فرق دوري أبطال أوروبا في الميزان بعد منتصف دور المجموعات

يوفنتوس وسيتي ودورتموند وبرشلونة تتقدم بخطى ثابتة وتراجع أسهم ريال مدريد وسان جيرمان

بروزوفيتش لاعب إنترميلان يلقي بنفسه أرضاً لمنع تسديدة سواريز نجم برشلونة من العبور لمرماه (رويترز)
بروزوفيتش لاعب إنترميلان يلقي بنفسه أرضاً لمنع تسديدة سواريز نجم برشلونة من العبور لمرماه (رويترز)
TT

فرق دوري أبطال أوروبا في الميزان بعد منتصف دور المجموعات

بروزوفيتش لاعب إنترميلان يلقي بنفسه أرضاً لمنع تسديدة سواريز نجم برشلونة من العبور لمرماه (رويترز)
بروزوفيتش لاعب إنترميلان يلقي بنفسه أرضاً لمنع تسديدة سواريز نجم برشلونة من العبور لمرماه (رويترز)

انقضت نصف مباريات مرحلة دور المجموعات لدوري الأبطال وبدأت تظهر ملامح الفرق القادرة على المنافسة على اللقب وأخرى كانت مرشحة، لكن نتائجها لا تبعث على التفاؤل. وخلال تحليل أداء الفرق فيما مضى من جولات، أظهر باريس سان جيرمان الفرنسي أنه ما زال لا يمكنه المنافسة بقوة على لقب النسخة الحالية، فيما تتراجع أسهم ريال مدريد للاحتفاظ باللقب في الوقت الذي يسير فيه يوفنتوس ومانشستر سيتي ودورتموند وبرشلونة بخطى ثابتة.
سان جيرمان وعدم الاتزان

أنقذ الجناح الأرجنتيني أنخيل دي ماريا ناديه الفرنسي من الهزيمة أمام نابولي الإيطالي بإحرازه هدف التعادل في الوقت القاتل من المباراة التي جرت بالجولة الثالثة، لكن الشيء الواضح للعيان هو أنه يتعين على المدير الفني لباريس سان جيرمان، توماس توخيل، بذل مزيد من الجهد لتطوير أداء فريقه الذي بدا غير متوازن على الإطلاق. ورغم أن الفريق يمتلك قوة هجومية هائلة متمثلة في الثلاثي المرعب نيمار وكيليان مبابى وإيدنسون كافاني، فإن خطي الوسط والدفاع ليسا على المستوى نفسه، ولا يؤهلان الفريق للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. لقد لعب أدريان رابيون في تلك المباراة كأن المهام الدفاعية شيء اختياري وليس إجبارياً، في الوقت الذي ظهر فيه لاعبا نابولي دريس ميرتينز ولورنزو إنسيني بسرعة هائلة مكنتهما من التسبب في كثير من المشكلات للفريق الفرنسي من خلال الانطلاق خلف رباعي خط الدفاع.
وبعد نهاية المباراة، سئل توخيل أكثر من مرة عن الأسباب التي لا تجعل باريس سان جيرمان أحد المرشحين بقوة للحصول على اللقب هذا العام. ورغم أنه أجاب عن السؤال نفسه مرات كثيرة، فإنه قال هذه المرة: «حسناً، هذا تقييمكم أنتم للأمور. لقد وجهتم سؤالكم، وهذه هي وجهة نظري، ويتعين عليكم احترام هذا الرأي، أليس كذلك؟».

مانشستر سيتي يتقدم

قال المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا إن الشوط الأول أمام شاختار دونيتسك الأوكراني هو أفضل أداء لمانشستر سيتي منذ قدومه للنادي عام 2016. ومن الواضح أن مانشستر سيتي قد تغلب على آثار الهزيمة على ملعبه أمام ليون الفرنسي، وسوف يتأهل إلى دور الـ16 متصدراً مجموعته.
لقد منح الجزائري رياض محرز المدير الفني غوارديولا كثيراً من الخيارات في الخط الأمامي، فضلاً عن أن عودة النجم البلجيكي كيفن دي بروين سوف تعني أن المنافسة ستكون حامية الوطيس بين لاعبي خط الوسط من أجل حجز مكان أساسي في تشكيلة الفريق. وعندما سئل دي بروين، بعد نهاية المباراة التي فاز فيها مانشستر سيتي على شاختار في أوكرانيا بثلاثية نظيفة، عما إذا كان الفريق الإنجليزي يمكنه الفوز بلقب البطولة هذا الموسم، أم لا، رد قائلاً: «نحن نحاول فقط أن نفوز في كل مباراة نخوضها، وسوف نرى إلى أين سيأخذنا ذلك. هناك 10 فرق تقريباً يمكنها الفوز بلقب البطولة». ومن بين هذه الفرق الـ10، يبدو أن مانشستر سيتي هو المرشح الأوفر حظاً للفوز باللقب هذا الموسم.

