آرسنال يواصل انتصاراته ويتخطى ليستر بثلاثية

رفع عدد مرات فوزه المتتالية إلى 10 في مختلف المسابقات

أوباميانغ يختتم ثلاثية آرسنال (أ.ف.ب)
أوباميانغ يختتم ثلاثية آرسنال (أ.ف.ب)
TT

آرسنال يواصل انتصاراته ويتخطى ليستر بثلاثية

أوباميانغ يختتم ثلاثية آرسنال (أ.ف.ب)
أوباميانغ يختتم ثلاثية آرسنال (أ.ف.ب)

تابع آرسنال انتصاراته المتتالية ورفعها إلى 7 محليا و10 في مختلف المسابقات، عندما تغلب على ضيفه ليستر سيتي 3 - 1 على ملعب «الإمارات» في لندن، في ختام المرحلة التاسعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وقلب آرسنال الطاولة على ضيفه ليستر سيتي، عندما حول تخلفه أمامه بهدف بالنيران الصديقة سجله المدافع الإسباني هيكتور بيليرين بالخطأ في مرماه في الدقيقة 31، إلى فوز بثلاثية سجلها الألماني مسعود أوزيل في الدقيقة 45، والبديل الدولي الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ، في الدقيقتين 63 و66.
فمنذ خسارتيه المرحلتين الأولى والثانية أمام مانشستر سيتي وجاره اللندني تشيلسي، حقق آرسنال العلامة الكاملة في مبارياته السبع الأخيرة: وستهام يونايتد، وكارديف، ونيوكاسل يونايتد، وإيفرتون، وواتفورد، وفولهام، وليستر سيتي. ورفع آرسنال أيضا غلته إلى 10 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، بعد فوزه على برينتفورد في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة، وانتصاريه في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» على فورسكلا بولتافا الأوكراني وكاراباخ الأذربيجاني، وهو ما أكد استعداده الجيد لمواجهة مضيفه سبورتينغ لشبونة البرتغالي غدا في لشبونة، في الجولة الثالثة من المسابقة القارية الثانية.
وهي المرة الأولى التي يحقق فيها الفريق اللندني هذه السلسلة من الانتصارات المتتالية منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2007، عندما حقق وقتها 12 فوزا متتاليا.
وصعد آرسنال إلى المركز الرابع برصيد 21 نقطة بفارق الأهداف، خلف جاره تشيلسي، وأمام جاره الآخر توتنهام، فيما تجمد رصيد ليستر سيتي عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر. وكان ليستر سيتي الأخطر في الهجمات المرتدة، وكاد مهاجمه الدولي النيجيري كليتشي إيهياناتشو يفتتح التسجيل مرتين من انفرادين، الأول أنهاه بتسديدة ارتطمت بظهر المدافع الألماني شكودران مصطفى وتحولت إلى ركنية، في الدقيقة، والثاني بتسديدة لولبية من خارج المنطقة حولها الحارس الألماني بيرند لينو إلى ركنية لم تثمر أيضا في الدقيقة 6.
ونجح ليستر سيتي في افتتاح التسجيل عندما مرر النيجيري ويلفريد نديدي كرة من منتصف الملعب إلى بن تشيلويل المنطلق بسرعة من الجهة اليسرى، فتوغل داخل المنطقة وحاول رفعها لكنها ارتطمت بقدم المدافع الإسباني هيكتور بيليرين، وخدعت الحارس لينو. وأنقذ حارس مرمى ليستر سيتي الدولي الدنماركي كاسبر شمايكل مرماه من هدف التعادل، بإبعاده كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة للدولي السويسري غرانيت تشاكا، في الدقيقة 33، ثم أبعد تسديدة قوية للدولي النيجيري أليكس أيوبي إلى ركنية في الدقيقة 42.
ونجح الألماني مسعود أوزيل في إدراك التعادل من هجمة منسقة قادها بنفسه، ومرر الكرة إلى بيليرين المنطلق من الجهة اليمنى، فأعادها إليه زاحفة داخل المنطقة، فلعبها بيسراه في القائم الأيسر البعيد للحارس شمايكل، وتهادت داخل شباكه.
وأنقذت العارضة آرسنال من الهدف الثاني بردها كرة رأسية نديدي، إثر ركلة ركنية في الدقيقة 58.
ودفع الإسباني أوناي إيمري بلاعب الوسط الفرنسي المغربي الأصل ماتيو القندوزي والمهاجم الدولي الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ مكان الأرميني هنريخ مخيتاريان والمدافع الدولي السويسري ستيفان ليشتشتاينر، في الدقيقة 61. ونجح أوباميانغ في منح التقدم لآرسنال من مسافة قريبة إثر تمريرة رائعة من أوزيل إلى بيليرين داخل المنطقة، ومنه إلى الدولي الغابوني الذي تابعها بسهولة داخل المرمى. وعزز آرسنال تقدمه بهدف ثالث رائع من هجمة منسقة تبادل خلالها أكثر من لاعب الكرة، وبتمويهات جسدية عدة وصلت على أثرها إلى أوزيل داخل المنطقة، فهيأها إلى أوباميانغ غبر المراقب فتابعها داخل المرمى الخالي.
وهو الهدف السادس لأوباميانغ هذا الموسم، فارتقى إلى المركز الثاني على لائحة الهدافين مشاركة، مع مهاجم مانشستر سيتي الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو، وبفارق هدف واحد خلف لاعب وسط تشيلسي الدولي البلجيكي إدين هازارد المتصدر. وهي المرة الثانية تواليا التي يسجل فيها أوباميانغ ثنائية بعد الأولى في مرمى فولهام (5 - 1).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.