ابتكار مستحضر تجميل مقاوم لـ«الأسيد» الحارق

الدكتورة ألماس أحمد التي عملت على تطوير مستحضرات تجميل تحمي الوجه من الأسيد الحارق (ديلي ميل)
الدكتورة ألماس أحمد التي عملت على تطوير مستحضرات تجميل تحمي الوجه من الأسيد الحارق (ديلي ميل)
TT

ابتكار مستحضر تجميل مقاوم لـ«الأسيد» الحارق

الدكتورة ألماس أحمد التي عملت على تطوير مستحضرات تجميل تحمي الوجه من الأسيد الحارق (ديلي ميل)
الدكتورة ألماس أحمد التي عملت على تطوير مستحضرات تجميل تحمي الوجه من الأسيد الحارق (ديلي ميل)

تمكنت طبيبة شابة من ابتكار مستحضر تجميل يحمي الوجه من حروق «الأسيد».
واستلهمت الطبيبة ألماس أحمد الفكرة من ضحية تعرضت لهجوم بـ«أسيد» حارق، تدعى كيتي بايبر، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتفيد أحمد بأنها أمضت الكثير من الوقت في تطوير مادة يمكن استخدامها في مستحضرات التجميل لحماية السيدات من الحروق الحمضية.
وتوضح أن المنتج المعروف باسم «آي كارير»، الذي يمكن وضعه في كريم الأساس، قد تم تطويره بحيث لا يتفاعل مع أي مواد حارقة مثل «الأسيد».
وارتفعت نسبة الهجمات بالحامض الحارق في المملكة المتحدة خلال السنوات الأخيرة، إذ سجلت لندن وحدها 450 هجوماً من هذا النوع عام 2016.
ويتضمن المنتج الجديد مواد قوية للغاية تستطيع حماية البشرة، ويمكنه تحمل حرارة تصل لـ400 درجة مئوية.
ويشير التقرير إلى أن الطبيبة استلهمت فكرة مستحضرات التجميل المقاومة لـ«الأسيد» من الشخصية التلفزيونية كيتي بايبر، التي كانت قد تعرضت لهجوم بـ«الأسيد» سبب لها تشوهات عدة.
وتأمل أحمد أن تمنحها هيئات تنظيم الأدوية في بريطانيا الموافقة على المنتج، وتطمح بإيصاله لجميع النساء حول العالم.



«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية
TT

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

«الشرق الأوسط» تفوز ببرونزية «أريج» للصحافة الاستقصائية

فازت «الشرق الأوسط» بالجائزة البرونزية للصحافة الاستقصائية العربية التي تمنحها مؤسسة «أريج»، عن تحقيق: قصة الإبحار الأخير لـ«مركب ملح» سيئ السمعة.

ويكشف التحقيق -الذي نفذه الصحافي المصري سامح اللبودي- قصة مركب غرق وفيه 14 بحاراً، نجا منهم واحد فقط، وعن شراكات مشبوهة بين شركات تجارية وأصحاب مراكب متهالكة يعاد استخدامها في عمليات إبحار غامضة تختفي خلالها عن أجهزة المراقبة الملاحية.

وأعلن عن الجوائز التي تنافس عليها 188 تحقيقاً من 33 دولة، في ختام الملتقى السنوي السابع عشر الذي عقد في البحر الميت بين 7 و9 الشهر الحالي، وضم أكثر من 750 صحافياً وصحافية من مختلف البلدان.

وذهبت الجائزة الذهبية لتحقيق «مناقصة مشبوهة بمرفأ بيروت... شركة فرنسية تنافس نفسها وتفوز بالتزكية»، للصحافيين اللبنانيين إيسمار لطيف، وجميل صالح، والجائزة الفضية لتحقيق «الإسمنت يبتلع غابات المغرب بعد إحراقها»، للصحافي المغربي ياسر المختوم، كما نوّهت اللجنة بتحقيق «في انتظار الموت البطيء... قصص نساء عراقيات يصارعن المرض في معامل الطابوق» للصحافي العراقي محمد السوداني.

وتفتح «أريج» مجال التقدم للجائزة السنوية للصحافيين والصحافيات من كل الدول العربية، والعرب في المهاجر، ممن أنتجوا تحقيقات باللغة العربية خلال العام، سواء أنتجت التحقيقات بالتعاون مع «أريج» أو بشكل مستقل أو مع جهات أخرى.

(الصحافي سامح اللبودي والزميلة بيسان الشيخ من «الشرق الأوسط»)