الكوريتان تتفقان على سحب 11 نقطة حراسة حتى نهاية العام الحالي

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أرشيف-أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أرشيف-أ.ف.ب)
TT

الكوريتان تتفقان على سحب 11 نقطة حراسة حتى نهاية العام الحالي

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أرشيف-أ.ف.ب)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أرشيف-أ.ف.ب)

وافقت الكوريتان على سحب 11 نقطة تتعلَّق بحراسة الحدود بين الدولتين في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والتحقق من إزالتهما في الشهر التالي.
جاء ذلك في بيان صدر عقب محادثات عسكرية ثنائية في قرية الهدنة بانمونجوم اليوم (الجمعة)، بحسب ما أوردته «يونهاب» للأنباء الكورية الجنوبية.
وبحسب البيان، تقرر إنشاء لجنة عسكرية مشتركة لتطبيق اتفاق 19 سبتمبر (أيلول) العسكري، الذي يهدف إلى الحد من التوترات الحدودية ومنع الاشتباكات العرضية.
وكان وزيرا الدفاع الكوريين وقَّعا على الاتفاق بعد القمة الثالثة بين الرئيس الكوري الجنوب مون جاي إن، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ الشهر الماضي.
وأكد الجانبان مجدداً خطتهما لفرض جزء من الاتفاق العسكري لوقف جميع الأعمال العدائية ضد بعضهما في البر والبحر والجو، اعتباراً من الأول من نوفمبر، وتطبيق إجراءات جديدة للعمليات العسكرية.
يشار إلى أن العلاقات بين الكوريتين تشهد تحسناً منذ وصول مون للسلطة في العام الماضي، حيث عقد الجانب الجنوبي لقاءات مع نظيره الكوري الشمالي بعد عقود من القطيعة والصراع والتوتر.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».