الشباب يوقف التعاقد مع ويسلي بعد تجربة فاشلة في هولندا

المتحدث الرسمي للنادي ينفي علمهم بشكوى الرياض

الشباب يوقف التعاقد مع ويسلي بعد تجربة فاشلة في هولندا
TT

الشباب يوقف التعاقد مع ويسلي بعد تجربة فاشلة في هولندا

الشباب يوقف التعاقد مع ويسلي بعد تجربة فاشلة في هولندا

كشفت التجربة الميدانية التي أجراها الجهاز الفني لفريق الشباب، للمحترف البرازيلي ويسلي، عن ضعف الجانب الفني لدى اللاعب، وعدم القدرة على تقديم الإضافة الفنية، وعدم إمكانية تحقيق أهداف الجهاز الفني للفريق، وهو ما أدى إلى وقف التعاقد معه.
يذكر أن الإدارة الشبابية توجهت إلى محترفي دوري جميل الموسم الماضي للبحث عن أسماء أصابت نجاحا خلال الفترة الماضية، إلا أن تحركاتها كانت غير موفقة؛ نظرا لضيق الوقت قبل بداية الموسم الجديد، وتمسك الأندية بلاعبيها المحترفين.
وبدوره، قال طارق خطاب المحترف الأردني في صفوف الشباب إنه «يتشرف بالانضمام إلى نادي بطولات كالشباب، ويتمنى أن يكون عند حسن ظن الإدارة الشبابية بقيادة الأمير خالد بن سعد والجماهير الشبابية»، مشيرا إلى أنه تلقى عروضا عدة من أندية للانتقال إليها بنظام الإعارة، فرفضها، وفضل عرض الشباب؛ لأنه بنظام الانتقال النهائي.
وأضاف خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء في مقر المركز الإعلامي حول عدم وجوده بمعسكر الفريق بهولندا قائلا: «لم أنضم إلى معسكر الفريق في هولندا، بسبب تأخر استخراج التأشيرة من السفارة الهولندية في مدينة عمان، وليس بسببي أو بسبب إدارة النادي».
وبين أنه بعد توقيع العقد النهائي مع النادي تقدم للسفارة الهولندية في العاصمة عمان، وتم تحديد موعد مقابلة له في التاسع من يوليو (تموز) الحالي، وطلبوا منه أوراقا، وبعد تجهيزها في وقت وجيز راجع السفارة الهولندية للتقديم للتأشيرة، التي أوضحت له السفارة أنها ستستغرق 14 يوما، وفي هذا التاريخ سينتهي معسكر الفريق، وبناء على ذلك رفضت السفارة منحه التأشيرة؛ بسبب أن موعد تسلمها يتزامن مع انتهاء معسكر الفريق، وعودته إلى العاصمة الرياض، مؤكدا أنه ليس لإدارة النادي ولا هو شخصيا أي صلة بتأخر استخراج تأشيرة دخوله هولندا للانضمام إلى معسكر الفريق.
وأشاد اللاعب بالدوري السعودي، مؤكدا أنه مميز جدا، ويسعى إلى الاستفادة منه في مسيرته الكروية، مبينا أن المسؤولية ستكون كبيرة عليه، وسيسعى لتقديم ما يرضي الجماهير الشبابية.
من جانب آخر أكد خالد النويصر المتحدث الرسمي لنادي الشباب وعضو مجلس الإدارة، أن إدارته لا علم لها بتداعيات شكوى إدارة نادي الرياض ضدها يوم أمس؛ نظرا لتأخر الدفعة الثانية من قيمة بيع عقد اللاعب حمد الجيزاني لنادي الشباب، خصوصا أنها مرتبطة بالإدارة السابقة، وأنه ستجري دراستها والوصول إلى حل مرض مع إدارة نادي الرياض.
تأتي هذه التداعيات عقب تأخر الإدارة الشبابية في تسديد الدفعة الثانية من قيمة الصفقة، والتي حلت في 17 يوليو (تموز) الحالي، ورغبة إدارة نادي الرياض في الاستفادة من المبلغ؛ نظرا لحاجتها إليه قبل خوض لقاءات دوري ركاء.
من جهة أخرى، يترأس الأمير خالد بن سعد رئيس مجلس إدارة نادي الشباب اليوم الأربعاء الاجتماع الأول لمجلس إدارته، وسيجري خلال الاجتماع مناقشة خطة عمل النادي خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تحديد مناصب أعضاء مجلس الإدارة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.