سفينتان حربيتان أميركيتان تعبران مضيق تايوان وسط توترات مع الصين

سفينة أميركية تعبر مضيق تايوان (أرشيفية - رويترز)
سفينة أميركية تعبر مضيق تايوان (أرشيفية - رويترز)
TT

سفينتان حربيتان أميركيتان تعبران مضيق تايوان وسط توترات مع الصين

سفينة أميركية تعبر مضيق تايوان (أرشيفية - رويترز)
سفينة أميركية تعبر مضيق تايوان (أرشيفية - رويترز)

أرسلت الولايات المتحدة سفينتين حربيتين للمرور عبر مضيق تايوان؛ في ثاني عملية من هذا النوع منذ بداية العام، في الوقت الذي يزيد فيه الجيش الأميركي من معدل عبور سفنه هذا الممر المائي الاستراتيجي رغم معارضة الصين.
وتهدد هذه الخطوة بزيادة التوترات مع الصين، لكن من المرجح أن تراها تايوان ذات الحكم الذاتي على أنها علامة على الدعم من إدارة الرئيس دونالد ترمب في ظل تنامي الخلاف بين تايبه وبكين.
وقال نيت كريستنسن، نائب المتحدث باسم الأسطول الأميركي في المحيط الهادي، في بيان: «مرور السفينتين عبر مضيق تايوان يظهر التزام الولايات المتحدة بحرية وانفتاح منطقة المحيط الهادي - الهندي». وأضاف أن البحرية الأميركية ستواصل الطيران والإبحار والعمل في أي مكان يسمح به القانون الدولي.
وقالت وزارة الدفاع في تايوان إنها تراقب العملية عن كثب ويمكنها «الحفاظ على أمن البحار والمجال الجوي» أثناء تنفيذها.
وقالت هوا تشون ينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في إفادة دورية اليوم (الثلاثاء) إن بكين، التي تعد تايوان إقليماً مارقاً، عبّرت بالفعل عن «قلقها العميق» للولايات المتحدة. وأضافت: «قضية تايوان تمس سيادة الصين وأراضيها، وهي أهم وأكثر القضايا حساسية في العلاقات الصينية - الأميركية». وقالت إن الصين تحث الولايات المتحدة على التعامل مع قضية تايوان بحذر وعلى نحو ملائم لتعزيز السلام والاستقرار في مضيق تايوان.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.