«حوار المنامة» ينطلق اليوم بنقاشات حول الأمن الإقليمي

وزير خارجية البحرين: المنتدى يوفر فرصاً للتشاور حول قضايا المنطقة

«حوار المنامة» ينطلق اليوم بنقاشات حول الأمن الإقليمي
TT

«حوار المنامة» ينطلق اليوم بنقاشات حول الأمن الإقليمي

«حوار المنامة» ينطلق اليوم بنقاشات حول الأمن الإقليمي

تنطلق اليوم في العاصمة البحرينية قمة الأمن الإقليمي (حوار المنامة) في دورته الرابعة عشرة، حيث تضم القمة خبراء سياسيين وعسكريين وأمنيين، لبحث أبرز ملفات وتطورات منطقة الخليج والشرق الأوسط في ظل المعطيات الجيوسياسية والاستراتيجية.
وقال الشيخ خالد آل خليفة، وزير خارجية مملكة البحرين، إن «حوار المنامة» يوفر فرصاً للتعرف على سياسات الدول، ويتيح المجال لكبار مسؤوليها للتشاور وتبادل وجهات النظر حول القضايا المختلفة بما يزيد من الفهم المتبادل والتوافق حول هذه القضايا، ويؤدي إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي في مواجهة المخاطر والتهديدات التي تواجه المجتمع الدولي.
كما أكد على أن المسيرة الناجحة لـ«حوار المنامة» جعلت منه واحداً من أهم الفعاليات التي تبحث بعمق وتناقش بجدية في قضايا المنطقة وتطرح، من خلال مسؤولين وخبراء ومتخصصين رفيعي المستوى، حلولاً ومعالجات لأزماتها، وتضع رؤى واعية تعكس إدراكاً أوسع بتحديات المنطقة، وحرصاً أكبر على التوصل لمستقبل أكثر أمناً واستقراراً.
ويتوقع أن يلقي قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء الاتفاق النووي مع إيران بظلاله على جلسات النقاش في المنتدى، كما سيكون للعقوبات الأميركية، حضور لافت خلال جلسات الحوار والندوات المتعددة التي يديرها القائمون على الحوار.
كما سيناقش المشاركون في الحوار ملفات أمنية مهمة، مثل أمن باب المندب، والتهديدات السيبرانية التي تواجهها دول المنطقة، وجهود الأمن السيبراني في مواجهة هذه التهديدات، كما سيكون للطاقة النووية الدور العالمي في عدم انتشار الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط نصيب من جلسات النقاش، كما ستتم مناقشة موضوعات تهم أمن واستقرار وتنمية المنطقة، مثل التحديث والتصنيع الدفاعي، وستكون هذه الملفات أبرز المحاور التي سيناقشها القادة والخبراء في جلسات حوار المنامة لهذه الدورة.
وفي الجانب السياسي ستعقد حلقات نقاش يشارك فيها سياسيون وخبراء حول السياسات المؤثرة في المنطقة وعلى رأسها السياسة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك سياسة الاتحاد الأوروبي وأمن المنطقة، وما أفرزته التغيرات الجيوسياسية في ظهور نوع من العلاقات المتحولة، وصراع الدبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط.
ويعد «حوار المنامة» الذي ينظمه معهد (IISS) للاستراتيجية الدولية بالتعاون مع وزارة الخارجية في مملكة البحرين واحداً من أهم منتديات النقاش ومنصات الحوار التي يجري فيها تبادل الأفكار حول قضايا المنطقة الاستراتيجية، حيث يحرص القائمون على المنتدى على دعوة نخبة من الشخصيات السياسية والعسكرية والفكرية سنوياً، للتعرف على رؤاهم وأفكارهم بشأن التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي يمكن أن تواجهها دول المنطقة، وكيف يمكن التعامل معها والتغلب عليها.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.