الفالح: نتوقع جذب استثمارات بقيمة 427 مليار دولار بحلول 2030

TT

الفالح: نتوقع جذب استثمارات بقيمة 427 مليار دولار بحلول 2030

كشف المهندس خالد الفالح وزير الطاقة السعودي، أن بلاده تتوقع جذب استثمارات بأكثر من 1.6 تريليون ريال (427 مليار دولار) بحلول 2030، وذلك في إطار مساعيها لتعزيز الصناعة، موضحاً أن «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية هو البرنامج الأكبر والأهم، وله الأثر الفائق على الاقتصاد السعودي».
وقدّر الوزير الفالح في تصريحات تلفزيونية على هامش منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» حجم الثروة المعدنية للسعودية بما يتجاوز 1.3 تريليون ريال (345.6 مليار دولار)، مشيرا إلى أنه تم توقيع 25 اتفاقية بتكلفة 56 مليار دولار.
وتوقع الفالح استكمال تفاصيل صفقة شراء حصة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» خلال النصف الأول من 2019. وأضاف أن «بيع حصة في شركة سابك، المنتجة للبتروكيماويات، إلى شركة النفط الوطنية العملاقة (أرامكو) السعودية يخضع للشروط التنظيمية».
من جهة أخرى، أكد وزير الطاقة السعودي أن الشركات التي تغيبت عن مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في الرياض اعتذرت عن عدم الحضور، مشيرا إلى أن «كل الشركات التي غابت، اتصلت بنا باستمرار خلال الـ48 ساعة الماضية، وهم يعتذرون ويعبرون عن أسفهم، ووعدوا أن يقوموا خلال الأسابيع القادمة بفتح مكاتب واستعادة العلاقات إلى طبيعتها».
وكان الفالح قال في أول أيام منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار»، إن السوق النفطية في وضع جيّد اليوم من ناحية التوازن بين العرض والطلب والمخزون»، وذلك بعد رفع القيود عن الإنتاج في يونيو (حزيران)، مشيرا إلى أن بلاده ستزيد إنتاجها من النفط الخام والسعة الفائضة للمساعدة على الحفاظ على التوازن في سوق النفط العالمية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.