«ميتسوبيشي أوتلاندر»... تحسينات لضمان البقاء على القمة

من أفضل سيارات القطاع الرباعي وأكثرها مبيعاً

{ميتسوبيشي أوتلاندر} 2019
{ميتسوبيشي أوتلاندر} 2019
TT

«ميتسوبيشي أوتلاندر»... تحسينات لضمان البقاء على القمة

{ميتسوبيشي أوتلاندر} 2019
{ميتسوبيشي أوتلاندر} 2019

تعتبر السيارة «أوتلاندر» من ميتسوبيشي في طراز 2019 من أهم سيارات القطاع الرباعي الرياضي من نوع هايبرد بشحن خارجي وأكثرها مبيعا. وأضافت لها الشركة هذا العام تعديلات على التصميم والإنجاز والأمان ونوعية القيادة، بالإضافة إلى بعض لمسات التجهيز الفاخر.
وفي بداية العام الجاري بلغت مبيعات الشركة من هذا الطراز مائة ألف سيارة في أوروبا وحدها، ومع زيادة المنافسة في القطاع تظل «أوتلاندر» هي الأكثر مبيعا في قطاعها لثلاث سنوات على التوالي.
من التحسينات التي دخلت على السيارة هذا العام إضاءة جديدة من نوع «إل إي دي» وتغيير في تصميم الصدامات وأضواء الضباب المتضمنة فيها وعجلات بقياس 18 بوصة. كما اكتسبت السيارة محركا جديدا سعة 2.4 لتر مع زيادة في قدرة البطاريات بنسبة 15 في المائة وقدرة المحركات الكهربائية الخلفية بنسبة 10 في المائة مع تعديل نظام الشحن الخارجي ليكون أكثر كفاءة.
وتحسنت كذلك قدرة التحكم في الدفع خصوصا في وضعيتي الثلوج والرمال بالإضافة إلى القيادة الرياضية. وزادت صلابة الجسم بفضل استخدام اللحامات المتقدمة. وتغير نظام التعليق لإتاحة مزيد من الراحة في الانطلاق كما تعدل أسلوب القيادة في الوضعية الرياضية لمزيد من الديناميكية. وتعزز إنجاز المكابح بأقراص أمامية أكبر حجما من تلك التي يحملها الجيل السابق للسيارة.
وفي جوانب الأمان، حصلت السيارة على خمس نجوم في اختبارات السلامة الأوروبية وهي الدرجة القصوى للأمان. وهي تحمل كاميرا للرؤية الخلفية أثناء التقهقر مع كاميرا محيطة لكل جوانب السيارة وتحذير من المرور العرضي الخلفي. وتعمل نظم الإضاءة والمسّاحات الأمامية أوتوماتيكيا مع حلول الظلام أو سقوط المطر. وهي تحمل سبع وسائد هوائية ومكابح يد إلكترونية وأضواء نهارية وأنظمة تحذير من مغادرة حارة السير ومن النقاط العمياء على جانبي السيارة، ونظام كروز الذكي متغير السرعة.
وفي الداخل، تم تغيير تصميم المقاعد الأمامية بحواف لدعم الجوانب أثناء القيادة الوعرية أو السريعة على المنحنيات. وخفضت الشركة من درجة الضوضاء داخل السيارة بتعديلات على صوت المحرك وتحسين تخميد ضوضاء محاور السيارة. وغيرت الشركة من نظام نقل السرعة مع إضافة زر للقيادة الرياضية. وأضافت منافذ تكييف للمقاعد الخلفية وحسنت من التجهيز الداخلي بلمسات باللون الأسود.
وهي تناسب من يريد سيارة رباعية رياضية حيث لا يضطر مع «أوتلاندر» إلى التخلي عن مميزات متاحة في القطاع، فالمساحة الداخلية جيدة في كل المقاعد بالإضافة إلى مساحة شحن فوق الحجم المتوسط السائد في القطاع خصوصا مع طي المقاعد الخلفية. ولا تقتطع البطاريات أي مساحة من صندوق الشحن الخلفي لأنها تقع تحت أرضية السيارة وتساهم في خفض مركز الجاذبية فيها. كما يوجد محرك كهربائي لكل محور في السيارة مما يجعل القيادة الرباعية ممكنة حتى بالدفع الكهربائي وحده.
وبالطبع توفر «أوتلاندر» نظام الهايبرد البيئي الذي يجعلها تصلح للقيادة في المدن وللاستعمال اليومي للأسر. ويمكن للسيارة أن تنطلق بالدفع الكهربائي وحده ومن دون بث كربوني داخل المدن وفي ظروف ازدحام المرور ثم تتحول إلى الدفع البترولي القوي على الطرق السريعة. ولا يخشى السائق نفاذ قدرة البطاريات لأنها تشحن ذاتيا من السيارة.

