاينانشال تايمز».

وقال ترمب في منشور على «تروث سوشال» بعد الحكم إن «قراره بشأن (تيك توك) سيُتخذ في المستقبل غير البعيد، لكن يجب أن يكون لديّ الوقت لمراجعة الموقف»، مضيفاً أن قرار المحكمة كان «متوقعاً، ويجب على الجميع احترامه».

وفي مقطع فيديو نُشر على «تيك توك» بعد قرار المحكمة، لم يقدم الرئيس التنفيذي للمجموعة، شو زي تشيو، أي تأكيدات بشأن ما إذا كان التطبيق سيستمر في العمل في الولايات المتحدة يوم الأحد، لكنه أشاد بترمب، قائلاً: «أود أن أشكر الرئيس ترمب على التزامه بالعمل معنا لإيجاد حل يبقي (تيك توك) متاحاً في الولايات المتحدة». وقال إن هذا موقف قوي لصالح التعديل الأول وضد الرقابة التعسفية، مضيفاً أن الرئيس المنتخب «يفهم حقاً» المنصة.

وقال المدعي العام الأميركي ميريك غارلاند، إن قرار المحكمة «يمكّن وزارة العدل من منع الحكومة الصينية من تسليح (تيك توك) لتقويض الأمن القومي الأميركي».

وقالت نائبة المدعي العام الأميركي ليزا موناكو، إن «المرحلة التالية من هذا الجهد - تنفيذ القانون وضمان الامتثال له بعد دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير - ستكون عملية تستمر بمرور الوقت».

وقالت «تيك توك» إن أي فرع سيكون غير قابل للتطبيق من الناحية التكنولوجية، في حين أشارت بكين إلى أنها ستعارض أي بيع.

شابة تتظاهر خارج مبنى «الكابيتول» للتعبير عن معارضتها حظر «تيك توك» (رويترز)

وقد صدر حكم المحكمة بعد وقت قصير من قول ترمب يوم الجمعة إنه ناقش قضية «تيك توك» في مكالمة مع الرئيس الصيني شي جينبينغ. وكانت هذه أول مكالمة بين الزعيمين منذ أربع سنوات.

ويؤيد حكم المحكمة العليا واحداً من أكثر التحركات التشريعية جرأة في ولاية بايدن قبل أيام فقط من مغادرة الرئيس الديمقراطي للبيت الأبيض.

وقال مستشار الأمن القومي الجديد لترمب، مايك والتز، يوم الخميس، إن التشريع «يسمح بالتمديد ما دامت هناك صفقة قابلة للتطبيق على الطاولة. وهذا يمنح الرئيس ترمب الوقت لإبقاء (تيك توك) مستمراً».

وأفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» هذا الأسبوع بأن المسؤولين الصينيين أجروا مناقشات أولية حول ما إذا كان الملياردير إيلون ماسك - وهو الآن حليف وثيق لترمب - يمكنه التوسط في صفقة لبيع التطبيق.

وكان بعض المشترين والشركاء المحتملين يحيطون بترمب ويضغطون عليه. ومن بين هؤلاء فرانك ماكورت، رجل الأعمال الأميركي في مجال الإعلام والرياضة الذي أسس اتحاداً من المستثمرين الذين سيقدمون عرضاً لشراء «تيك توك» من خلال كيانه غير الربحي، وهو مشروع «ليبرتي». وقال شخصان مطلعان على الأمر إن رئيس «تيك توك» مارس هجوماً ساحراً لتعزيز دعم ترمب، بما في ذلك خطط لحضور «مهرجان النصر» للرئيس المنتخب في واشنطن يوم الأحد وتنصيبه يوم الاثنين.