توتنهام يستعيد توازنه سريعا بثلاثية صعبة في ساوثهمبتون

فرحة لاعبي توتنهام أمس بالفوز على ساوثهمبتون
فرحة لاعبي توتنهام أمس بالفوز على ساوثهمبتون
TT

توتنهام يستعيد توازنه سريعا بثلاثية صعبة في ساوثهمبتون

فرحة لاعبي توتنهام أمس بالفوز على ساوثهمبتون
فرحة لاعبي توتنهام أمس بالفوز على ساوثهمبتون

استعاد توتنهام اتزانه سريعا بعد الهزيمة القاسية صفر / 5 التي مني بها أمام ضيفه ليفربول يوم الأحد الماضي وحقق فوزا غاليا 3 / 2 على مضيفه ساوثهمبتون أمس الأحد في المرحلة الـ17 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم ليكون الفوز الثالث للفريق في آخر أربع مباريات خاضها.
ورفع توتنهام رصيده إلى 30 نقطة ليتقدم إلى المركز السابع بفارق الأهداف فقط خلف نيوكاسيل وبفارق نقطتين أمام مانشستر يونايتد حامل اللقب وتجمد رصيد ساوثهمبتون عند 24 نقطة في المركز التاسع بعدما فشل في تحقيق الفوز للمباراة السادسة على التوالي. وكان ساوثهمبتون هو البادئ بالتسجيل عن طريق آدم لالانا في الدقيقة 13 ولكن النجم التوغولي المخضرم إيمانويل أديبايور سجل هدف التعادل لتوتنهام في الدقيقة 25. وفي الشوط الثاني، تقدم توتنهام بهدف سجله جوش هويفيلد لاعب ساوثهمبتون عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 54 وتعادل ريكي لامبرت لساوثهمبتون في الدقيقة 59 قبل أن يضيف أديبايور الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 64 ليقود فريقه للفوز الثمين.
إلى ذلك، يرغب جلين هودل في الحصول على فرصة أخرى لتدريب فريق طفولته توتنهام هوتسبير رغم أن النادي اللندني المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم أقاله منذ 10 سنوات. ويبحث توتنهام - الذي عين تيم شيروود مدربا مؤقتا له - عن مدرب جديد بعد إقالة أندريه فيلاس بواش الأسبوع الماضي عقب هزيمته القاسية 5 - صفر أمام ضيفه ليفربول. وقال هودل مدرب منتخب إنجلترا السابق لمحطة «سكاي سبورتس» التلفزيونية أمس الأحد «شجعت توتنهام وعمري ثمانية أعوام.. انضممت للنادي وعمري 12 عاما وتركته وعمري 28 عاما ثم عدت لتدريبه. إنه في دمي. نعم أرغب في العودة». وأضاف «حتى إذا أرادوني حتى نهاية الموسم فقط من أجل التعاقد مع مدرب آخر.. سأكون مستعدا لذلك من أجل صالح النادي». وكان هودل واحدا من أعظم لاعبي توتنهام على الإطلاق لكن فترته كمدرب التي استمرت عامين انتهت في سبتمبر (أيلول) 2003 بعد الحصول على أربع نقاط من أول ست مباريات للفريق في الدوري. ولا يعمل هودل (56 عاما) منذ ترك ولفرهامبتون وأندرارز عام 2006 لكنه لا يزال يحظى بشعبية لدى مشجعي توتنهام. ودعا جاري لينكر مهاجم توتنهام السابق رئيس النادي دانييل ليفي إلى إعطاء هودل فرصة أخرى.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».