تحسينات جذرية
وفي جانب تجربة القيادة حاولت الشركة منذ تقديم هذا الطراز إلى الأسواق في عام 2014 إدخال بعض التحسينات السنوية عليه بالتدريج لكل يحافظ الطراز على مركز الصدارة في هذا القطاع. ففي طراز عام 2016 دخلت على الطراز تعديلات في التصميم لكي ترفع السيارة إلى مصاف القطاع الفاخر. ثم أضيفت في عام 2017 المزيد من تجهيزات السلامة والتقنيات. أما التغييرات التي أضيفت في طراز عام 2019 فهي تشمل رفع الكفاءة والإنجاز وضمان بقاء السيارة على قمة القطاع بتحسين كل جوانب تجربة القيادة، وفقا لمطالب زبائن «أوتلاندر».
وكان أبرز تحسين في السيارة تعديلات على المحرك سعة 2.4 لتر لتحسين قدراته من حيث الدفع الحصاني وعزم الدوران بنسبة تصل إلى 10 في المائة. وشمل التحسين أيضا رفع قدرات المولد وشاحن البطاريات بنسبة 10 في المائة وتحسين قدرة المحرك الكهربائي الخلفي من 82 إلى 95 حصانا. وزادت قدرة البطاريات في السيارة في الطراز الجديد بنسبة 15 في المائة.
وارتفعت أيضا السرعة القصوى لقيادة السيارة بالطاقة الكهربائية وحدها من 125 كيلومترا في الساعة إلى 135 كيلومترا في الساعة.
وتنطلق «أوتلاندر» الجديدة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 10.5 ثانية مقتطعة بذلك نصف ثانية كاملة عن الطراز السابق. وتستطيع السيارة أن تقطع مسافة 28 ميلا بالطاقة الكهربائية وحدها. ويصل رقم استهلاك الوقود المفترض إلى 139 ميلا لكل غالون. ويدخل على السيارة نمط الدفع الرياضي من أجل استجابة فورية لمتطلبات التسارع كما يتعامل الدفع الرباعي بأسلوب أفضل مع الأسطح المنزلقة مثل الثلوج والرمال.
ويتعامل السائق مع ثلاثة وضعيات للقيادة أولها الدفع الكهربائي وحده وتستعين فيه السيارة بطاقة البطاريات وتصل إلى سرعة 84 ميلا في الساعة ولمسافة تصل إلى 28 ميلا. وفي الوضعية الثانية تكون الأولوية للدفع الكهربائي مع دخول المحرك البترولي متقطعا لكي يشحن المولد والبطاريات. أما الوضعية الثالثة فهي لتشغيل كل طاقة الدفع مع استخدام فائض الطاقة لشحن البطاريات.
من التحسينات الداخلية في «أوتلاندر» الجديدة شاشة تفاعلية تعمل باللمس مساحتها سبع بوصات للملاحة ونظم الاستماع. ويمكن وصل السيارة بنظامي «أبل كار بلاي» و«أندرويد أوتو». وهي تتعامل مع البث الحي لحالات المرور لكي يتجنب نظام الملاحة المناطق المزدحمة. وتوجهت بعض العناية إلى المقاعد الخلفية بوصلات «يو إس بي» لشحن الهواتف الجوالة بالإضافة إلى فتحات تكييف إضافية.
وتأتي السيارة بأربعة مستويات من التجهيز بمواصفات في فئة المدخل «أوتلاندر غورو» تشمل مقاعد أمامية يمكن تدفئتها والتحكم في بعض الوظائف بتطبيق الهاتف الجوال وكاميرا خلفية وكروز مع محدد للسرعة وتكييف ثنائي والتشغيل بلا مفتاح.


مقالات ذات صلة

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

الاقتصاد متسوّقون يشترون الطماطم داخل سوق في بكين (رويترز)

أسعار المستهلكين في الصين ترتفع بأبطأ وتيرة خلال 4 أشهر

ارتفعت أسعار المستهلكين في الصين بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر خلال أكتوبر، في حين انخفضت أسعار المنتجين بوتيرة أكبر، وذلك على الرغم من برامج التحفيز الحكومية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد سيارات صينية معدة للتصدير في ميناء «يانتاي» شرق البلاد (أ.ف.ب)

ترطيب لأزمة الرسوم الكندية - الصينية عقب الإعلان عن «إعفاء مؤقت»

هبطت العقود الآجلة لدقيق الكانولا في الصين، الاثنين، على أمل أن تخفّف بكين تحقيق مكافحة الإغراق.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد زوار في «معرض باريس الدولي للسيارات» يشاهدون سيارة «أيتو 7» الصينية الكهربائية داخل إحدى القاعات (أ.ف.ب)

الصين تدعو إلى محادثات مباشرة مع أوروبا بشأن رسوم السيارات

دعت الصين الاتحاد الأوروبي إلى إرسال فريق فني لمواصلة المرحلة التالية من المفاوضات «وجهاً لوجه» بشأن السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
الاقتصاد منظر جوي لمحطة حاويات في ميناء هامبورغ (رويترز)

أميركا لا تزال أكبر سوق تصدير للاقتصاد الألماني

لا تزال الولايات المتحدة الأميركية أكبر سوق لتصدير المنتجات الألمانية، وفق بيانات مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني.

«الشرق الأوسط» (برلين)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.