لافروف وجاويش أوغلو التقيا قبيل قمة اسطنبول حول سوريا

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو - إلى اليمين - مستقبلاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ. ب)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو - إلى اليمين - مستقبلاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ. ب)
TT

لافروف وجاويش أوغلو التقيا قبيل قمة اسطنبول حول سوريا

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو - إلى اليمين - مستقبلاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ. ب)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو - إلى اليمين - مستقبلاً وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (أ. ب)

التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو نظيره الروسي سيرغي لافروف قبل قمة رباعية بشأن سوريا تُعقد اليوم (السبت) في اسطنبول، وفقاً لمحطة "سي ان ان تورك" التلفزيونية التركية.
وتجمع القمة قادة تركيا رجب طيب إردوغان وروسيا فلاديمير بوتين وفرنسا إيمانويل ماكرون وألمانيا أنجيلا ميركل للبحث في سبل تعزيز الهدنة الهشة في إدلب والتحرك في اتجاه عملية انتقال سياسي. وسيحضر موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي أجرى محادثات غير مثمرة في دمشق هذا الأسبوع وأبدى أسفه لتوقف خطة الأمم المتحدة، قمة اسطنبول أيضا.
وتتعاون تركيا الداعمة لفصائل معارضة سورية، مع روسيا وإيران الداعمتين لنظام بشار الأسد في الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر في سوريا منذ أكثر من سبع سنوات. أما فرنسا وألمانيا فتنتميان إلى "المجموعة المصغرة" حول سوريا التي تضم خمس دول أخرى بينها الولايات المتحدة.
وصرح ابراهيم كالين المتحدّث باسم إردوغان أن "الهدف الرئيسي لهذه القمة هو درس أي صيغ جديدة يمكن إيجادها من أجل التوصل إلى حل سياسي" لهذا النزاع المعقد.
وقُبيل القمة، بدت الهدنة في محافظة إدلب هشة إذ قتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال أمس (الجمعة) في قصف مدفعي لقوات النظام على قرية في المحافظة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.