أميرة يابانية تخسر لقبها بسبب زواجها رجلاً من عامة الناس

الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)
الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)
TT

أميرة يابانية تخسر لقبها بسبب زواجها رجلاً من عامة الناس

الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)
الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)

تزوجت الأميرة اليابانية أياكو، من كي موريا وهو من عامة الشعب اليوم الاثنين في حفل تقليدي في مزار ميجي في طوكيو لتصبح أحدث نساء الأسرة الإمبراطورية اللائي تخلين عن صفتهن.
وتزوجت الأميرة البالغة من العمر 18 عاما، وهي الابنة الثالثة للأمير تاكامادو ابن عم الإمبراطور أكيهيتو، من كي موريا (32 عاما) الموظف بشركة نيبون يوسين للشحن.
وارتدت الأميرة كيمونو متعدد الطبقات وصففت شعرها بالطريقة التقليدية للطبقة الأرستقراطية في حين ارتدى موريا سترة توكسيدو سوداء مع بنطال رمادي في المزار المهدى لروح جدها الأكبر الإمبراطور ميجي.
وقالت الأميرة في مؤتمر صحافي بعد حفل الزفاف: «تغمرني السعادة بالزواج وبأن يزورنا هذا العدد الكبير من الناس في مزار ميجي للتهنئة».
ويحق لأفراد العائلة الإمبراطورية الزواج ممن يختارونه منذ ثلاثة أجيال على الأقل. وكان الإمبراطور أكيهيتو أول ولي عهد يتزوج من عامة الشعب التي أصبحت الإمبراطورة ميتشيكو. وكانا التقيا في ملعب التنس.
وتعين على الأميرة أياكو التخلي عن صفتها الإمبراطورية بعد زواجها من فرد من عامة الشعب وفقا لقانون الخلافة الإمبراطوري الخاص بالنساء. وستحمل اسم أياكو موريا بعد توقيع أوراق الزواج في وقت لاحق اليوم.



رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.