المعارضة الكمبودية تنهي مقاطعتها للبرلمان

أعلن أكبر أحزاب المعارضة في كمبوديا اليوم (الثلاثاء)، انه توصل الى اتفاق مع رجل البلاد القوي هون سين لإنهاء مقاطعته للبرلمان، والتي نجمت عن خلاف بشأن الانتخابات، مقابل إطلاق سراح 7 من النشطاء السياسيين.
وقال حزب الانقاذ الوطني الكمبودي، انه وافق على إنهاء مقاطعته للبرلمان مقابل اصلاحات انتخابية.
وقال زعيم المعارضة سام راينسي للصحافيين بعد محادثات مع هون سين "اليوم توصلنا الى حل سياسي مشترك لإنهاء الأزمة السياسية".
وأضاف "لا خيار لدينا. الطريقة الوحيدة هي إنهاء الأزمة السياسية والوضع المتوتر".
من جهته، قال هون سين ان التوصل الى الاتفاق يشكل "نجاحا".
وكان هون سين ومعارضه الرئيس التقيا اليوم لتسوية الأزمة التي تفاقمت بتوقيف أعضاء في المعارضة.
وبدأت هذه الأزمة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 28 يوليو (تموز) 2013.
وحسب النتائج الرسمية، فاز حزب الشعب الكمبودي الحاكم، على الرغم من أسوأ نتائج سجلها في الاقتراع منذ 1998. وقد حصل على 68 من مقاعد البرلمان مقابل 55 لحزب الانقاذ الوطني.
لكن المعارضة أعلنت فوزها أيضا وتحدثت عن عمليات تزوير واسعة، وقاطع نوابها البرلمان منذ ذلك الحين.