تجربة ناجحة لمنظومة أميركية يابانية جديدة مضادة للصواريخ

صاروخ بالستي متوسط المدى مستهدف في هاواي أثناء تجربة لصواريخ ستاندرد ميسايل - 27 أجريت العام الماضي (أ.ف.ب)
صاروخ بالستي متوسط المدى مستهدف في هاواي أثناء تجربة لصواريخ ستاندرد ميسايل - 27 أجريت العام الماضي (أ.ف.ب)
TT

تجربة ناجحة لمنظومة أميركية يابانية جديدة مضادة للصواريخ

صاروخ بالستي متوسط المدى مستهدف في هاواي أثناء تجربة لصواريخ ستاندرد ميسايل - 27 أجريت العام الماضي (أ.ف.ب)
صاروخ بالستي متوسط المدى مستهدف في هاواي أثناء تجربة لصواريخ ستاندرد ميسايل - 27 أجريت العام الماضي (أ.ف.ب)

تمكن الجيش الأميركي من اعتراض جهاز باليستي متوسط المدى، أثناء تجربة منظومة جديدة مضادة للصواريخ طُوّرت بالشراكة مع اليابان، بعد فشلها في السابق.
ورصد بحارة المدمّرة الأميركية «يو إس اس جون فين» جهازاً باليستياً، وتابعوه واستهدفوه عبر الصاروخ الاعتراضي «إس إم - 3 بلوك آي آي إيه» أثناء تجربة أجريت من الساحل الغربي لهاواي، حسب ما أعلنت الوكالة الأميركية للدفاع المضاد للصواريخ (إم دي إيه) في بيان.
وصرّح مدير هذه الوكالة التابعة لوزارة الدفاع الأميركية سام غريفز: «كان ذلك نجاحاً رائعاً».
وباءت تجربتان بالفشل في يونيو (حزيران) 2017 ويناير (كانون الثاني) 2018، فيما كانت تجربة فبراير (شباط) 2017 مثمرة.
ومن المفترض أن يسمح الصاروخ الاعتراضي «إس إم - 3 بلوك آي آي إيه»، الذي طوّرته الولايات المتحدة واليابان سوياً، بتحديث منظومة الدفاع المضادة للصواريخ «ايجيس» التي زودت بها خصوصا السفن الأميركية واليابانية.
وبحسب وكالة الدفاع المضادة للصواريخ، أنفقت واشنطن 2.2 مليار دولار لتطوير هذه المنظومة الجديدة واليابان نحو مليار دولار. ولم تتمكن الوكالة على الفور من تقدير ما إذا كانت هذه الأرقام قد ارتفعت.



رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
TT

رشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر ورسائل مناهضة لإسرائيل

واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)
واجهة وزارة الخارجية الدنماركية (رويترز)

أفادت شرطة كوبنهاغن، اليوم الخميس، برشّ واجهة وزارة الخارجية الدنماركية بطلاء أحمر، بينما كُتبت عليها رسائل مناهضة لإسرائيل.

وقالت الشرطة، في رسالة إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»: «عند الساعة 7:29، أُبلغنا بأنّ مبنى وزارة الخارجية تعرَّض للتخريب عبر رسومات غرافيتي سياسية... نحقّق في المسألة».

وكُتب على المبنى، خلال الليل، عبارات: «قاطِعوا إسرائيل»، و«إسرائيل تقتل أطفالاً». وأظهرت صورٌ نشرتها وكالة «ريتزو» عمّال تنظيف يقومون بإزالة الطلاء والكلمات الموجودة على الواجهة.

ولم تعلّق وزارة الخارجية الدنماركية على هذا العمل حتى الآن.

ولليوم الرابع على التوالي، نفّذ الجيش الإسرائيلي، الخميس، عشرات الغارات على لبنان، في إطار استهدافه «حزب الله» المدعوم من إيران.

وأدّت الغارات، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 600 شخص منذ الاثنين، إلى نزوح أكثر من 90 ألف شخص، وفقاً للأمم المتحدة. وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأنّ 22 ألف شخص، من بين هؤلاء، توجّهوا إلى سوريا.

وأعلنت إسرائيل، التي تخوض حرباً ضد حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة منذ قرابة العام، في منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها تنقل «مركز ثقل» عملياتها شمالاً نحو الحدود اللبنانية؛ للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها «حزب الله» بشكل يومي منذ بدء النزاع في غزة.