حكومة إيطاليا في ورطة بعد نمو «صفري» للاقتصاد

حكومة إيطاليا في ورطة بعد نمو «صفري» للاقتصاد
TT

حكومة إيطاليا في ورطة بعد نمو «صفري» للاقتصاد

حكومة إيطاليا في ورطة بعد نمو «صفري» للاقتصاد

أظهرت بيانات رسمية، نُشرت أمس، أن الاقتصاد الإيطالي لم يسجل أي نمو خلال الربع الثالث من العام، مسجلاً بذلك أسوأ أداء فصلي في إيطاليا خلال 4 سنوات، مما يعقّد جهود الحكومة الشعبوية في روما للدفاع عن خططها المثيرة للجدل بشأن الموازنة.
وأفاد مكتب الإحصاءات الوطني بأن إجمالي الناتج المحلي لم يتغير خلال الربع الثالث خلال الأشهر بين يوليو (تموز) وسبتمبر (أيلول) مسجلاً «صفر»%، مقارنةً بالربع الثاني حين سجل نسبة 0.2%. وهي أسوأ نتيجة فصلية منذ الربع الأخير لعام 2014.
وعلى أساس سنوي، شهد الاقتصاد الإيطالي نمواً في الربع الثالث بنسبة 0.8% مقارنةً بنفس الربع من العام الماضي، لكنها أيضاً تمثل أبطأ وتيرة نمو على أساس سنوي منذ 3 سنوات.
وشهد الربع الثالث من 2018 موجات من التقلب بالنسبة للديون السيادية في إيطاليا مع ترقب المستثمرين لخطط الحكومة الائتلافية المشكّلة في أعقاب انتخابات مارس (آذار) الماضي.
وحسب التقديرات، كان من المتوقع أن ينمو اقتصاد إيطاليا بنسبة 0.2% خلال الربع المنتهي في سبتمبر الماضي. وكانت الحكومة الإيطالية قد أدرجت أرقاماً أكثر تفاؤلاً بشأن النمو في خطتها للموازنة، التي تشمل خططاً لتجاوز نسبة عجز الموازنة المحددة، التي انتقدتها المفوضية الأوروبية ووصفتها بالانتهاك «غير المسبوق» لقواعد منطقة اليورو.
وبما أن البيانات الجديدة تشير إلى أن إجمالي الناتج المحلي الإيطالي في طريقه للنمو بنسبة 1% فقط خلال هذا العام، على عكس توقعات الحكومة بنموه بنسبة 1.2%، فإن ذلك سوف يصعّب من عملية الإيفاء بأهداف النمو خلال العام المقبل. ولكن تعتمد الحكومة الإيطالية في خطط موازنة 2019 على تحقيق نسبة نمو أعلى لتمويل ارتفاع نسبة الإنفاق.
وإذا تم تعديل توقعات النمو لتخفيضها، فإن إيطاليا سوف يكون أمامها خياران، إما خفض خطط الإنفاق، وهذا ما سوف يصيب الناخبين بخيبة الأمل، وإما توقُّع ارتفاع نسبة العجز بصورة أكبر، وهذا ما سوف يفاقم المواجهة مع المفوضية الأوروبية.



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.