أربعة قتلى أجانب بعملية انتحارية في كابل

أربعة قتلى أجانب بعملية انتحارية في كابل
TT

أربعة قتلى أجانب بعملية انتحارية في كابل

أربعة قتلى أجانب بعملية انتحارية في كابل

اسفرت عملية انتحارية نفذها رجل على دراجة نارية وتبنتها حركة طالبان، عن مقتل اربعة اجانب صباح اليوم (الثلاثاء)، في كابل بمجمع تابع لدائرة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية الافغانية، على ما اعلنت السلطات.
ودخل انتحاري على دراجة نارية قرابة الساعة 6:30 (2:00 تغ) الى المجمع الواقع في الشطر الشمالي من العاصمة الافغانية على مقربة من المطار الدولي.
وقال الجنرال ظاهر ظاهر قائد شرطة كابول لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "معلوماتنا الأولية تشير الى ان الانفجار وقع داخل مجمع للاجانب وقتل أربعة أجانب وأصيب ستة بجروح"، موضحا انه لم يكن هناك اي أفغاني في المجمع عند وقوع العملية.
وذكر مصور الوكالة في المكان "أن قوات الشرطة كانت تشرف على حركة السير امام مدخل المجمع بعد الانفجار، الذي أدى الى تحطم زجاج العديد من المتاجر والمساكن".
فيما صرّح حشمت ستانيكزاي المتحدث باسم الشرطة للصحافة الفرنسية، أن المجمع الذي تعرض للهجوم تستخدمه دائرة مكافحة المخدرات في وزارة الداخلية الافغانية وكذلك "قوات اجنبية".
الى ذلك، اعلنت حركة طالبان على موقع "تويتر" مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة الى ان احد عناصرها متحدر من قندهار (جنوب) هو الذي نفذه.
واضاف ستانيكزاي أن "قنبلة اخرى انفجرت قرابة الساعة 7:00 (2:30 تغ)، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح طفيفة"، مشيرا الى ان الانفجار وقع في الحي نفسه من كابول.
ولم تعرف جنسيات الضحايا ووظائفهم صباح اليوم، بحسب مصادر تحدثت اليها الوكالة.
واوضح الجنرال ظاهر أن "الاجانب كانوا يتدربون داخل المجمع"، مضيفا ان الشرطة تحقق لمعرفة كيفية دخول الانتحاري الى المجمع على دراجته النارية.
ووقع الهجوم في وقت تشهد افغانستان موجة عنف جديدة، حيث نفّذت عدة اعتداءات دامية في الايام الاخيرة بينها عملية انتحارية ضخمة اوقعت 42 قتيلا الثلاثاء الماضي في ولاية باكتيكا (شرق). كما شهد مطار كابول الاسبوع الماضي هجوما شنته حركة طالبان ولم يوقع ضحايا في صفوف قوات الامن، فيما قتل احد المهاجمين.
وقبل بضعة اشهر من انسحاب قوات الحلف الاطلسي، تواجه افغانستان ازمة سياسية حادة مع شبهات التزوير التي تحوم حول الانتخابات الرئاسية التي جرت أخيرا لتعيين خلف لحميد كرزاي.
وبعدما تبادلا الاتهامات بالتزوير، اتفق المرشحان عبدالله عبدالله واشرف غني برعاية وزير الخارجية الاميركي جون كيري، على اطلاق حملة واسعة النطاق للتدقيق في أصوات 8.1 مليون ناخب شاركوا في الدورة الثانية من الانتخابات في 14 يونيو (حزيران).
وتعتبر عملية التدقيق في الاصوات حاسمة لاثبات مصداقية الانتخابات الرئاسية وإرساء شرعية الرئيس الافغاني المقبل، وضمان استقرار البلاد مع اقتراب موعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي.
واثار الصراع بين عبدالله وغني مخاوف من تأجيج التوتر بين أنصار المرشحين.
ويحظى غني بدعم الباشتون، الإثنية التي ينتمي اليها وتشكل الغالبية في الجنوب، فيما عبدالله مدعوم مبدئيا من الطاجيك في الشمال.



«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)
أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي تقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.

وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بالالتهاب الرئوي البشري (إتش إم بي في) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، مما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة كوفيد-19 قبل أكثر من خمس سنوات.

لكن منظمة الصحة العالمية قالت في بيان مساء أمس (الثلاثاء) إنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية هناك. كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن النظام الصحي ليس مثقلا بالمخاطر ولم يتم إطلاق أي إجراءات طارئة.

وقالت منظمة الصحة إن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر (كانون الأول) أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي زادت جميعها في الأسابيع الماضية لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين. وأضافت أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعا للمرض حاليا.

وذكرت المنظمة أن «الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي في الأسابيع الماضية متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمرا غير عادي»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويسبب فيروس «إتش إم بي في» عادة أعراضا تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة قد يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار السن أو كبار السن أو المعرضين للخطر. وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كوفيد-19، والذي كان جديدا، تم اكتشاف فيروس إتش إم بي في لأول مرة عام 2001 ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.

وأبلغت عدة دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس إتش إم بي في هذا الشتاء، فضلا عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.