الأهلي يخسر المقهوي أمام وفاق سطيف الجزائري

الجبال: سداسية الاتفاق التاريخية وراء هزيمتنا الثقيلة

السومه وديجانيني يحتفلان بعد الهدف الرابع في الفتح أول من أمس («الشرق الأوسط»)
السومه وديجانيني يحتفلان بعد الهدف الرابع في الفتح أول من أمس («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يخسر المقهوي أمام وفاق سطيف الجزائري

السومه وديجانيني يحتفلان بعد الهدف الرابع في الفتح أول من أمس («الشرق الأوسط»)
السومه وديجانيني يحتفلان بعد الهدف الرابع في الفتح أول من أمس («الشرق الأوسط»)

وصلت بعثة الأهلي إلى العاصمة الجزائر وذلك استعدادا لملاقاة وفاق سطيف الجزائري مساء غد الأحد في ذهاب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس زايد للأندية العربية.
وفضل الجهاز الفني لفريق الأهلي فرض حصة تدريبية على اللاعبين عصر أمس الجمعة على ملعب مركز الأمير عبد الله الفيصل لقطاع الفئات السنية، قبل التوجه إلى المطار.
وأدت العناصر التي شاركت في مواجهة الفتح الأخيرة تدريبات استرجاعية، بينما أدى باقي اللاعبين حصة تدريبية كاملة وقف من خلالها مدرب الفريق على جاهزية جميع عناصره.
وقبل المغادرة بلحظات، قرر الجهاز الفني استبعاد الدولي حسين المقهوي من البعثة وذلك لوجود آلام في مفصل القدم.
ومن المقرر أن يؤدي الأهلي تدريبه الوحيد مساء اليوم السبت على ملعب المباراة ملعب 8 مايو (أيار). وأجرى مدرب الأهلي تعديلا على قائمة لاعبيه الأجانب التي سيخوض بها مباراتي دور الـ16 عربيا بعد أن ضم الثنائي جوزيف دي سوزا لاعب المحور البرازيلي والدولي المصري عبد الله السعيد لاعب خط الوسط المتقدم، وسيحل اللاعبان بديلين عن زميليهما، عمر السومه لاعب خط الهجوم، وأليكسيس المدافع الإسباني.
وبذلك تصبح قائمة الأهلي في البطولة العربية مكونة من الخماسي باولو دياز المدافع الدولي التشيلي ومحمد عبد الشافي المدافع الدولي المصري ودجانيني تفاريس مهاجم الرأس الأخضر بجانب المنضمين حديثا للقائمة العربية، جوزيف دي سوزا وعبد الله السعيد.
من جهة ثانية، عمت حالة من الارتياح في أوساط الأهلاويين وذلك بعد اكتساح منافسهم الفتح بخماسية، أول من أمس، ضمن مواجهات الجولة السابعة لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين واستعادة الثقة بالفريق بعد تجاوز عثرة مواجهة الاتفاق الماضية، التي تأتي قبل ساعات من مغادرة الفريق إلى الجزائر تحضيرا لملاقاة فريق وفاق سطيف القوية.
وبارك عبد الله بترجي نائب رئيس النادي الأهلي الانتصار لجميع الأهلاويين، وقال عقب خماسية فريقه أمام الفتح: حققنا انتصارا مهما قبل الاستحقاق العربي وما زلنا نسعى للأفضل. بينما أبدى الأرجنتيني بابلو غويدي مدرب فريق الأهلي سعادته بعد الانتصار على الفتح بنتيجة عريضة قوامها خمسة أهداف، وقال عقب المباراة: بحثنا عن الانتصار في لقاء الفتح الذي يشكل لنا أهمية كبرى بعد التعثر في الجولة الماضية، وقد أجرينا بعض التغيرات على خط الوسط بإشراك لاعبين في المحور، هما جوزيف دي سوزا ونوح الموسى لمنح لاعبي الطرف عبد الله السعيد ومانويل خوزيه حرية أكبر في التحرك ومساندة لاعبي الهجوم.
وأضاف: «قدمنا مستوى مميزا واستحققنا الفوز وأشكر اللاعبين على أدائهم».
وأشار إلى أن الفريق لا يعتمد على لاعب أو لاعبين في التسجيل وأنه سعيد لوجود ثمانية لاعبين نجحوا في التسجيل حتى الآن في المنافسات التي خاضها الفريق.
