برشلونة يسحق ريال مدريد بخماسية والإقالة تنتظر لوبيتيغي

سواريز نجم برشلونة يحتفل بثلاثيته في مرمى ريال مدريد (رويترز)
سواريز نجم برشلونة يحتفل بثلاثيته في مرمى ريال مدريد (رويترز)
TT

برشلونة يسحق ريال مدريد بخماسية والإقالة تنتظر لوبيتيغي

سواريز نجم برشلونة يحتفل بثلاثيته في مرمى ريال مدريد (رويترز)
سواريز نجم برشلونة يحتفل بثلاثيته في مرمى ريال مدريد (رويترز)

أذل برشلونة حامل اللقب ضيفه ريال مدريد بالفوز عليه 5 - 1 بينها «هاتريك» للمهاجم الأوروغوياني لويس سواريز، في المرحلة العاشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم أمس، ليستعيد الصدارة ويعمق جراح ضيفه ومدربه جولين لوبيتيغي.
وفي غياب الهداف التاريخي للكلاسيكو النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المصاب بكسر في يده، فرض سواريز نفسه نجما بتسجيله ثلاثة أهداف في الدقائق 30 من ركلة جزاء و75 و83 بعدما افتتح البرازيلي فيليبي كوتينيو التسجيل في الدقيقة 11، وختم البديل التشيلي أرتورو فيدال المهرجان للفريق الكاتالوني في الدقيقة 87، بينما سجل البرازيلي مارسيلو الهدف الوحيد لريال في الدقيقة 50.
وهو الفوز الثاني على التوالي لبرشلونة محليا بعد 3 تعادلات وخسارة، فرفع رصيده إلى 21 نقطة مستعيدا الصدارة من القطب الثاني للعاصمة أتلتيكو مدريد الذي كان تغلب على ريال سوسييداد 2 - صفر السبت.
وفك النادي الكاتالوني النحس الذي لازمه، وحرمه من تحقيق الفوز في مبارياته الأربع الأخيرة على أرضه أمام غريمه ريال في مختلف المسابقات (خسارتان وتعادلان).
في المقابل، واصل ريال مدريد نزيف النقاط محليا ومني بخسارته الرابعة في مبارياته الخمس الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، فتجمد رصيده عند 14 نقطة وتراجع إلى المركز التاسع، فازدادت الضغوط على مدربه لوبيتيغي الذي ترجح التقارير الصحافية منذ أيام أنه يواجه خطر الإقالة.
ولم يفز ريال مدريد في الدوري منذ 22 سبتمبر (أيلول) الماضي عندما تغلب على إسبانيول الجار الكاتالوني لبرشلونة 1 - صفر، ليمنى بعدها بثلاث هزائم أمام إشبيلية صفر - 3 وديبورتيفو ألافيس صفر - 1 وليفانتي (1 - 2)، ويتعادل مع جاره أتلتيكو مدريد صفر - صفر. وترافقت هذه الهزائم لريال مع عقم تهديفي هو الأسوأ في تاريخ النادي.
وكانت الأفضلية لبرشلونة في الشوط الأول وكان بإمكانه تسجيل أكثر من هدفيه، فيما فرض النادي الملكي أفضليته في الشوط الثاني ونجح في تقليص الفارق مطلعه.
إلا أن ريال دفع ثمن الفرص المهدرة لتستقبل شباكه هدفا ثالثا قاتلا عبر سواريز انهار بعدها لاعبوه، وهو ما استغله الفريق الكاتالوني وأضاف هدفين بينهما هدف للأوروغوياني الذي أصبح أول لاعب من برشلونة، باستثناء ميسي، يسجل «هاتريك» في مرمى النادي الملكي منذ البرازيلي روماريو عام 1994. كما بات سواريز اللاعب الـ11 الذي يسجل هاتريك في مرمى النادي الملكي في تاريخ مباريات الكلاسيكو.
وبعد الهزيمة القاسية أصبح لوبيتيغي على شفا الإقالة من تدريب ريال مدريد. وتحول حلم قيادة بطل أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة، إلى كابوس بالنسبة إلى المدرب الذي فقد منصبه على رأس الجهاز الفني للمنتخب الإسباني قبل ساعات من انطلاق نهائيات كأس العالم، على خلفية الإعلان عن أنه سيكون خليفة الفرنسي زين الدين زيدان في النادي الملكي بدءا من الموسم الحالي.
وبعد 10 مراحل من الليغا ومسيرة امتدت أربعة أشهر ونصف شهر، كان يحلم لوبيتيغي أن تكون مباراة برشلونة طوق نجاة له إذا حقق الفوز، لكن الأمور سارت عكس ما كان يشتهي. والتقارير تشير إلى أن رئيس ريال فلورنتينو بيريز قد حسم موقفه وقرر الاستغناء عن لوبيتيغي بالفعل حتى قبل مواجهة الكلاسيكو.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.