ساعة ذكية وسوار إلكتروني من «هواوي»

ساعة «هواوي جي تي»
ساعة «هواوي جي تي»
TT

ساعة ذكية وسوار إلكتروني من «هواوي»

ساعة «هواوي جي تي»
ساعة «هواوي جي تي»

> ساعة «هواوي جي تي» وسوار «باند 3»... بعد نجاح ساعة «هواوي ووتش 2» التي أطلقتها في 2017، أعلنت الشركة عن آخر ابتكاراتها في مجال الساعات الذكية، بإصدارها ساعة «هواوي جي تي» وسوار «هواوي باند 3».
أتت الساعة الجديدة بنظام تشغيل «لايت» وليس WearOS كما كان متوقعا؛ لتكون ضربة جديدة لنظام «غوغل» للملبوسات حيث يقبع الآن في مرتبة متأخرة من ناحية الحصة السوقية خلف كل من «آبل» و«فيت بت» و«سامسونغ» و«غارمين». وتأتي الساعة بنسختين، إحداهما كلاسيكية، والأخرى رياضية. وتحمل الساعة طابع تصميم كلاسيكيا دائريا جميلا وهيكلا فولاذيا مقاوما للصدأ مع أطراف من السيراميك وأسورة من المطاط أو الجلد. وعلى الجهة اليمنى من الساعة يبرز زرا التحكم للمساعدة في تشغيل النظام والمزايا الداخلية.
وتحمل الساعة شاشة من نوع «أموليد» بقياس 1.39 بوصة محمية بطبقة زجاجية صلبة، وتمتلك مستشعراً لنبضات القلب ليتحسس نبضات القلب في كل ثانية، بالإضافة إلى تعقب الرياضات المختلفة واللياقة البدنية والسعرات الحرارية. وأهم ما يميز هذه الساعة بطاريتها التي بإمكانها الصمود حتى أسبوعين في الوضع الطبيعي حتى 22 ساعة في تشغيل GPS، وهذه أرقام مذهلة، خصوصا إذا علمنا أن ساعة «آبل ووتش 4» تحتاج للشحن يوميا.
وستتوفر الساعة بعدة ألوان، هي الأسود والأبيض والفضي والبني والأخضر. وستباع بسعر 199 يورو للنسخة الرياضية، و249 للنسخة الكلاسيكية.
> أما بخصوص السوار فيأتي بشاشة ملونة بقياس أكبر من النسخة السابقة بواقع 0.95 بوصة من نوع «أموليد»، كما يحتوي نظام تعقب «GPS» وبطارية بإمكانها الصمود حتى 20 يوما بالوضع الطبيعي لعمل متعقب الحركة. وسيباع بسعر 99 يورو.



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.