عقوبات جديدة تقودها واشنطن تستهدف العلاقات بين {طالبان} وإيران

تهدف لعرقلة مساعيهما في تقويض أمن الحكومة الأفغانية

عقوبات جديدة تقودها واشنطن تستهدف العلاقات بين {طالبان} وإيران
TT

عقوبات جديدة تقودها واشنطن تستهدف العلاقات بين {طالبان} وإيران

عقوبات جديدة تقودها واشنطن تستهدف العلاقات بين {طالبان} وإيران

استهدفت وزارة الخزانة الأميركية وحلفاؤها في دول الخليج الدعم الإيراني لطالبان، أمس، بعقوبات جديدة ضد 9 أفراد في إيران وأفغانستان.
وقال «مركز استهداف تمويل الإرهاب»، ومقره الرياض، إن العقوبات تهدف إلى «كشف قادة في طالبان ورعاتهم الإيرانيين وعرقلة مساعيهم في تقويض أمن الحكومة الأفغانية». وتشمل القائمة مسؤوليْن من قوات «الحرس الثوري» الإيراني؛ هما محمد إبراهيم وهادي، وإسماعيل رضائي.
وبحسب بيان المركز، فإن المسؤولين متورطان في توفير التدريب والدعم المالي واللوجيستي لطالبان. وقال إن وهادي رتب اتفاقا في 2017 مع مسؤول كبير في طالبان بولاية هراة الأفغانية، يقدم «الحرس الثوري» بموجبه الدعم العسكري والمالي لطالبان في مقابل مهاجمة الحركة المتشددة القوات الحكومية في هراة.
وقدم رضائي دعما مماثلا لفصائل أخرى من طالبان في منطقة الحدود بين إيران وأفغانستان، بحسب البيان. كما أدرجت في القائمة أسماء: عبد الله صمد فاروقي الذي تعده طالبان نائب محافظ هراة، ومحمد داود مزمل الذي يتولى المنصب نفسه في ولاية هلمند، ونعيم باريش الذي يدير علاقات طالبان وإيران، و3 مسؤولين بارزين آخرين في طالبان. وتشمل القائمة السوداء كذلك المسمى «عبد العزيز» المشتبه بأنه دفع أموالا لطالبان لحماية تهريبه المخدرات والأحجار الكريمة. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن «توفير إيران التدريب العسكري والتمويل والأسلحة لطالبان مثال آخر على تدخل طهران السافر في المنطقة ودعمها الإرهاب».
وأضاف أن «الولايات المتحدة وشركاءها لن يتسامحوا مع استغلال النظام الإيراني أفغانستان لزيادة سلوكهم المسبب لزعزعة الاستقرار». وتم إعلان العقوبات أثناء اجتماع لـ«مركز استهداف تمويل الإرهاب» في الرياض. وبعض الواردين في القائمة هم على قوائم العقوبات الأميركية والدولية.
وأنشئ «مركز استهداف تمويل الإرهاب» في مايو (أيار) 2017، ويضم الولايات المتحدة والسعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.