وقدم بابلو غويدي شكره لإدارة النادي الأهلي على دعمها الكبير له وللأجهزة الإدارية في الفريق لمساندتها الفعالة، بجانب إشادته بجماهير النادي التي تحرص على دعم الفريق بحماس كبير في جميع المباريات وأنهم يتطلعون للأفضل خلال المنافسات القادمة.
من جهة ثانية، حذر المغربي رشيد الطاوسي، المدير الفني لنادي وفاق سطيف الجزائري لكرة القدم من القوة الهجومية التي يتمتع بها فريق الأهلي السعودي، عندما يلتقي الفريقان اليوم الأحد.
وقال الطاوسي، إن الأهلي يضم بين صفوفه لاعبين مميزين، خاصة على مستوى خطي الوسط والهجوم، في إشارة إلى اللاعبين المحترفين الذين يضمهم الفريق من مصر والرأس الأخضر وأوروغواي وسوريا.
وأوضح الطاوسي، أن الأهلي، أكد جاهزيته من خلال فوزه الكبير على نادي الفتح 5 – 1، في المرحلة السابعة من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
وشدد الطاوسي في الوقت نفسه على أن وفاق سطيف يملك كل الإمكانيات والقدرات التي تسمح له بمقارعة الأهلي وغيره، منوها إلى ضرورة الاستمرار في العمل من أجل تحسين الفعالية على اعتبار أن الفريق يصنع كثيرا من الفرص في كل مباراة.
واعتبر الطاوسي، بطولة كأس زايد للأندية، منافسة صعبة جدا، لكونها تضم أقوى وأفضل الأندية على المستويين العربي والأفريقي، ورغم ذلك تبقى من الأهداف التي يسعى وفاق سطيف للحصول عليها على أمل تعويض خروجه من الدور قبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا.
من جهة ثانية، عبر رئيس نادي الفتح المهندس سعد العفالق عن أسفه على إزاء الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريقه أمام الأهلي.
وبين العفالق أن الخسارة التي تعرض لها الفريق «لا تعني أن الفتح سيء بالمجمل ولكن اللاعبين لم يكونوا في يومهم ولذا غاب التركيز كثيرا، ومع ذلك لا تزال الثقة كبيرة في قدرتهم على العودة إلى طريق حصد النقاط والتقدم خطوات مهمة في ترتيب الدوري». وأشار إلى أن الفتح لديه كل الإمكانيات والقدرات التي تجعله يستطيع العودة للمسار الصحيح مجددا، حيث إن النتائج الكبيرة تحضر في عالم كرة القدم ما لم يكن الفريق حاضرا، لأن المعطيات والأرقام لا يمكن أن تكون مقياسا لأي نتيجة.
ووعد العفالق بالتصحيح في المباريات القادمة وأن تكون هذه النتيجة الكبيرة كبوة جواد «يمكن أن ينهض بعدها الفريق ويعود بقوة كما كان».
من جانبه، اعتبر فتحي الجبال مدرب الفريق أن قوة الأهلي وعزيمته على التعويض بعد الخسارة التاريخية التي تعرض لها أمام الاتفاق جعلته يدخل المواجهة بكل قوته، في المقابل كان الفتح يتعرض لأخطاء فردية كبيرة. وأشار الجبال إلى أن الفتح قادر على النهوض سريعا بعد هذه الخسارة والعودة للمسار الصحيح وحصاد النقاط، وأن مثل هذه المباريات قد تكون إيجابية من أجل مراجعة الحسابات للفرق، حيث إن الأهلي حينما خسر بنتيجة كبيرة ضد الاتفاق صحا بقوة أمام الفتح وهذا أمر طبيعي في كرة القدم.
وبين أن المباريات المقبلة للفتح لن تكون سهلة سواء أمام الفيحاء أو غيره من الفرق، حيث إن الدوري دخل مرحلة الإثارة والندية والصراع المبكر من أجل حصد المراكز المتقدمة، كما أن وجود عدد كبير من اللاعبين الأجانب عزز الإثارة والندية وجعل كل المباريات صعبة بعيدا عن الحسابات والأرقام خارج أرض الملعب.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.