تكتيك بروزوفيتش مع الإنتر

خلال مباراة برشلونة أمام إنترميلان الإيطالي، التي انتهت بفوز العملاق الكاتالوني بهدفين دون رد، وقف النجم الأوروغوياني لويس سواريز لتنفيذ ركلة حرة مباشرة، وكان يريد أن يلعب الكرة بذكاء من تحت أقدام الحائط البشري لحظة قفزه لأعلى، لكن النجم الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش ألقى بنفسه تحت الحائط البشري لينقذ الكرة بطريقة رائعة. وعقب نهاية المباراة، قال سواريز وهو يبتسم ابتسامة ساخرة: «لقد اعتقدت أنني سجلت هدفاً، لكنه قام بعمل جيد». لقد قدم بروزوفيتش في هذه الكرة الثابتة لمحة فنية رائعة وأنقذ مرمى فريقه من هدف محقق، وهو الأمر الذي جعل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي كان موجوداً في المدرجات من أجل متابعة المباراة التي غاب عنها بسبب إصابته في الذراع، يبتسم بسبب ما شاهده في تلك اللعبة.
لكن في نهاية المطاف، لم يكن هذا كافياً لخروج إنترميلان بنتيجة إيجابية من ملعب «كامب نو»، رغم أن الفريق الإيطالي قد سبب إزعاجاً كبيراً لبرشلونة خلال بعض فترات المباراة، خصوصاً في الشوط الثاني. وقد أظهر برشلونة في تلك المباراة أنه يمكنه تحقيق الفوز في غياب ميسي، وظهرت بعض الإشارات الأولية التي تدل على أن اللاعب البرازيلي الشاب أرثر سيكون له مستقبل كبير في خط وسط برشلونة.

دورتموند والكرة الممتعة

يقدم نادي بوروسيا دورتموند أداء قوياً منذ فترة طويلة، كما يتصدر جدول ترتيب الدوري الألماني الممتاز، لكن كان من غير المتوقع أن يسحق أتليتكو مدريد الإسباني برباعية نظيفة. وتعد هذه هي أثقل هزيمة يتعرض لها المدير الفني الأرجنتيني دييغو سيميوني خلال السنوات السبع التي تولى خلالها قيادة أتليتكو مدريد. وبعد نهاية المباراة، أشاد سيميوني كثيراً بالنادي الألماني، قائلاً: «لقد لعبوا بطريقة رائعة وبحيوية كبيرة. أهم شيء في كرة القدم هو أن تستغل استحواذك على الكرة بأقصى سرعة ممكنة، وهذا هو ما قام به الفريق الألماني بطريقة رائعة. في الحقيقة، من الممتع أن تشاهد هذا الفريق يلعب بهذا الشكل». وكان المدير الفني لبوروسيا دورتموند، لوسيان فافر، أمامه كثير من الخيارات في الناحية الهجومية، كما يطبق الفريق طريقة 4 - 2 - 3 - 1 بطريقة مثالية في الوقت الحالي. وقد استفاد الفريق كثيراً من التعاقد مع أكسيل فيتسيل في خط الوسط الدفاعي، وسيكون من المثير للاهتمام معرفة إلى أي مدى يمكن أن يصل هذا الفريق الشاب في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

ريال مدريد لا يبدو مرشحاً

فاز ريال مدريد على فيكتوريا بلزن التشيكي بهدفين مقابل هدف وحيد، وأحرز هدفي النادي الملكي كل من كريم بنزيمة ومارسيلو. صحيح أن ريال مدريد يتصدر مجموعته مع نادي روما الإيطالي برصيد 6 نقاط لكل منهما، لكن النادي الملكي لم يقدم حتى الآن ما يشير إلى أنه سيكون قادراً على الفوز بلقب البطولة الأقوى في القارة العجوز للمرة الرابعة على التوالي. ورغم أن ريال مدريد كان دائماً يتميز بقوته الهجومية الساحقة، فمن الواضح للغاية خلال الموسم الحالي أن الفريق يعاني من ضعف هجومي واضح، كما أن الفريق لم يعد يمتلك الثقة الكبيرة التي كان يلعب بها من قبل. ويبدو أن أيام المدير الفني الإسباني جولين لوبيتيغي مع الفريق قد باتت معدودة.
ولكي نكون منصفين، فمن الواضح أن لاعبي ريال مدريد يبذلون قصارى جهدهم من أجل مساعدة لوبيتيغي، لكن تدهور النتائج على المستوى المحلي وآخرها الهزيمة المذلة أمام برشلونة بخماسية سوف ينعكس بالتأكيد على مشوار الفريق الأوروبي.

