أميرة يابانية تخسر لقبها بسبب زواجها رجلاً من عامة الناس

الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)
الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)
TT
20

أميرة يابانية تخسر لقبها بسبب زواجها رجلاً من عامة الناس

الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)
الأميرة اليابانية أياكو وزوجها كي موريا (أ.ف.ب)

تزوجت الأميرة اليابانية أياكو، من كي موريا وهو من عامة الشعب اليوم الاثنين في حفل تقليدي في مزار ميجي في طوكيو لتصبح أحدث نساء الأسرة الإمبراطورية اللائي تخلين عن صفتهن.
وتزوجت الأميرة البالغة من العمر 18 عاما، وهي الابنة الثالثة للأمير تاكامادو ابن عم الإمبراطور أكيهيتو، من كي موريا (32 عاما) الموظف بشركة نيبون يوسين للشحن.
وارتدت الأميرة كيمونو متعدد الطبقات وصففت شعرها بالطريقة التقليدية للطبقة الأرستقراطية في حين ارتدى موريا سترة توكسيدو سوداء مع بنطال رمادي في المزار المهدى لروح جدها الأكبر الإمبراطور ميجي.
وقالت الأميرة في مؤتمر صحافي بعد حفل الزفاف: «تغمرني السعادة بالزواج وبأن يزورنا هذا العدد الكبير من الناس في مزار ميجي للتهنئة».
ويحق لأفراد العائلة الإمبراطورية الزواج ممن يختارونه منذ ثلاثة أجيال على الأقل. وكان الإمبراطور أكيهيتو أول ولي عهد يتزوج من عامة الشعب التي أصبحت الإمبراطورة ميتشيكو. وكانا التقيا في ملعب التنس.
وتعين على الأميرة أياكو التخلي عن صفتها الإمبراطورية بعد زواجها من فرد من عامة الشعب وفقا لقانون الخلافة الإمبراطوري الخاص بالنساء. وستحمل اسم أياكو موريا بعد توقيع أوراق الزواج في وقت لاحق اليوم.



تربية الأبناء «صعبة» لكنها تُبقي الدماغ «شاباً» وتحميه من الشيخوخة

أدمغة الآباء والأمهات أظهرت أنماطاً «مترابطة وظيفياً» أقوى (رويترز)
أدمغة الآباء والأمهات أظهرت أنماطاً «مترابطة وظيفياً» أقوى (رويترز)
TT
20

تربية الأبناء «صعبة» لكنها تُبقي الدماغ «شاباً» وتحميه من الشيخوخة

أدمغة الآباء والأمهات أظهرت أنماطاً «مترابطة وظيفياً» أقوى (رويترز)
أدمغة الآباء والأمهات أظهرت أنماطاً «مترابطة وظيفياً» أقوى (رويترز)

غالباً ما تُلام الأبوة والأمومة ومسؤولياتهما وضغوطهما على التسبب في الشيب والتجاعيد. وتشير بعض الأبحاث إلى أن ذلك قد يكون صحيحاً. لكن دراسة جديدة قدّمت للآباء والأمهات أخباراً سارة تتعلق بالشيخوخة، فلقد وجدت الدراسة أن تربية الأطفال قد تُساعد في الحفاظ على صحة الدماغ، وفق ما ذكره موقع «هيلث» المختص بأخبار الصحة.

ووجد البحث، الذي نُشر في فبراير (شباط) الماضي، أن أدمغة الآباء والأمهات أظهرت أنماطاً «مترابطة وظيفياً» أقوى في بعض المناطق، بدلاً من الانخفاض المعتاد الذي يُلاحظ مع التقدم في السن. وقد تعززت هذه الأنماط مع كل طفل يقوم الآباء بتربيته، وبدا أن آثار التربية طويلة الأمد على صحة الدماغ.

وقالت الدكتورة إدوينا ر. أورتشارد، الزميلة في «مركز ييل» لدراسات الطفل، والمشاركة في تأليف الدراسة، لموقع «هيلث»: «التواصل الوظيفي هو مقياس يساعدنا في فهم كيفية تواصل الدماغ مع نفسه». وأضافت: «تتغير هذه الأنماط مع التقدم في السن، ولكن في مرحلة الأبوة والأمومة، لاحظنا نمطاً معاكساً، يشير إلى أنماط أكثر شباباً لوظائف الدماغ لدى الآباء الذين لديهم عدد أكبر من الأطفال».

وأكدت الطبيبة النفسية، ميشيل ديبلاسي، أن النتائج منطقية. وقالت: «الأبوة والأمومة فترة حرجة للغاية لكل من الرجال والنساء، حيث تحتاج أدمغتهم إلى التكيف والتغيير من أجل إدارة المسؤوليات الجديدة، والتفاعلات الاجتماعية الجديدة، والتحديات العامة التي تصاحب الأبوة والأمومة».

وأشارت بعض الأبحاث السابقة إلى أن الأبوة والأمومة قد تساعد في حماية أدمغة البشر والحيوانات من التغيرات المرتبطة بالتقدم في العمر. وحلّل الباحثون في الدراسة الجديدة صور الرنين المغناطيسي للدماغ لأكثر من 37 مشاركاً في بريطانيا، تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عاماً. وشملت الدراسة نحو 20 ألف أنثى و17 ألفاً و600 ذكر.

وبعد التحليل، وجد الباحثون أن بعض مناطق أدمغة الوالدين أظهرت أنماط اتصال تتعارض مع تلك المرتبطة عادةً بالشيخوخة. وكلما زاد عدد الأطفال الذين تتم تربيتهم، زادت قوة الاتصال.

وقالت ديبلاسي، التي لم تشارك في الدراسة: «زادت المناطق المرتبطة بالتواصل الاجتماعي والتعاطف في أدمغة الوالدين، كما تحسن اتصال الدماغ بحركات الجسم». وأوضحت أن هذه المناطق تُعدّ «مؤشرات معروفة» على صحة الدماغ الجيدة. وأضافت: «هذه علامة على أن الأبوة والأمومة قد تمنع تدهور الدماغ» مع التقدم في السن. وأكدت أن هذه التغيرات الدماغية استمرت مع مرور الوقت.

ويرى طبيب الأعصاب أندرو ثالياث، الذي لم يشارك في الدراسة، أن الاختلافات في الترابط الدماغي لدى الآباء قد تُعزى إلى التغيرات البيئية، وربما الاجتماعية، أثناء الأبوة. فعلى سبيل المثال، يتعرض الآباء لمحفزات حسية أكثر، ويتعين عليهم استيعاب الإشارات غير اللفظية عند رعاية الأطفال، ما قد يلعب دوراً وقائياً ضد شيخوخة الدماغ، إذ يصبح الدماغ أقوى مع كل طفل.