السعودية: النظام الإلكتروني لفصل منازعات الأوراق المالية يسهل عمليات التقاضي

TT

السعودية: النظام الإلكتروني لفصل منازعات الأوراق المالية يسهل عمليات التقاضي

ضمن جهودها لتحقيق العدالة والكفاية والشفافية في معاملات الأوراق المالية وتطوير كل ما من شأنه تعزيز ثقة المشاركين بالسوق المالية السعودية، دشنت الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية يوم أمس النظام الإلكتروني للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية، الذي يسهل عمليات التقاضي ويرفع من كفاءة وسرعة التعاملات بالتزامن مع الخدمات الإلكترونية الجديدة لإيداع وقيد الدعاوى المرفوعة لدى اللجان.
ويعمل النظام في مرحلته الأولى على استقبال وإيداع الدعاوى إلكترونياً ومراجعتها تمهيداً لقيدها ونظرها أمام اللجان. كما يعمل النظام على ربط جميع الأطراف ذات الصلة بالدعوى (المدعي - المدعى عليه - لجان الفصل) إلكترونياً، وإشعارهم بكافة تفاصيلها، وما يقدم بها من طلبات ومذكرات دون الحاجة للحضور إلى مقر لجان الفصل.
وأوضح الأمين العام للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية عادل سعود قباني، أن النظام يأتي من منطلق مجهودات الأمانة العامة للجان الفصل في منازعات الأوراق المالية لتسهيل وتسريع إجراءات التقاضي وتمكين الأطراف من الاطلاع المباشر على أي مستجدات تتم أثناء نظر الدعاوى إلكترونياً. بما يسهم في سرعة الفصل وإصدار قرار بها.
وأضاف قباني، أنه من بين الخدمات التي سيقدمها النظام في مرحلته الحالية، إيداع الدعوى وقيدها لدى لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية وإشعار وتبليغ الخصوم بالدعوى، وتبادل المذكرات بين الأطراف إلكترونياً، والاطلاع على كل المستندات التي يقدمها أطراف الدعوى، والاطلاع على كل التوجيهات والتعليمات التي يصدرها ناظر الدعوى والمهل الزمنية التي يمنحها للردود وإبداء الدفوع، كما سيقوم النظام بالتبليغ بمواعيد الجلسات وعرض جدول جلسات النظر في الدعاوى والتبليغ بالقرارات الصادرة عن لجنة الفصل في منازعات الأوراق المالية.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.