أياكس يتألق بالشباب

لا يمتلك بطل هولندا القوة الهجومية نفسها التي يمتلكها بوروسيا دورتموند، لكن من الواضح أن أياكس أصبح أكثر قوة منذ تعاقده مع المدير الفني الهولندي إريك تين هاج لتولي قيادة الفريق خلفاً لمارسيل كايزر في ديسمبر (كانون الأول) 2017.
وكما الحال مع دورتموند، يضم أياكس أمستردام كوكبة من اللاعبين الشباب أصحاب المهارات والإمكانات الكبيرة، مثل المدافع ماتيس دي ليخت (قائد الفريق وهو في الـ19 من عمره)، ونصير مزراوي (20 عاماً)، وفرينكي دي يونغ (21 عاماً)، وكاسبر دولبيرغ (21 عاماً)، وهم اللاعبون الذين يقدمون مستويات تفوق أعمارهم الصغيرة. ولم يستسلم الفريق في مباراته الأخيرة أمام بنفيكا وأحرز هدف الفوز في الدقيقة 92 من عمر اللقاء. وكان أياكس أمستردام قد نجح في فرض التعادل على نادي بايرن ميونيخ الألماني في عقر داره، ويحتل الآن صدارة المجموعة بعدد النقاط نفسه مع العملاق البافاري بعد خوض 3 مباريات.

يوفنتوس أصبح أفضل

قدم بطل إيطاليا أداء قوياً للغاية أمام مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد»، وكان فارق المستوى واضحاً للدرجة التي تسبب إحراجاً كبيراً للفريق الإنجليزي. وانتهت هذه المباراة بفوز يوفنتوس بهدف دون رد، لكن في الحقيقة كان من الممكن أن يحرز النادي الإيطالي 3 أو 4 أهداف أخرى. لقد سيطر يوفنتوس على مقاليد الأمور تماماً في تلك المباراة، وأظهر بما لا يدع مجالاً للشك أنه قادر على الذهاب بعيداً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم. لقد تمكن المدير الفني الإيطالي ماسيميليانو أليغري من تطوير يوفنتوس بشكل كبير، ومن المؤكد أنه أصبح أكثر قوة في الخط الأمامي بعد تعاقده مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو. تمكن خط وسط يوفنتوس القوي المكون من ميراليم بيانيتش وبليز ماتويدي ورودريغو بينتاكور من السيطرة تماماً على منتصف ملعب المباراة أمام مانشستر يونايتد. وعلاوة على ذلك، يمتلك الفريق مهاجماً رائعاً هو الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي سجل هدف الفوز.

الخبرات تخذل توتنهام

من المعروف للجميع أن الأمر يستغرق بعض الوقت من أجل التكيف مع متطلبات اللعب في بطولة كبيرة مثل دوري أبطال أوروبا، وقد مر توتنهام هوتسبير بتجربة مؤلمة في هذا الصدد. فخلال الموسم الماضي، تعادل توتنهام مع يوفنتوس في إيطاليا بهدفين لكل فريق في مباراة الذهاب لدور الـ16، كما كان الفريق الإنجليزي متقدماً بهدف دون رد حتى الدقيقة 64 من عمر اللقاء، لكنه خسر وودع البطولة من هذا الدور.
وقال توتنهام إنه تعلم كثيراً مما حدث أمام السيدة العجوز الموسم الماضي، لكن الفريق تعثر بعد تقدمه أمام كل من إنترميلان الإيطالي وآيندهوفن الهولندي، وهو الأمر الذي جعل المدير الفني ماوريسيو بوكيتينيو، يعترف بأن فرص فريقه في التقدم قد «انتهت تقريباً». وهذا هو الموسم الثالث على التوالي الذي يلعب فيه توتنهام هوتسبير في دوري أبطال أوروبا، لكن يبدو أن أداء الفريق يتراجع بدلاً من التحسن.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».