خيسوس: الهلال قادر على تعويض عموري

أكد أن مركز الاتحاد في الدوري لا يعكس مستواه الحقيقي

خيسوس خلال اشرافه على تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
خيسوس خلال اشرافه على تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

خيسوس: الهلال قادر على تعويض عموري

خيسوس خلال اشرافه على تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
خيسوس خلال اشرافه على تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

أعرب البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال، عن أسفه الشديد لإصابة لاعب الوسط الإماراتي عمر عبد الرحمن «عموري»، واصفاً إياها بـ«الخسارة الكبيرة»، مؤكداً أن الفريق قادر على تعويض غيابه، وأنه يملك لاعبين أكفاء قادرين على تعويض أي لاعب بقيمة عموري.
وقال خيسوس خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده، أمس، للحديث عن الجوانب الفنية لمواجهة الفريق أمام الاتحاد: « إصابة عموري خسارة كبيرة للفريق هذا لا شك فيه، حيث جاءت في توقيت حساس من الموسم، ولكن الفريق لديه الكثير من العناصر التي تستطيع سد الفراغ الذي سيتركه عموري خلال فترة إصابته التي نتمنى ألا تطول وأتمنى أن تكون عودته سريعة للفريق خلال الموسم الجاري»، مؤكداً أنه قد يضطر إلى إعادة توظيف البرازيلي كارلوس إدواردو في مركز المهاجم الثاني كأحد الحلول لتعويض غياب عموري.
وحول عدم إشراكه إدواردو في مركز المهاجم الثاني قبل إصابة عموري قال خيسوس: «صفات المهاجم الثاني تختلف عن صفات إدواردو الذي لم يلعب سابقاً إلا في مركز المحور المتقدم، وأنا أعرف إدواردو أكثر من كل شخص هنا».
وكشف مدرب الهلال أنهم يعملون على تجهيز اللاعب سلمان الفرج للمشاركة في الكلاسيكو، مشيراً إلى أن ذلك سيتضح بشكل أكبر خلال مران الفريق الأخير الليلة بتأكيد مشاركته من عدمها.
وعن مواجهة الاتحاد قال خيسوس: «واجهنا الاتحاد في كأس السوبر وتغلبنا عليه بصعوبة وهو فريق قوي، ولا يعكس المركزُ الذي يحتله في قاع الدوري حقيقة مستواه وما يملكه من عناصر جيدة، أضف إلى ذلك أن هذا الموسم كل الفرق قوية، وهو موسم مختلف عن كل المواسم الماضية بعد اعتماد الفرق على 8 محترفين أجانب أقوياء».
من جانبه قال المحترف الفرنسي غوميز إنه يسعى إلى التأقلم مع أداء الفريق بشكل أسرع، مضيفاً: «أتيت في وقت ضيق، وانتقالي جاء متأخراً بعد نهاية فترة الإعداد، ولم أدخل معهم فيها، وهذا أخّر انسجامي بشكل كنت أتمناه، وأنا سعيد بالانتماء إلى نادٍ كالهلال يملك تاريخاً كبيراً على صعيد البطولات والنجوم، وأسعى أن أقدم كل ما أستطيع وأن أكون عند حسن ظن الجماهير الذين استقبلوني بشكل أشكرهم عليه منذ وصولي إلى المطار حتى الآن».
وأشاد غوميز بالأجواء في نادي الهلال، وقال: «الجميع هنا يشعر أنه داخل أسرته، وهذا جعلني أتأقلم بشكل أسرع، وجميع زملائي يتحلّون بالمسؤولية، وهذا ينعكس على أداء الفريق في المباريات، ولا يزال لدى الفريق الكثير لتقديمه».
وعن مباراة الاتحاد، قال المحترف الفرنسي بنادي الهلال: «يجب علينا أن نكسب كل المباريات كما فعلنا في المباريات السابقة حتى نبقى منافسين أقوياء على الصدارة، ولا شك أن تلك المباراة مثل كل المباريات السابقة صعبة ومهمة وتحتاج إلى أن نبذل خلالها كل ما لدينا حتى نظفر بالفوز».
وفي شأن آخر تأكدت إقامة مباراة الكلاسيكو على استاد الأمير فيصل بن فهد بعد رفض إدارة نادي الاتحاد المقترح الهلالي بإقامة الذهاب في جدة والإياب في الرياض.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.