سيول تقول إن المصادقة على إعلان بيونغ يانغ تعجل بنزع «النووي»

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أ.ب)
TT

سيول تقول إن المصادقة على إعلان بيونغ يانغ تعجل بنزع «النووي»

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن (أ.ب)

قال الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، اليوم (الثلاثاء)، إن تطوير العلاقات بين الكوريتين وتخفيف التوتر العسكري، سيسرعان من عملية نزع السلاح النووي بالكامل في شبه الجزيرة الكورية، وذلك فيما يتعلق بالمصادقة على إعلان بيونغ يانغ المشترك الذي توصلت إليه قيادتا الكوريتين في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، بأن مون ترأس صباح اليوم اجتماع مجلس الوزراء في القصر الرئاسي، لمناقشة المصادقة على «إعلان بيونغ يانغ المشترك» و«الاتفاق العسكري لتنفيذ إعلان بانمونجوم».
وقال مون إن «المصادقة على إعلان بيونغ يانغ المشترك لن تسهم في حماية الشعب وتعزيز السلام فحسب، بل ستؤدي إلى التنمية الاقتصادية من خلال القضاء على مخاطر في شبه الجزيرة الكورية»، مضيفاً أن «سكان المناطق الحدودية سيستفيدون من الفوائد أولاً».
وأوضح أن ذلك سيسهم أيضاً في تعزيز حقوق الإنسان في كوريا الشمالية بشكل حقيقي. ودعا الوزارات إلى تضافر الجهود للسير في إجراءات المصادقة بسلاسة.
وصادقت الحكومة اليوم على إعلان بيونغ يانغ المشترك والاتفاق العسكري لتنفيذ إعلان بانمونجوم بعد مراجعتهما خلال اجتماع مجلس الوزراء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.