موجز دولي

موجز دولي ليوم الأحد

TT

موجز دولي

ميركل تدعو إلى دمج المزيد من اللاجئين في سوق العمل بألمانيا
برلين - «الشرق الأوسط»: دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس (السبت)، إلى دمج المزيد من اللاجئين في سوق العمل بالبلاد. وقالت ميركل، في رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت، إن الحكومة الاتحادية والولايات والمحليات بذلت كثيراً من الجهد على مدار السنوات الثلاث الماضية في قضية الاندماج، وأضافت: «سنواصل تحسين دورات الاندماج، ولدينا على وجه الخصوص مهمة لدمج المزيد من اللاجئين في سوق العمل».
ورداً على سؤال حول موقع ألمانيا من إدماج اللاجئين خلال السنوات الثلاث المقبلة، قالت ميركل إن ألمانيا ستواصل إحراز خطوات تقدم جيدة في هذا المجال، وأضافت: «لكن الاندماج يستغرق وقتاً أطول من مجرد ثلاث سنوات. إنها مهمة دائمة».

وزير الإعلام الباكستاني: لن نجرى حواراً سرياً لا مع الهند ولا مع إسرائيل
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: رد وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري، أمس (السبت)، على تغريدة لوزير الداخلية السابق إحسان إقبال حول ما تردد عن وصول ما يزعم أنها «طائرة إسرائيلية» إلى إسلام آباد قبل بضعة أيام، طبقاً لما ذكرته شبكة «جيو.نيو» التلفزيونية الباكستانية أمس. وقال فؤاد شودري صباحاً إن الحكومة لن تجري حواراً سرياً لا مع الهند ولا مع إسرائيل. وأضاف الوزير باللغة الأردية: «لن نجري حواراً سرياً لا مع (رئيس وزراء الهند ناريندرا) مودي ولا مع إسرائيل». وكان صحافي إسرائيلي قد أثار أوائل هذا الأسبوع عاصفة من التكهنات في وسائل التواصل الاجتماعي، عندما قال على موقع «تويتر» إن طائرة اتجهت من تل أبيب إلى إسلام آباد. وقال آفي إيساشاروف، رئيس تحرير صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، في تغريدة له، إن الطائرة المزعومة لم تتجه بشكل مباشر من العاصمة الإسرائيلية إلى إسلام آباد، وبدلاً من ذلك، اتبعت مسار طيران خادع، بالهبوط في عمان لفترة قصيرة، لتبدو كما لو أنها رحلة من عمان إلى إسلام آباد، وليست رحلة من تل أبيب إلى إسلام آباد.

ألمانيا تتشكك في إمكانية زيادة عدد أفراد وكالة «فرونتكس»
برلين - «الشرق الأوسط»: يساور الحكومة الألمانية الشك حيال إمكانية زيادة عدد أفراد وكالة حماية الحدود الأوروبية (فرونتكس) من نحو 1500 فرد حالياً إلى 10 آلاف فرد بحلول 2020. ونقلت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، الصادرة أمس (السبت)، عن رد للحكومة على سؤال من نائب من الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر القول: «رفع العدد إلى احتياطي دائم قوامه 10 آلاف من حرس الحدود بحلول 2020، يبدو من وجهة نظر الحكومة الألمانية أمراً طموحاً». كان رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، قد أعلن هذا الهدف في سبتمبر (أيلول) الماضي. ووفقاً لحسابات داخلية، يتعين على ألمانيا أن ترسل أكثر من 1200 فرد لحرس الحدود لتحقيق هذا الهدف. وقد أعلنت وزارة الداخلية أن ألمانيا ترحب بتعزيز «فرونتكس»، مشيرة إلى أن هذا من شأنه أن يعزز جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية، وتحسين التنسيق في عمليات إعادة اللاجئين.

الآلاف يتظاهرون بسبب سوء البنية التحتية في روما
روما - «الشرق الأوسط»: خرج الآلاف إلى شوارع روما، أمس (السبت)، احتجاجاً على تدهور أوضاع المدينة، مشيرين إلى أكوام القمامة والحفر، وفوضى وسائل النقل العام، رافعين شعار «روما تقول كفى». وانتهت المظاهرة عند مبنى «كابيتول هيل» بالعاصمة الإيطالية، حيث يقع مكتب العمدة فيرجينيا راجي. وانتقد الأشخاص راجي، المنتمية لحزب حركة «خمس نجوم»، لعدم قدرتها على السيطرة على مشكلات المدينة. وكانت إحدى اللافتات مكتوب عليها «هناك حفرة ستبتلعك يا راجي»، فيما دعت كثير من المظاهرات الأخرى إلى استقالتها. ونظمت ست نساء المظاهرة للتعبير عن شكواهم من حالة المدينة التي يبلغ تعداد سكانها 3 ملايين نسمة. وتصدر سوء منظومة النقل في روما عناوين الأخبار الدولية أخيراً، بعدما انهار سلم متحرك مليء بجماهير كرة القدم في محطة مترو تحت الأرض، مما أسفر عن إصابة العشرات.

أحداث كمنيتس دفعت أكثر من 40 ألف شخص للمشاركة في احتجاجات
كمنيتس - «الشرق الأوسط»: تسبب مقتل مواطن ألماني على يد مهاجرين، خلال مهرجان لمدينة كمنيتس الألمانية نهاية أغسطس (آب) الماضي، في خروج أكثر من 40 ألف شخص في احتجاجات، واحتجاجات مضادة. وبحسب طلب إحاطة من النائبة البرلمانية عن حزب الخضر، إرينه مياليتش، شهدت مدينة كمنيتس، شرق البلاد، مظاهرات شارك في كل واحدة منها ما يتراوح بين 100 و6 آلاف شخص. وكان أغلب هذه المظاهرات من تنظيم حركة «من أجل كمنيتس» اليمينية الشعبوية. وتشمل هذه الأعداد أيضاً مشاركين في مظاهرات مضادة. وقلت مياليتش: «مشاركة أكثر من 40 ألفاً في مظاهرات في سياق أحداث كمنيتس تدل على إمكانيات الحشد الكبيرة للقوى اليمينية المتطرفة». وذكرت مياليتش أن هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) لم تقدم أي معلومات عن استراتيجيات وأنماط الحشد بين المجموعات اليمينية المتطرفة، وقالت: «اليمين المتطرف لا يزال يتم إغفاله في تحليلات المخاطر الأمنية على نحو مستهتر».



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.