موجز أخبار

TT

موجز أخبار

رفض طعن الرئيس الفرنسي السابق ساركوزي على قرار محاكمته
باريس - «الشرق الأوسط»: رفض القضاء الفرنسي طعنا قدمه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي على قرار إحالته للمحاكمة عن تهم التمويل غير المشروع لحملته الانتخابية، فيما قال محاميه إنه سيرفع الأمر إلى أعلى محكمة استئناف. وإذا خضع ساركوزي للمحاكمة فسيصبح ثاني رئيس فرنسي يقف في قفص الاتهام منذ جاك شيراك الذي تولى الرئاسة من 1995 إلى 2007، وعوقب شيراك في 2011 بحكم مع وقف التنفيذ بعد إدانته بسوء استغلال المال العام. وتتمحور القضية التي يطلق عليها (بجماليون) حول اتهامات بأن حزب ساركوزي، الذي كان يعرف حينها بالاتحاد من أجل الحركة الشعبية، تواطأ مع شركة علاقات عامة لإخفاء التكلفة الحقيقية لحملته الرئاسية في 2012، وتفرض فرنسا حدودا على الإنفاق على حملات الدعاية الانتخابية. ونفى ساركوزي ارتكاب أي مخالفات وتعهد بالعمل على رفض كل القضايا المرفوعة عليه. وقال محاميه إنه سيطعن على آخر قرار صدر بحق موكله أمام محكمة الاستئناف العليا.

كوريا الشمالية تحذر واشنطن من التدابير «المقوضة للثقة»
بكين - «الشرق الأوسط»: طلب مسؤول كوري شمالي من الولايات المتحدة أن ترفع فوراً العقوبات التي تفرضها على بلاده محذراً من أن تدابيرها «المقوِضة للثقة» قد تنسف مباحثات نزع السلاح النووي. وأصرت الولايات المتحدة على إبقاء العقوبات الدولية الصارمة على كوريا الشمالية حتى تتخلى عن أسلحتها النووية، حتى في الوقت الذي يتوقع أن يعقد فيه زعيما البلدين قمة ثانية قريبا. وقال سونغ ايل هيوك نائب المدير العام لمعهد نزع السلاح والسلام التابع لوزارة الخارجية الكورية الشمالية خلال منتدى للدفاع في بكين، «نعتقد أن العقوبات والضغوط تضر أكثر مما تنفع». وقال سونغ إن العقوبات «ليست على الإطلاق» تدابير لبناء الثقة «وإنما تدابير لتقويض الثقة». وقال سونغ إن الرئيس ترمب ورئيس كوريا الشمالية كيم «أدركا أن بناء الثقة المتبادلة يمكن أن يعزز نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية» خلال اجتماعهما في سنغافورة.

رئيس كوبا يزور روسيا والصين وكوريا الشمالية
هافانا - «الشرق الأوسط»: الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانيل سيزور روسيا والصين وكوريا الشمالية وفيتنام ولاوس أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) في أول جولة خارجية يقوم بها. وسيمر دياز كانيل أيضا ببعض العواصم في غرب أوروبا دون ذكر تفاصيل.
وتصاعد التوتر بين كوبا والولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترمب الذي نعت أوروبا بصفات تعود إلى حقبة الحرب الباردة وتراجع جزئيا عن سياسة الوفاق التي بدأ سلفه باراك أوباما تطبيقها.
وكانت أول زيارة للخارج يقوم بها دياز كانيل إلى فنزويلا. وخلف أستاذه راؤول كاسترو في رئاسة البلاد أبريل (نيسان). وفي سبتمبر (أيلول) زار الرئيس الكوبي الولايات المتحدة للمرة الأولى للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

الرئيس المكسيكي الجديد يعلن الحرب على الفقر والعنف
مكسيكو سيتي - «الشرق الأوسط»: أعلن الرئيس المكسيكي المنتخب أندريس مانويل لوبيز أوبرادور عن خطة لمكافحة جرائم العنف المستشري في بلاده. وقال الرئيس الجديد ذو التوجه اليساري إنه سيقتلع الشر من جذوره وسيواجه الفقر الذي تسببت فيه الليبرالية الجديدة في المكسيك. وشدد الرئيس البالغ من العمر 64 عاما على ضرورة خلق فرص عمل جديدة في قطاع الزراعة والإنتاج وقال إنه لن يتسامح مع انتهاكات حقوق الإنسان من جانب قوات الأمن وأكد ضرورة أنه سيضع حدا لسفك الدماء ومعاناة المواطنين في المكسيك. كما أعلن الرئيس الذي ستبدأ ولايته أول ديسمبر (كانون الأول) المقبل أنه سيزيد المساعدة المخصصة لضحايا العنف وأنه سيعين لجنة لكشف مصير طلاب التربية الـ43 المختفين. اختطف هؤلاء الطلاب عام 2014 جنوب المكسيك على أيدي رجال شرطة وسلموا لتنظيم إجرامي. وفقا للتحقيقات الرسمية فإن الشباب قتلوا وحرقت جثثهم.

الصين: الجيش سيتحرك مهما كان الثمن لمنع انفصال تايوان
بكين - «الشرق الأوسط»: قال وزير الدفاع الصيني الخميس إن جيش بلاده سيتحرك «مهما كان الثمن» لإحباط المحاولات لفصل جزيرة تايوان التي تتمتع بحكم ذاتي وتقول بكين إنها تابعة لها. وأرسلت الولايات المتحدة يوم الاثنين سفينتين حربيتين عبر مضيق تايوان في ثاني عملية من نوعها هذا العام وهي الأحدث ضمن سلسلة من اللفتات التي قام بها البيت الأبيض دعما لتايوان الديمقراطية. وقال وزير الدفاع الصيني وي فنع خه في افتتاح منتدى شيانجشان في بكين: «قضية تايوان مرتبطة بسيادة الصين وسلامة أراضيها وتمس مصالح الصين الأساسية». وتدهورت العلاقات بين الصين وتايوان منذ تولت الرئيسة تساي إينج ون، التي تنتمي للحزب الديمقراطي التقدمي الذي يميل للاستقلال، السلطة في عام 2016، وقال وي إن علاقات الصين العسكرية مع الولايات المتحدة مهمة وحساسة، مضيفا أن الصين لن تتخلى أبدأ عن شبر من أراضيها.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.