الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل الجندي أورون شاؤول

حماس أعلنت أنها خطفته في غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل الجندي أورون شاؤول
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل الجندي أورون شاؤول

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل الجندي أورون شاؤول

أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، مقتل الجندي الاسرائيلي الذي أعلنت حركة حماس انها خطفته في غزة، موضحا انه لم يتمكن بعد من التعرف على جثته التي قال ان جزءا منها ما يزال لدى حماس.
وقال الجيش في بيان ان "السرجنت اورون شاؤول الجندي في لواء غولاني ويبلغ من العمر 21 سنة، هو الجندي الذي لم تنته اجراءات التعرف على جثته".
وكان الجيش الاسرائيلي صرّح انه لم ينجح في التعرف على جثة جندي قتل الاحد في قطاع غزة، بينما ذكرت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان حركة حماس تحتفظ بجثته او بأشلاء منها.
وقال الجيش في بيان إن "عملية التعرف على ستة من الجنود القتلى اكتملت وجرى تأكيد هوياتهم. وما زالت الجهود جارية للتعرف على الجندي السابع".
وأوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية بأن جثة الجندي او اشلاء منها على الاقل، بحوزة حركة حماس في قطاع غزة التي اعلنت قبل يومين اسر جندي اسرائيلي ونشرت اسمه ورقمه العسكري.
كما كشف الجيش ان الجندي يدعى اورون شاؤول وهو نفس اسم الجندي الذي قالت حماس انها أسرته.
وكان سفير اسرائيل في الامم المتحدة رون بروسور قد نفى الاحد الخطف، مؤكدا انها "اشاعات غير حقيقية". في حين اكدت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي لوكالة الصحافة الفرنسية، أنه ليس هناك اي احتمال ببقاء الجندي على قيد الحياة.
الى ذلك، أعلن الجيش الاسرائيلي الاحد عن مقتل 13 جنديا من لواء "غولاني" النخبوي، ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بدء العملية البرية ضد قطاع غزة الخميس الماضي الى 27 جنديا.
يذكر أنّ حركة حماس كانت قد اسرت الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006 واحتجزته لخمس سنوات قبيل الافراج عنه في اكتوبر (تشرين الاول) 2011 مقابل افراج اسرائيل عن 1027 اسيرا فلسطينيا.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.