الهلال يخطف نقاط الكلاسيكو بثلاثية... والأهلي يضمد جراحه بخماسية

اليوم النصر ضيفاً ثقيلاً على الفيحاء... وأحد يصطدم بالوحدة في الدوري السعودي

من مباراة الكلاسيكو بين الهلال والاتحاد (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الكلاسيكو بين الهلال والاتحاد (تصوير: سعد العنزي)
TT

الهلال يخطف نقاط الكلاسيكو بثلاثية... والأهلي يضمد جراحه بخماسية

من مباراة الكلاسيكو بين الهلال والاتحاد (تصوير: سعد العنزي)
من مباراة الكلاسيكو بين الهلال والاتحاد (تصوير: سعد العنزي)

حقَّق الهلال فوزاً مثيراً على ضيفه الاتحاد 3/ 1 في «كلاسيكو» الكرة السعودية، أمس، ضمن منافسات الجولة السابعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي.
وافتتح المستضيف التسجيل قبل الدقيقة العاشرة، وذلك من علامة الجزاء بعدما تعرض البرازيلي إدواردو لإعاقة صريحة من أحمد عسيري، نفَّذَها المتخصص محمد كنو في قلب مرمى عساف القرني.
ولم يتأخر الضيوف عن تعديل النتيجة، بعدما أرسل الصربي بيزيتش مهاجم الاتحاد قذيفة يسارية اكتفى علي الحبسي حارس الهلال بمشاهدتها وهي تسكن شباكه، وفي الربع ساعة الأخيرة من اللقاء زار غوميز مهاجم الهلال شباك الضيوف من تسديدة رائعة، وتحصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة نفذها إدوارود بإتقان، وحافظ الهلال مع هذا الانتصار على الوصافة بـ18 نقطة، بينما ظل الاتحاد في مؤخرة الترتيب بنقطتين.
وفي جدة، فجَّر الأهلي غضبه في شباك ضيفه الفتح وتجاوزه بخماسية مقابل هدف وحيد، وافتتح أصحاب الأرض والجمهور التسجيل عن طريق ديغاني وأضاف عمر السومة الهدف الثاني، وعاد نفس اللاعب وعزز من تقدم فريقه، قبل أن يقلص توكو نزوزي النتيجة للضيوف، ونجح ديغاني في زيارة مرمى الفتح من تسديدة صاروخية، واختتم عبد الفتاح عسيري البديل الأهلاوي أهداف المباراة، ووصل الأهلي مع هذا الانتصار إلى النقطة 16 في المركز الثالث فيما تراجع الفتح عند للمركز الثامن بتسع نقاط.
وفي ختام مواجهات مساء أمس، قاد محمد الكويكبي لاعب الاتفاق فريقه لتخطي ضيفهم الحزم بهدف دون رد في الرمق الأخير من شوط المباراة الأول، بهذا الانتصار ارتفع رصيد الاتفاق لـ14 نقطة في المركز الرابع، فيما توقف رصيد الحزم النقطي عند 8 نقاط في المركز التاسع.
من جانبه، يسعى النصر لإحكام قبضته على صدارة الترتيب والابتعاد عن أقرب منافسيه بتحقيق العلامة الكاملة والمحافظة على نغمة الانتصارات في دوري المحترفين السعودي عندما يلاقي الفيحاء مساء اليوم.
ويدخل النصر هذه المواجهة وعينه على النقاط الثلاث للوصول للنقطة 21، حيث يمتلك الأوروغواياني كارينهو المدير الفني للفريق أسلحة هجومية متعددة والمتمثلة في وجود الثلاثي عبد الرزاق حمد الله ونور الدين أمرابط وأحمد موسى في خط المقدمة، ومن خلفهم جوليانو صانع ألعاب الفريق، كما يشكل ظهيرا الجنب سلطان الغنام وحمد آل منصور جبهة هجومية بانطلاقتهما السريعة وتناغمهما مع أمرابط وموسى.
ومن الصعوبة على أي فريق منافس إيقاف الزحف الهجومي النصراوي في ظل الروح العالية والانتصارات المتلاحقة التي حققها الفريق منذ انطلاق المسابقة، حيث لم يتذوق الضيوف طعم الخسارة ولا التعادل سواء في الدوري المحلي أو في بطولة الشيخ زايد العربية، وهذا ما سيدفع اللاعبين لتقديم كل ما لديهم للعودة للعاصمة الرياضة بالنقاط الثلاث التي ستضمن لهم التمسك بالصدارة.
وفي الجهة الأخرى، يطمح أصحاب الضيافة في الخروج من دائرة الخسائر التي رمت الفريق في المركز الرابع عشر بثلاث نقاط من انتصار وحيد على القادسية فيما تعرضوا لخمس خسائر، كان آخرها من الوحدة في الجولة الأخيرة، ولا شك أن الصربي موسلين المدير الفني للفريق سيُحدث غربلة للقائمة الأساسية، لضمان تحقيق نتيجة إيجابية، ويمتلك أصحاب الأرض ثلاثياً أجنبياً مميزاً بوجود إسبريلا وفرناندو ودي موراليس.
وفي العاصمة الرياض، يبحث الشباب عن تضميد جراحه بعد خسارته أمام الهلال وذلك على حساب ضيفه القادسية، حيث توقف رصيده عند 9 نقاط وتراجع للمركز الثامن.
وسيفتقد الروماني ساموديكا مدرب الشباب خدمات أولر سيلفا الظهير الأيسر بسبب تلقيه البطاقة الحمراء في الجولة الماضية، ويملك أصحاب الأرض خطا دفاعيا صلبا بقيادة جمال الدين بن العمري، فيما يعتبر خط الهجوم أضعف خطوط الفريق إذا ما استثنينا المحاولات الفردية لناصر الشمراني.
في المقابل، يبحث الضيوف عن إيقاف الخسائر المتتالية التي تعرض لها الفريق في الجولات الأربع الأخيرة، وتوقف معها رصيدهم النقطي عند 4 نقاط في المركز الـ12، وعلى الرغم من وجود الثنائي إليتون وبيسمارك في القائمة الأساسية، فإن المدرّب بات عاجزًا عن توظيف إمكانيات اللاعبين لخدمة الفريق، كما أن هارون كمارا ظل حبيسًا لدكة الاحتياط في الجولات الماضية، وهو ما أفقد الفريق بريقه الهجومي.
وفي ثالث مواجهات مساء اليوم، يطمح الوحدة صاحب المركز الخامس بـ12 نقطة في المضي نحو مزاحمة الأندية الكبيرة على مراكز المقدمة على حاسب مستضيفه أحد، وتقليص الفارق بينه وبين الأهلي والاتفاق صاحبي المركزين الثالث والرابع.
وفي ختام مواجهات الجولة، يدخل التعاون المنتشي بانتصاره الأخير على الفيصلي برباعية وصل معها للنقطة التاسعة في المركز السادس، وسيبحث الضيوف عن العلامة الكاملة مستغلين القوة الهجومية والروح العالية التي يعيشها اللاعبون.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.