مهنئون وقلقون من انتخاب بولسونارو

دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» إلى «حماية الحقوق الديمقراطية» في البرازيل بعد انتخاب بولسونارو. وقال مديرها للأميركيتين خوسيه ميغيل فيفانكو إن «البرازيل لديها قضاة مستقلون ومدعون ملتزمون وصحافيون شجعان ومجتمع مدني حي». وأضاف: «سنتحد معهم لمواجهة أي محاولة لتقليص الحقوق الديمقراطية والمؤسسات التي بنتها البرازيل بالآلام في العقود الثلاثة الأخيرة».
وفي واشنطن، أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس دونالد ترمب اتّصل مساء الأحد ببولسونارو لتهنئته. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية سارة ساندرز إنّ «الرجلين عبّرا عن التزامهما القوي العمل سويّاً لتحسين حياة شعبي الولايات المتحدة والبرازيل، وبوصفهما زعيمين إقليميين، حياة شعوب الأميركيتين».
وانتخاب بولسونارو لقي ترحيباً من قبل قادة لليمين القومي في العالم. فقد صرح ماتيو سالفيني زعيم اليمين المتطرف في إيطاليا والرجل القوي في حكومة روما حالياً بأن «المواطنين في البرازيل أيضاً طردوا اليسار! أداء جيد للرئيس بولسونارو والصداقة بين شعبينا وحكومتينا ستكون أقوى».
من جهتها، تمنت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبن «حظاً موفقاً» لبولسونارو الذي قالت إن عليه «تحسين الوضع الاقتصادي والأمني والديمقراطي السيئ في البرازيل». ورأت أن «البرازيليين عاقبوا للتو الفساد المستشري والإجرام المخيف اللذين ازدهرا في عهد حكومات اليسار المتطرف».